ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (1 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

نجاح السعوديات يهدد مكانة الأزواج الاجتماعية

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأحد, 19 أبريل 2009

تقول مجموعة من السعوديات أن بعض الرجال يقفون حائلا بينهن وبين النجاح، خشية من تفوق الزوجة وتميزها، ويرجعن ذلك إلى أسباب نفسية واجتماعية، بينما تعتقد بعضهن أن الرجل كان السند لهن في تحقيق طموحاتهن.

وتقول استشارية الطب النفسي في عيادات السلوان الدكتورة دعد مارديني في استطلاع لصحيفة الوطن المحلية أن هناك عدة أشياء تحكم العلاقة بين الرجل والمرأة في المجتمع السعودي، أبرزها كون المرأة تابعة للرجل في كل أمور حياتها حتى الخاصة، كما أن التربية والتنشئة تحدد دور المرأة برعاية بيتها وزوجها وأولادها، ولكن عندما يحد الرجل من طموح المرأة فيكون ذلك بسبب خوفه من تقصيرها في حقوقه ورعاية الأبناء، بينما يتخوف البعض من تفوقها بأن تكون في القمة مما يقلل من قيمته.

وتضيف مارديني أن طموح المرأة وتفوقها لا يتعارضان مع الرجل وقوامته إلا في حالة كون الرجل مضطرب الشخصية غير واثق من نفسه، أو عنده إحساس بعدم الأمان والاطمئنان.

وتقول فتحية صالح (طالبة دكتوراه بجامعة الملك سعود) "طوال حياتي كان الرجل هو الداعم والمساند لي، ففي البداية كان الوالد والإخوة، وفيما بعد تمثل الدعم في شخصية زوجي، بل على العكس كان هو من ذلل العقبات، وخفف الصعوبات التي اعترضتني على مدى 23 عاماً بتشجيعه وتحفيزه ماديا ومعنويا، فمن خريجة ثانوي حين ارتبطت به إلى طالبة دكتوراه حالياً ومديرة مركز تدريب في وزارة التربية والتعليم، وأم لأربعة أبناء، كل ذلك لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله، ومن ثم دعم زوجي اللامحدود".

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وتشير صالح إلى أن صور دعم زوجها تعددت من تفهم الصعوبات والرحلات العلمية للحصول على مراجع وأبحاث تخص الدراسة وتحمل أعباء المسؤولية.

وترى أن سبب رفض بعض الرجال تحقيق المرأة لأحلامها مرده عدم إيمانهم بحقها المشروع في النمو والتطور، والتزود من العلم النافع، والترقي في الوظيفة، وتحقيق ذاتها، وقد يعود السبب لحب فرض السيطرة والقمع خوفاً من تفوقها عليه، وقد تكون العادات والتقاليد الاجتماعية، والخوف من الخروج عن الأعراف هو السبب.

وتؤكد أن سلب حق المرأة في تحقيق طموحها سيؤدي في النهاية إلى وجود نساء عالة على أسرهن وذويهن، محدودات القدرات، وفاقدات الثقة بالنفس.

وتعلق شموخ بثقة المرأة القوية قائلة إن "الرجل يمكن أن يقف أمام طموحها في حال استسلمت له فقط، ولكن أنا لن أستسلم وسأصل لما أريد بشتى الطرق طالما أنني لا أطلب شيئا يتعارض مع ديني وأخلاقي، سأبحث عن المفتاح السري لإقناعه سواء بالدين أو المنطق أو القوة أو تدخل أناس آخرين، المهم هو عدم الخضوع لأنانية الرجل، ودفن الطموح المشروع الذي هو من حق أي إنسان رجلا كان أو امرأة، وإذا عجزت أستخير ثم أستشير أهل الخبرة وهم كثر ولله الحمد".

وترى أم محمد أن الرجل يقف أمام طموحاتها بكلمة "لا " فقط دون مبررات أو أسباب، ربما لأن طموحاتها وأحلامها تعارض رغباته، أو ستقف عائقا أمامه، فلا يستطيع العيش كما يريد، أو بسبب أنانيته فهو رجل هكذا تربى،ولا مجال للحوار.

وتقول منى (مدربة بمركز تدريب المجمعة) بأنها تعتبر زوجها يقف حجر عثرة أمام أحلامها، ولكن بدرجة نسبية، فهو يشجعها للالتحاق بالدورات التدريبية لتطوير نفسها في مجال عملها، ويلح عليها على إكمال رسالة الماجستير والابتعاث للخارج.

وتضيف "بالرغم من أن قضية عمل المرأة لم تعد موضع نقاش في زماننا، إلا أن الرجل الشرقي لا يزال يرفض فكرة تفوق المرأة عليه في أي مجال، مستندا إلى عادات وتقاليد مازالت موجودة تعطيه حقه في العمل والطموح، وتسلب من المرأة بالمقابل حقوقاً مشابهة، وهو ما يؤدي إلى حدوث صراع خفي غير معلن".

وترى أن طموح المرأة لا يؤثر إلا على شخصية الرجل الضعيف فقط، لأن الرجل الذي يثق بنفسه يحترم المرأة، ويساعدها على تحقيق طموحها، ويعتبرها سندا له، خصوصاً أن خير الأمور الوسط، بحيث لا تكثر الطموحات، فتؤثر على الأسرة، ولا تبقى المرأة دون طموح.

