Tweet
المستثمرون الأجانب يقبلون على مقايضات الأسهم السعودية
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الاثنين, 11 مايو 2009
أخذ الطلب على المقايضات في الأسهم السعودية التي أقرت للمرة الأولى من جانب سلطة السوق المالية في السعودية في أغسطس/آب الماضي، في التحرك باتجاه الارتفاع أخيراً، وبوتيرة سريعة بعد بداية صعبة.
وفي الشهر الماضي اشترى المستثمرين الخارجيين ما قيمته 1.23 مليار ريال سعودي (328 مليون دولار) من المقايضات، أي بأكثر من ثلاثة أضعاف مجموع شرائهم في مارس/آذار، بينما لم يتم بيع سوى ما قيمته 269 مليون ريال سعودي منها، وفقا لتقرير لصحيفة الاقتصادية السعودية.
وعلى الرغم من أن ذلك لا يمثل إلا جزءاً قليلاً من التداول في بورصة الأسهم السعودية، فإنه ساعدها على الارتفاع بنحو 20 بالمائة في الشهر الماضي، ويتوقع رجال المصارف، ومديرو الصناديق، أن يستمر نمو الطلب على المقايضات في السعودية والذي تعززه التوقعات المستقبلية للعوائد الإيجابية لدى كثير من الشركات السعودية.
ويقول الرئيس التنفيذي لشركة الأوراق المالية الألمانية في السعودية جمال الكيشي "كان هناك تحسن ملحوظ في المشاعر، وكان أبريل/نيسان شهراً جيداً للغاية، كان الأفضل منذ أن بدأ العمل بالمقايضات، وإذا استمرت الأمور كما كانت عليه، فإن مايو/أيار الحالي يمكن أن يكون شهراً جيداً آخر".
ويقول الرئيس التنفيذي لمورجان ستانلي في السعودية حبيب أشقر "رأينا المزيد من الاهتمام من جانب المستثمرين المؤسسيين الذين يريدون التعامل مع هذه السوق في الفترة الأخيرة، وكان معظمهم من مديري الصناديق في الأسواق الناشئة، ومن مديري صناديق التحوط".
وفي الوقت الذي عوّد فيه المستثمرون المحتملون أنفسهم على هذه الأداة، وتم ترخيص بيوت المال المحلية، أو البنوك الاستثمارية الدولية في المملكة كجهات تداول، عمل إخفاق ليمان براذرز على إدخال الأسواق العالمية في هبوط لولبي شديد.
وبما أن المقايضات يمكن شراؤها والاحتفاظ بها فقط من خلال المتداولين المرخصين من جانب سلطة أسواق المال، فإنهم بدأوا باتخاذ مخاطر الطرف الثالث في وقت كانت تفشل فيه بيوت الاستثمار المهيبة، وكان النظام المالي العالمي يترنح تحت أثر الضغوط، غير أن صعود أسواق الأسهم العالمية أشعل رغبة مخاطرة متجددة واهتماماً بأسهم الأسواق الناشئة.
ويلاحظ المصرفيون أن المستثمرين اشتروا مقايضات في شركات عبر كل الصناعات في المملكة، لكن بعض المجالات أثبتت أنها مرغوبة بصورة أشد من جانب المؤسسات الخارجية، وتتركز هذه التفضيلات في الصناعات التي لدى المملكة فيها ميزة مقارنة، مثل الصناعة البتروكيماوية.
وعلى أية حال، سوق الأسهم السعودية مستمرة في ارتباطها الوثيق بالمشاعر السائدة في أسواق الأسهم العالمية، وبالتالي الطلب يمكن أن يضطرب إذا كانت هناك نوبة جديدة من اجتناب المخاطر، وإذا ما انعكس الاتجاه التصاعدي في أسواق الأسهم.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لبنوك واستثمار
-
لا يوجد مقالات حديثة
أيضا في بنوك واستثمار
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
تداول - سوق الأسهم السعودية
| 3 مقالات- البورصة السعودية تفصل في مئات القضايا خلال خمس سنوات
الأحد, 24 يناير 2010 | أخبار - سعودى يقاضي بنكاً محلياً باعه سندات مسمومة أفقدته 13 مليونًا
الثلاثاء, 19 يناير 2010 | أخبار - سهمي بنك وشركة سعوديين بقائمة الأسهم المميزة في الشرق الأوسط.
الأربعاء, 13 يناير 2010 | أخبار