السعودية تعتزم تقسيم شركة الكهرباء الحكومية لتشجيع المنافسة

قال مسؤول تنظيمي كبير الاثنين إن الحكومة السعودية تعتزم تقسيم الشركة السعودية للكهرباء إلى أربع شركات لتوليد الكهرباء لتشجيع المنافسة.

وتمتلك الحكومة حالياً 80 بالمائة من الشركة السعودية للكهرباء، وتم إدراج 20 بالمائة من الشركة في سوق الأسهم السعودية، وتصل طاقة الشركة إلى 37 ألف ميجاوات من الكهرباء من خلال 45 محطة توليد.

وقال "عبد الله الشهري" نائب محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج متحدثاً لرويترز: إن الشركة السعودية للكهرباء تمتلك في الوقت الحالي توليد وتوزيع ونقل الطاقة، لكن السلطات تريد تجزئة تلك العمليات وتود تحقيق ذلك بحلول منتصف عام 2010.

وأضاف: إن الحكومة تخطط أيضاً لإنشاء شركتين جديدتين لنقل الطاقة وتوزيعها.

وقال "الشهري" أيضاً على هامش مؤتمر في أبوظبى: إن السلطات السعودية تريد تحويل الشركة السعودية للكهرباء إلى شركة قابضة تمتلك أربع شركات لتوليد الكهرباء بالإضافة إلى شركات لنقل وتوزيع الطاقة.

وأضاف: إن السعة الإنتاجية لكل من الشركات الأربعة الجديدة ستكون تسعة آلاف ميجاوات، وستنظر تلك الشركات أيضاً في الدخول في شراكات إستراتيجية وبيع بعض أصولها.

وقال "الشهري": إن الهدف هو خلق المنافسة وتشجيع الخصخصة، وأشار إلى أن الطلب على الكهرباء في السعودية ينمو بنسبة ستة بالمائة سنوياً.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.