ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

دراسة سعودية: 61 بالمائة من موظفي الدولة لا يملكون منازل

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الاثنين, 18 مايو 2009

أوضحت دراسة حكومية حديثة في السعودية، أن ما يزيد على 61 بالمائة من موظفي الدولة لا يملكون منزلا خاصا بهم، فيما يقطن نحو 66 بالمائة منهم في شقق أو أدوار صغيرة أو مع والديهم.

وأكدت الدراسة التي أعدها معهد الإدارة العامة بالرياض، أن 80 بالمائة من المتقدمين على صندوق التنمية العقارية من الموظفين الحكوميين لم يستفيدوا من القروض، نظرا لطول مدة الانتظار للحصول على قرض الصندوق.

وقالت الدراسة التي أشرف عليها الأكاديمي المتخصص في مجال التخطيط الحضري والإقليمي بالمعهد الدكتور أمير العلوان أن 44 بالمائة منهم أشاروا إلى أن قرض الصندوق غير كافٍ لبناء المنزل في ظل تكلفة البناء الحالية وأن أكثر من 65 بالمائة ممن يملكون منزلا اعتمدوا على مصادر الدخل الخاص أو صندوق التنمية العقارية في تمويل وبناء المنزل الخاص بهم.


تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وبينت الدراسة التي استخدمت المنهج الوصفي التحليلي لتوضيح هذه المشكلة وكيفية التعامل معها، أن أكثر من 92 بالمائة منهم تحلم أن تملك منزلا خاصا بها وتبذل جهودا حثيثة في سبيل تأمين المنزل من خلال شراء الأرض اللازمة وتوفير جزء من الدخل الشهري لهذا الغرض، والتقدم إلى صندوق التنمية العقارية للحصول على قرض لبناء المنزل.

وقالت الدراسة التي نشرت في كتاب بعنوان" برامج الإسكان في السعودية ومدى استفادة الموظفين الحكوميين منها"، أن من أسباب عدم تحقيق السياسات والخطط والبرامج المتعلقة بالإسكان أهدافها في المملكة هو الارتفاع المستمر في أسعار الأراضي المخدومة باعتبار أن أكثر من 93 بالمائة من الشريحة التي شملتها الدراسة تعتبره العائق الرئيسي الأول لتملك المسكن للكثير من المواطنين.

وأضافت الدراسة التي شملت عينة عشوائية حجمها 600 من الموظفين الحكوميين لسهولة الوصول إليهم ولأنهم يمثلون شريحة كبيرة من المواطنين، أن 91 بالمائة من الموظفين أوضحوا أن الجهات الحكومية لم تستفد من بعض التجارب المحلية الناجحة في توفير الأرض أو المسكن مثل تجربة شركة أرامكو السعودية، والهيئة الملكية للجبيل وينبع وشركة سابك في توفير المسكن لموظفيها في المرتبة الثانية من الأهمية.

وأشارت الدراسة إلى أن فترة الانتظار للحصول على قرض من صندوق التنمية العقارية طويلة جدا، وأن شروط الحصول على قرض الصندوق تشترط تملك الأرض كشرط أساسي للتقديم على الصندوق للحصول على قرض الصندوق وهذا بحد ذاته عائق رئيسي أمام الكثير من المواطنين من امتلاك المسكن الخاص بهم.

وبينت أن العائق الرابع يتمثل في أن الكثير من الجهات الحكومية أو الخاصة لا توفر البرامج أو الدعم الكافي لموظفيها لتملك المنزل الخاص به، حيث قال 90 بالمائة أنه لا يوجد برامج تؤدي إلى تملك الموظف المنزل الدائم والخاص به وإنما يوجد برامج توفر مساكن مؤقتة لموظفيها أثناء عملهم وينتهي تملكهم للمنزل مع تقاعد الموظف أو تركه للوظيفة.

وقالت الدراسة أن محدودية الدخل مقارنة بارتفاع أسعار المساكن ومواد البناء تمثل العائق الرئيسي الخامس أمام الكثير من المواطنين في تملكهم للمنزل الخاص بهم.

وأوصت الدراسة بأهمية تطوير سياسات وخطط وبرامج طويلة الأمد تساهم في توفير الإسكان للمواطنين وتشجع على إعادة التأهيل والصيانة للثروة العقارية القائمة وتحفيز الجمعيات الأهلية والجمعيات التعاونية على مستوى المهن والمدن المختلفة للإسهام في تمويل برامج للإسكان لمنسوبيها، إلى جانب الاستفادة من بعض التجارب المحلية الناجحة ومعرفة أسباب النجاح ومن ثم تعميم التجربة على الجهات الحكومية الأخرى.

وشددت على أهمية التركيز على هذا القطاع وزيادة الأموال فيه من قبل القطاعين العام والخاص وزيادة مشاركة البنوك والمؤسسات المالية في مجال تمويل الإسكان، إضافة إلى تأسيس بنك إسكان مخصص لدعم المشاريع الإسكانية فقط وتطوير قطاع صناعة البناء مما يسهم في رفع كفاءة التخطيط والتصميم والتنفيذ لمشروعات الإسكان ومحاولة خفض تكلفة البناء التي تعد من العوائق الرئيسية لتملك المنزل.

ونوهت الدراسة إلى ضرورة تفعيل دور هيئة الإسكان وسرعة سن القوانين والتشريعات المنظمة لهذا القطاع وتطوير الهياكل التنظيمية والإدارية والبشرية العاملة في هذا القطاع وسرعة الانتهاء من الإستراتيجية الوطنية للإسكان وإعادة هيكلة صندوق التنمية العقارية وتطويره بما يتناسب وأهمية هذا القطاع.

وأكدت أهمية إنشاء قاعدة بيانات تحدث بشكل دوري عن حالة سوق الإسكان والسكان ومتابعة المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع بشكل سريع تعمل أمانات المناطق على توفير الخدمات والمرافق للأراضي والسماح بتقسيمها بمساحات مختلفة تلبي احتياجات شرائح المجتمع المختلفة وتسهيل الملكية الفردية للمباني متعددة الوحدات وتشجيع نظام تأجير الشقق السكنية المنتهي بالتمليك والعمل على زيادة المعروض من الأراضي المخدومة وفرض رسوم على بقائها مدد طويلة لمن يملك أعدادا كبيرة منها بغرض الاحتكار والمضاربة فيها.

وطالبت بزيادة التوعية الإعلامية لتغيير الصورة الذهنية عن المسكن المناسب لدى شريحة كبيرة من المواطنين والبعد عن المغالاة في المساحة للأرض والبناء، وأهمية التوسع في مشاريع الإسكان الخيري المنتشرة في أغلب مناطق المملكة.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لعقارات

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة العمل السعودية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة العمل السعودية

  2. عقارات


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في عقارات

    لا يوجد محتوى