ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

لبنان: سليل عائلة "شيعية" يتحدى حزب الله

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأربعاء, 06 مايو 2009

اعترف السياسي اللبناني أحمد الأسعد من تلقاء نفسه وبشكل علني إنه يتلقى دعماً خارجياً لمشروعه السياسي الذي يهدف إلى تكوين بديل لبناني شيعي لحزب الله.

وقال الأسعد، وهو ابن عائلة سياسية كان لها نفوذ واسع بين شيعة لبنان الذين هم الآن قوة جناح حزب الله، " أنا رجل له مهمة".

ويسعى الأسعد إلى كسر الاحتكار المزدوج لحزب الله وحركة أمل للتمثيل الشيعي في لبنان.

وليس من المستغرب أن يجد تيار (الانتماء اللبناني) الذي يرأسه الأسعد أصدقاء دوليين كبار من بين الدول التي تشاركه هدف وضع حد لنفوذ حزب الله السياسي والاجتماعي في لبنان.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وقال الأسعد وهو يجيب بشكل صريح على سؤال عما إذا كان تيار الانتماء اللبناني قد تلقى دعماً خارجياً من دول مثل المملكة العربية السعودية، "يجب أن نخلق نوعاً من التوازن في القاعدة، فاليوم نحن إذا لم يكن لدينا أدوات نقدمها للناس، فالناس كيف تقف وتواجه".

وأضاف الأسعد في مقابلة جرت هذا الأسبوع رافضاً إعطاء تفاصيل حول الجهات التي وفرت له الدعم قائلاً، "لا أنكر هذا الشيء إطلاقا".

ويرشح تيار الانتماء اللبناني 13 مرشحا من بين 27 مقعدا مخصصة للشيعة في لبنان من أصل 128 عضواً في البرلمان لخوض الانتخابات التي تجري في السابع من يونيو/حزيران القادم، بينما يخوض حزب الله الانتخابات بعشرة مرشحين.

وستحدد الانتخابات ما إذا كان الائتلاف المناهض لسورية والمدعوم من بلدان عدة من ضمنها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة سيحصل على الأغلبية في البرلمان أو يخسر لصالح التحالف المؤيد لدمشق والذي يضم حزب الله وحركة أمل وحلفاءهما.

ويسيطر حزب الله وحركة أمل على التيار الشيعي منذ الحرب الأهلية التي دارات بين العامين 1975 و1990.

ويعد حزب الله الذي يملك قوة عسكرية أقوى فصيل منفرد في لبنان.

ويتولى زعيم حركة أمل نبيه بري منصب رئيس مجلس النواب، وهو أعلى منصب يتيحه نظام التقسيم الطائفي في لبنان للشيعة.

وتولى والد أحمد الأسعد، كامل الأسعد منصب رئاسة مجلس النواب في الثمانينيات .

ولم تفلح محاولات سابقة لتكوين قوة سياسية شيعية بديلة لحزب الله وأمل في لبنان، فنشاطهما السياسي على مر عقود جعلهما قوتين سياسيتين راسختين.

ولايزال حزب الله يتمتع بشرعية كبيرة بين الشيعة بسبب دوره في تحرير جنوب لبنان ذي الأغلبية الشيعية من القوات الإسرائيلية في العام 2000، ويوفر كذلك خدمات اجتماعية وهو ما يعزز من موقفه.

واعترف الأسعد (46 عاما) بوجود "صعوبات عديدة" على رأسها ما وصفه بمحاولة حزب الله إبعاد منافسين من الساحة، واتهم نشطاء مدعومين من قبل حزب الله بشن هجوم خلال إلقائه كلمة في تجمع انتخابي في مسقط رأسه قرية الطيبة الجنوبية الأسبوع الماضي.

ووصف الأسعد حركة أمل بأنها مجرد "ديكور" لحزب الله، وقال "نحن طبعا نتعاطى مع ذهنية لا تتقبل الرأي الآخر وطريقة التعاطي مع الرأي الآخر تكون طريقة كلها عنف".

وقال الأسعد الذي تلقى تعليمه في الولايات المتحدة وأوروبا، وغادر لبنان عندما كان طفلاً خلال سنوات الحرب الأهلية وعاد في العام 2003 ،"الناس فزعانة، لهذا فهي تجبر على أن تصوت معهم."

ولا يعتبر الأسعد جزءاً من ائتلاف (14 آذار) المناهض لسورية بقيادة سعد الحريري، ولكنه قال، إنه يشاركهم المبادىء التي يعملون لأجلها، وهي وضع حد للنفوذ السوري في لبنان والدعوة إلى نزع سلاح حزب الله.

وتابع الأسعد قائلاً، "لدينا مشكلة كبيرة في لبنان هي أننا لا نستطيع أن نسير إلى الأمام لبناء دولة اسمها دولة لبنان، إذا كانت كل الطوائف لديها هذا المشروع. وطالما يوجد طائفة طويلة عريضة اسمها الطائفة الشيعية، فمشروعها ليس مشروع بناء دولة لبنانية إنما مشروعها مرتبط بالنظام الإيراني وإبقاء لبنان ساحة للنظام الإيراني هذا يعني أن لدينا مشكلة في لبنان ستظل مستمرة."

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. رويترز»

 بريد الأخبار

  1. رويترز

  2. يونيفيل

  3. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى