{loadposition article-top}

مسؤول سعودي: محاربة تغير المناخ قد تضر اقتصادات الخليج

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الخميس, 19 مارس 2009

قال مسؤول سعودي اليوم الخميس أن اتخاذ إجراءات صارمة في أنحاء العالم لمحاربة تغير المناخ قد يؤثر بشكل خطير على اقتصادات السعودية وسائر دول الخليج.

وأبلغ محمد الصبان من وزارة البترول السعودية مؤتمرا عن الطاقة تنظمه أوبك "الدول التي تتحدث عن الحد من الاعتماد على النفط قد تؤثر على اقتصادنا."

وسبق أن التزمت منظمة أوبك بالحد من الانبعاثات الضارة وتستثمر السعودية في تقنيات استخلاص وتخزين الكربون.

موضوع مرتبط: الإمارات تطفئ أنوارها ساعة لمواجهة التغيرات المناخية

تتمة المقالة في الأسفل ↓

وقال الصبان وهو رئيس الوفد السعودي إلى مؤتمر إطار عمل الأمم المتحدة المتعلق بتغير المناخ ومستشار اقتصادي كبير بوزارة البترول السعودية "إننا مستعدون لتحمل نصيبنا العادل من تكلفة معالجة تغير المناخ لكن ليس أكثر."

وأشار إلى دراسة مستقلة أعدتها مؤسسة تشارلز ريفرز الاستشارية تقول أن سياسات تخفيف تغير المناخ قد تخصم خمسة إلى 20 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للسعودية ودول الخليج الأخرى.

وأحال أيضًا إلى نوبو تاناكا المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية الذي تحدث في نفس المؤتمر.

وقال "إذا أخذتم تصور وكالة الطاقة الدولية الذي عرضه تاناكا أمس تجدونه تصورا لسياسة صارمة من شأنها بالتأكيد أن تدفعنا صوب خسارة 20 في المائة من الرفاه الاقتصادي وهذا خطير جدا للدول المنتجة للنفط وبخاصة الدول الخليجية المنتجة."

وقال "جهود خفض ثاني أكسيد الكربون وفي نفس الوقت تقليل الاعتماد على النفط المستورد هي سلوك خطير جدا قد يؤثر على اقتصادنا.

"إننا معرضون لخسائر بسبب مثل هذه السياسات المتحيزة ضد منتجي النفط."

وكرر الصبان تصريحات وزير البترول السعودي علي النعيمي في جنيف يوم الاثنين بأن المملكة تستثمر أيضًا في الطاقة الشمسية وتطمح أن تصبح موردا رائدا بالإضافة إلى دورها كأكبر بلد مصدر للنفط في العالم.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (1 تعليقات)
هل ترغب في التعليق على الموضوع؟

الرجاء تحديد الأولويات
المرسل محمد سلمان, الإمارات في 22 آذار 2009 - 15:26 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة

ممثل وزارة البترول السعودي السعودي عكس الأولويات, فبالنسبة له الرفاه الإقتصادي أهم من حماية البيئة.
فما لي إلا أن أسأله ما فائدة الرفاه الإقتصادي في ظل أزمة ماء و غذاء و كوارث بيئية مدمرة كمثل إعصار غونو الذي أصاب عمان قبل أكثر عام (ناهيك عن إرتفاع منسوب مياه البحر بسبب ذوبان الجليد في القطبين مما سيغرق الكثير من المدن الساحلية ومن بينها العديد من المدن الخليجية)؟!

هذه نظرة ضيقة و قاصرة تخالف كل العقائد و الشرائع و هو ذاته السلوك الذي أوصلنا إلى الأزمة الإقتصادية التي تلوح بنا اليوم بل وأكاد أجزم أنه قد آن الأوان لبحث بدائل للبترول لأنه ما دام الذهب الأسود هو الذي يحكمنا (ويكاد أن يفقدنا عقولنا) فالتحرر من قيودة أفضل.

وأنا ورغم خلافي مع الغرب في الكثير من الؤمور أؤمن أن هذا الموضوع من القضايا القليلة التي يجب أن يتوحد العالم بأسرة لمعالجتها.

ونحن في مرحلة يكاد أن يجمع فيها العالم كله بضرورة الحد من النكبة البييئية ومع ذلك نقف موقف المعاند المكابر وهو مما لن ينساه شعوب العالم لنا في المستقبل (فالولايات المتحدة وهي قوة عظمى غيرت توجهاتها فما بالك بنا) ولن يكون لنا مكان في هذا العالم بل وسنصل في النهاية إلى حد الإنطواء و العزلة مما سيزيدنا تخلفاُ في باقي ما لم نتخلف فيه.

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.

الاسم:*

تذكرني على هذا الكمبيوتر

البريد الالكتروني: *

(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)

المدينة:

الدولة:

عنوان التعليق: *

نص التعليق: *