وزيرة البيئة: التلوث في دمشق فاق الحد الطبيعي ويجب الحد منه

قالت وزيرة الدولة لشؤون البيئة السورية كوكب داية إن الملوثات الموجودة في دمشق فاقت الحد الطبيعي, وأشارت إلى أنه يتم وضع دراسات ترصد مواصفات وتطوير معايير تلوث الهواء وإيجاد حلول للحد منها.

وأضافت الداية في تصريح لسانا أن الوزارة أجرت دراسة بينت أن هناك محطات ثابتة ومحطات متنقلة موزعة في أماكن عدة من مدينة دمشق لم تعمل حتى الآن ويجرى تفعيلها لتعطى نتائج دقيقة حول معايير تلوث الهواء والملوثات الأخرى الناتجة عن الدخان الذي تنفثه السيارات".

وأكدت أن "زيادة كمية الغبار, وخاصة الغبار اقل من عشرة ميكرون الذي يدخل الرئتين له تأثيرات سلبية على الصحة وهو يتجاوز الحد الطبيعي ويجب العمل لإيجاد الحلول المناسبة".

وقالت داية إن "أكثر الأماكن تلوثا في مدينة دمشق هي منطقة الزبلطاني والبرامكة والبحصة وباب توما وساحة العباسيين وذلك جراء الانبعاثات التي تطلقها المركبات وخاصة سيارات النقل العام", مشيرة إلى أن "مراكز الرصد تقوم منذ أكثر من شهرين في أيام وساعات مختلفة ومناطق عدة من مدينة دمشق بقياس نسبة التلوث كما يجرى البحث في وضع الحلول للتخفيف من نسب التلوث".

وكشفت الوزيرة داية أن "الوزارة بصدد العمل على إنهاء مشروع الحديقة والنادي البيئي في منطقة التجارة كما أنه سيتم العمل على إقامة متحف التاريخ الطبيعي في سورية بما يتضمنه من نباتات واسماك وطيور وهو مشروع رائد يجرى العمل على استكمال دراسته".

ويعد مشروع الحديقة والنادي البيئي الأول من نوعه في الوطن العربي إذ يهتم بموضوع تنقية الهواء واستنباط النباتات ومعالجة مياه الصرف الصحي لتصبح صالحة للسقاية, حيث تضم هذه الحديقة النباتات والطيور النادرة وناد لتعليم الأطفال الأمور المتعلقة بالبيئة والمحافظة عليها نظيفة وصحية.