إعدام يمنيان في السعودية بتهمة القتل والسلب

أعدمت السلطات السعودية المختصة اليوم الأربعاء في منطقة جازان يمنيان بتهمة قتل يمني ثالث وسلب ما معه من مال.

وقالت وزارة الداخلية السعودية في بيان لها أن الجانيان دهل أخرش ومحمد النعمي أطلقا النار على المجني عليه أحمد قاسم (جميعهم يمنيو الجنسية) من مسدس وسلبا مامعه من أموال.

وأوضح البيان الذي بثته وكالة الأنباء السعودية أن الجانيان أقدما على ارتكاب جرائم السطو المسلح وسلب الأموال بالقوة وقتل من يعترضهما، ومن ذلك قيامهما بالسطو المسلح على محل تجاري في إحدى محطات البنزين وقتل الوافد أحمد قاسم وسلب ما معه من مال، وشاركهما في بعض جرائمهما عدد من الأشخاص بأدوار مختلفة.

وأضاف البيان أن سلطات الأمن تمكنت من القبض على المذكورين والمشاركين معهما وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب تلك الجرائم كل حسب جرمه وبإحالتهم إلى المحكمة العامة صدر بحقهم صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليهم شرعاً وأن ما قام به كل من دهل أخرش ومحمد النعمي عمل خطير يخل بالاستقرار ويزعزع الأمن حيث كونا عصابة للسطو وسلب الأموال بالقوة والقتل.

وتابع البيان "تم الحكم على المتهمين المذكورين بالقتل تعزيراً كما تم الحكم على المشاركين معهما بالسجن والجلد كل حسب جرمه عن الحق العام وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة وتم تنفيذ الحكم اليوم الأربعاء في مدينة جيزان في منطقة جازان.

وينفذ حكم الإعدام في السعودية بطريقة القصاص (القتل بالسيف)، ويلاقي تنفيذ القصاص في السعودية انتقادات واسعة على المستوى العالمي، لا سيما الغرب الذي يتحدث عبر وسائل إعلامه عن طريقة التنفيذ المنافية لحقوق الإنسان، ويثير الانتقاد الغربي أيضا ردود فعل غاضبة عند بعض العلماء المسلمين الذين يرون أنهم يطبقون حكم الله في مجرمين يهددون الناس بينما يقتل الغرب الملايين من الأبرياء من أجل سيطرة على منطقة نفط أو فرض سياسة معينة، ويستشهدون بما جرى ويجري منذ الحرب العالمية الأولى وحتى احتلال العراق عام 2003 .

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا