Tweet
دراسة: سوق الصكوك الثانوية بالسعودية غير كافية لإحداث تغيير
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الأحد, 09 أغسطس 2009
قالت دراسة أعدتها شركة جدوى للاستثمار حول فرص سوق الصكوك في السعودية والتحديات التي تواجهه أن إنشاء سوق ثانوية للصكوك تعمل آليا بنظام أوامر البيع والشراء لن يؤدي بمفرده إلى إحداث تحول في سوق الصكوك.
وأضافت الدراسة أنه على الرغم من نمو سوق الصكوك في المملكة نموا كبيرا خلال السنوات الماضية، بالإضافة إلى أنه قادر على أن يصبح وسيلة تمويل رئيسية للشركات ومدخلا لتنويع المحافظ الاستثمارية بالنسبة للمستثمرين، إلا أنه لن يحدث تحولا بسوق الصكوك.
وأوضحت الدراسة أن السوق بالرغم من ذلك يعد خطوة ضمن عملية طويلة تستهدف تعزيز سوق الدين للمملكة، ويعد إجراء عمليات تطوير في سوق الصكوك من حيث الانتشار والعمق مسألة في غاية الأهمية ولكن من غير المعروف المدى الزمني الذي قد تستغرقه هذه العملية.
وأطلقت هيئة سوق المال السعودية "تداول" في 13 يونيو/حزيران الماضي نظاما جديدا لتداول الأسهم إدراكا منها للحاجة إلى تعزيز سوق الائتمان، ويعمل هذا السوق بنظام البيع والشراء الإلكتروني، ويحقق هذا النظام كفاءة عالية، إلا أن عيبه الوحيد يكمن في عدم قدرته على تنفيذ صفقات كبيرة، حيث يضطر المستثمرون في حال رغبوا في تداول كميات كبيرة إلى قبول سعر غير مناسب نظرا لغياب صناع السوق، ولذلك يتم تداول الكميات الكبيرة خارج البورصة لتفادي هذه المخاطرة.
وبينت الدراسة أن الظروف الحالية التي تشهد صعوبة في الحصول على التمويل ستقود إلى تسريع عملية انتشار الصكوك وتطويرها.
وقالت الدراسة أن إصدار الصكوك في العام 2008 تراجع إثر تفاقم المشاكل في القطاع المصرفي وتشكيك الفقهاء في توافق بعض صيغ الصكوك مع الضوابط الشرعية، ثم تحسنت أوضاع السوق في العام 2009 بسبب الإصدارات الضخمة خارج دول الخليج.
وأضافت الدراسة أن تأثير الأزمة المالية على الصكوك في السعودية كان متفاوتا، فمن جهة ضعفت شهية المستثمرين للمخاطرة ومن جهة أخرى لجأت الشركات إلى البحث عن موارد تمويل جاذبة، وقامت العديد من الشركات بتوفير حاجتها من التمويل عبر إصدار الصكوك.
وبحسب الدراسة لا يزال سوق الصكوك في السعودية وليدا، حيث لم تطرح حتى الآن سوى 5 صكوك للجمهور أصدرتها شركتان هما سابك والكهرباء، بالإضافة إلى عمليات الطرح الخاص التي أصدرها البنك السعودي الهولندي وشركة دار الأركان ومجموعة بن لادن.
وخلصت الدراسة إلى عدد من التحديات التي تواجهها سوق الصكوك في المملكة، وهي غياب العمق، وضعف المقدرة على تسييل الصكوك، ونقص الكوادر البشرية المؤهلة، وعدم الإلمام الكافي بالمنتج، وغياب معايير شرعية موحدة.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لبنوك واستثمار
-
لا يوجد مقالات حديثة
أيضا في بنوك واستثمار
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
تداول - سوق الأسهم السعودية
| 3 مقالات- البورصة السعودية تفصل في مئات القضايا خلال خمس سنوات
الأحد, 24 يناير 2010 | أخبار - سعودى يقاضي بنكاً محلياً باعه سندات مسمومة أفقدته 13 مليونًا
الثلاثاء, 19 يناير 2010 | أخبار - سهمي بنك وشركة سعوديين بقائمة الأسهم المميزة في الشرق الأوسط.
الأربعاء, 13 يناير 2010 | أخبار