وتقول جوزاء بأسى إن زوجها يرفض أن تتفوق عليه أكاديميا، وهو يتحكم في اختياراتها، وحتى في الاستمتاع بهواياتها، وأن لديه عقلية متحجرة ومتسلطة بالرغم من تعليمه ومستواه الأكاديمي.

وتقول خلود (معلمة) إنها متميزة ونشيطة تفخر بها زميلاتها ويدعونها للترشيح لمنصب الإشراف ولكنها رفضت، "بصراحة زوجي رفض، ومازال يرفض أي تقدم في مسيرتي الوظيفية، ولم أكن أفهم في البداية، أما الآن وللأسف فاكتشفت أنه يغار مني.

وتقول نورة (معلمة) تزوجت رجلاً بسيطاً براتبٍ قليل، أحبته لدرجة أنها تخلت عن وظيفتها ومصدر رزقها، وتنازلت عن الكثير من الأشياء، ولكنه لا يملك المال، ولا يريد لها أن تكون أفضل منه راتباً، ثم طلب منها الالتحاق بالمدارس الأهلية برواتبهم القليلة ليرضي ذاته كرجل.

ويواجه عمل المرأة في السعودية وجهات نظر متباينة بين مؤيد ومعارض، واتخذت السعودية مؤخرا عدة خطوات تشير إلى أنها مع عمل السعوديات وإن بشكل تدريجي.

وصدر قانون لتنظيم عمل المرأة السعودية في المنازل يتضمن تشكيل فرق رقابة على هذه المنازل لمراقبة الإنتاج ومطابقته للشروط، حيث تعمل العديد من الأسر السعودية داخل منازلها في مهن الخياطة والتطريز، وتصنيع المستلزمات النسائية، والإكسسوارات، والأشغال اليدوية والحرفية.

ووافق مجلس الشورى السعودي الشهر الماضي على تعيين 12 مستشارة بالمجلس لا يحق لهن التصويت، وتتلخص صلاحياتهن في دراسة ما يحال إليهن من اللجان سواء كانت تقارير أو موضوعات كما أنهن سيشاركن في المؤتمرات الداخلية والخارجية، وسيسمح لهن عند الحاجة بالاستماع إلى جلسات المجلس والاجتماع مع الأعضاء في اللجان المتخصصة.

وقالت الغرفة التجارية الصناعية بجدة في السعودية أن نسبة 86.5 في المائة من الطاقة النسائية السعودية معطلة، حيث لايتعدى عدد العاملات السعوديات 565 ألف سعودية من إجمالي 7.4 مليون سعودية.

وكشفت عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس مجلس جدة للمسؤولية الاجتماعية ورئيس فريق التوطين، ألفت قباني أن مساهمة عمل المرأة السعودية في القطاعين الحكومي والخاص لا تتعدى 5.5 في المائة فقط.

وانتقد عميد المعهد العالي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية الشيخ خالد الشمراني في وقت سابق توسع وزارة العمل في مجال عمل المرأة، وقال أن هذا الشأن ليس من اختصاص وزارة العمل، وأن التوسع في عمل المرأة غير صحيح والمسألة ليست أن نتجمل أمام الناس بأن المرأة تعمل.

وأوضح أن موضوع عمل المرأة لابد أن يخضع للدراسة الشرعية ولا تنفرد به جهة معينة مثل وزارة العمل التي من المفترض أن ينحصر عملها في الجانب الخدمي ولا تدخل في هذا المجال.

وأضاف أن إشراك المرأة في بعض مجالات العمل ينبغي أن لا ينظر إليه نظرة ترف، ومن المغالطات الكبرى أن يقال نصف المجتمع معطل ولكن لا يمنع إذا دعت الحاجة أن تخرج المرأة وتعمل وفق الضوابط الشرعية.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (1 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (1 تعليقات)

ترصد !!
المرسل أبو سعد, Bozeman, Montana state, U.S.A في 20 نيسان 2009 - 02:40 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


أنا يوما بعد يوم تزداد قناعتي بأن هذه الصحيفة موجهة لخلخلة العلاقة السعودية الاماراتية .. من خلال بثها مواضيع أقل مايقال عنها أنها تدل على سفاهة هذا القسم أو هذه الصحيفة والتي للأسف كنت اعتقد أنه ستكون من الصحف المثالية في تقديم الأخبار الجيدة والمفيدة .. ولكن تأبى هذه الصحيفة أن تكون كذلك !!

مسلسل هزهزة وخلخلة العلاقة الاماراتية السعودية مستمر .. ولا ادري من هو المستفيد .. ولكن هناك أحدٌ ما!!

عموما ... انا كشخص متابع ومهتم بالاخبار الاقتصادية كنت اجد هذه الصحيفة من ابرز المصادر الجيدة للاخبار .. ولكن حينما لاحظت تكرار هذه الإساءات .. وجدت البديل في غيرها ولله الحمد .. مع حفظي لمكانة الاخوة الاماراتيين في قلوبنا ...

وها انا اقولها لكم يا اصحاب هذه الصحيفة .. سترتاح خوادمكم من تصفحي وتصفح جميع من أعرف لاني سوف انقل لهم هذا الخبر بهذه السابقة وبسابقة أخرى سبق لي أن علقت عليها ..

سلامٌ غير مأسوفٍ عليكم

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لثقافة ومجتمع

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة العمل السعودية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة العمل السعودية

  2. ثقافة ومجتمع


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في ثقافة ومجتمع

    لا يوجد محتوى