تقرير: سوق الأسهم السعودية ستبلغ حاجز8 آلاف نقطة نهاية العام

توقع مدير البحوث والدراسات في مجموعة هيرميس المالية في السعودية وائل زيادة بلوغ مؤشر سوق الأسهم السعودي لحاجز 8 آلاف نقطة في نهاية العام الجاري، مشيرا في ذات الوقت إلى تأثير الإجازة الصيفية على أحجام التداول التي ستخلف نوعاً من الثبات في المؤشر.

وأظهر زيادة خلال لقاء صحفي عقد بالرياض تفاؤلاً بسوق الأسهم السعودية خلال الفترة المقبلة، مقدراً النمو في المعطيات الحالية للشركات والاقتصاد بنحو 30 بالمائة.

وأضاف زيادة أن هذه التوقعات مبنية على دراسة القطاعات في السوق والتي تناولت عدداً من الشركات التي تتداول بأقل من قيمتها العادلة وبعضها قد تتداول في نطاق سعرها العادل، رافضاً اتهام "هيرميس" بأنها تتسبب في خسائر المستثمرين حين تطلق توصيات بالشراء أو التوقف عن الشراء في سهم معين عند تضخمه.

وأرجع زيادة ذلك إلى عدم الوعي الاستثماري عند البعض ، مشيراً إلى أن شركته كبيت خبرة عندما ينصح بالشراء أو الانتظار أو الحذر فهو يحمي المستثمرين من شراء أسهم مبالغ في أسعارها وهذا من شأنه حماية المستثمرين من الخسائر المتوقعة عند شراء أسهم متضخمة سعرياً.

ورفض زيادة تسجيل خسارة في المؤشر تصل إلى نحو 50 بالمائة من قيمته الحالية، متوقعاً أن الخسارة ستتراوح بنحو 20-25 بالمائة إن حصل هبوط، مشيراً إلى أن السوق يحمل معطيات الصعود لكن الهبوط أمر وارد لارتباطه بعوامل أخرى هي في الأساس متغيرة.

وأوضح أن السوق السعودي لا يزال أحد الأسواق القليلة على الصعيد العالمي التي يعتمد قطاعها المصرفي على أساسات متينة، مشيراً إلى إن أرباح الربع الأول من العام 2009 حققت ارتفاعا مقارنة بالأرباح الضعيفة التي تحققت في الربع الرابع من العام 2008.

وأضاف أن الأرباح لا تزال ثابتة بالمقارنة بنتائج الربع الأول من العام الماضي، وذلك في ضوء تراجع حركة القروض من أجل تجنب المخاطر، متوقعاً أن يشهد قطاعا التأمين والتمويل العقاري حركة نمو قوية على المدى المتوسط.

وأوضح أن الإنفاق الحكومي وقدرة الحكومة على مواصلة برنامجها الاستثماري سيكون لهما أثر كبير في استمرار الأنشطة الاقتصادية الحقيقية، ما سيؤدي إلى استمرار زيادة العوامل الدافعة للطلب المحلي.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا