ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

الفائزون والغنائم.. سجل ما بعد ليمان

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأحد, 13 سبتمبر 2009

بالنسبة لباركليز ونومورا كان انهيار ليمان براذرز فرصة العمر.. فرصة لاحتلال مقعد على الطاولة الرئيسية للقطاع المصرفي مع انهيار عمالقة وول ستريت.

وبعد عام من عمليات الاستحواذ التي جرت بسرعة كبيرة يشعر "باركليز" البريطاني بالثقة في أنه يمضي قدماً صوب تحقيق طموحاته بعدما حصل على موطئ قدم في أسواق الأسهم والدمج والاستحواذ الأمريكية، وقد عزز "ليمان" أرباح "باركليز" بالفعل.

في المقابل مازالت "نومورا" اليابانية، وهي شركة وساطة تتبنى نهجاً متحفظاً قدمت عرضاً منفصلاً لشراء "ليمان" في إطار مساعيها للتحول إلى بنك استثمار عالمي، تواجه معوقات بسبب ضعف وزنها في الولايات المتحدة، وتقول مصادر مطلعة إن اختلاف ثقافة العمل يمثل عبئاً على الشركة.

وقال رئيس باركليز كابيتال "جيري ديل ميسيير" لرويترز: أدركنا أننا بصدد عبور خط وأننا لن نكون قادرين أبداً على العودة إلى الوراء، متحدثاً عن مفاوضات محمومة بينما كان المسؤولون السابقون يجمعون متعلقاتهم في ظل تغطية واسعة من جانب وسائل الإعلام.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

كانت السرعة عاملاً حاسماً لكل من البنكين وخصوصاً من أجل الاحتفاظ بالكفاءات والاتصالات مع الزبائن في الأعمال التي قاما بشرائها.

وبعدما فشل في شراء "ليمان" بالكامل استحوذ "باركليز" بعد ذلك بأيام على أنشطة الوساطة والتداول الأساسية للبنك في الولايات المتحدة والتي كانت تحت حماية الفصل الحادي عشر من قانون الإفلاس، ثم اشترت "نومورا" أنشطة "ليمان" الأوروبية والآسيوية في الأسبوع التالي.

وبعد أسبوع من الاستحواذ الذي قام به "باركليز" في خضم أسوأ اضطرابات بالسوق منذ عقود عين البنك إدارته العليا، بينما أكمل "نومورا" دمج الهيكل الجديد في غضون 70 يوماً وهي مدة أقل بكثير من هدف المائة يوم الذي حدده لذلك.

وقال "ديل ميسيير" في مقابلة: أردنا أن نبعث برسالة قوية إلى السوق مفادها أننا سنعيد أنشطة "ليمان" إلى العمل.. كان لدينا زبائن نهتم بهم.. كنا بحاجة إلى إدارة المراكز المحفوفة بالمخاطر لدينا.. وكانت الأجواء شديدة الاضطراب.

وامتنعت "نومورا" عن الإدلاء بتصريحات لهذا التحقيق.

وسمحت أنشطة "ليمان براذرز" الأساسية لباركليز بالتحول من مجرد بنك للإقراض يحظى بالاحترام إلى بنك استثمار شامل، حيث أضاف إلى أنشطته أعمال ترتيب إصدار الأسهم واستشارات عمليات الاندماج والاستحواذ.

وكانت أنشطة "ليمان" في مجال الأسهم الأمريكية عاملاً رئيسياً في الصفقة إذ أن قنوات البيع في الولايات المتحدة هي الأكبر والأكثر أهمية لأي جهة تبيع أو ترتب إصدار أسهم.

وثبت أنها كانت فرصة مجزية إذ ساهمت في مضاعفة الأرباح قبل خصم الضرائب من أعمال "باركليز" في الاستثمار المصرفي في الشهور الستة الأولى من العام.

وقال المحلل "مايك تريبيت" من "أوريل" للأوراق المالية: مع "ليمان" كنت كمن لديه سفينة تبحر بكفاءة عالية للغاية.. لكن شيئاً واحداً محدداً أغرقها.. سائر الأعمال في الولايات المتحدة مازالت نشطة.. ما حصل عليه "باركليز" بالفعل هو أنشطة كان 80 بالمائة منها مفعماً بالنشاط.

ومن بين التحديات التي تواجه "باركليز" الارتقاء بين مصاف بنوك الاستثمار مع تزايد عدد البنوك المتنافسة على عدد أقل من الصفقات.

ومنذ إبرام الصفقة صعد "باركليز" إلى المرتبة الثانية في أسواق أدوات الدين، بعد أن كان في المرتبة الثالثة، غير أنه لايزال بحسب بيانات لطومسون رويترز في مرتبة أقل من التي كان يحتلها "ليمان" في سوق رأس المال المساهم وسوق الاندماجات والاستحواذات العالميتين.

وكان النجاح أكثر تواضعاً بالنسبة لنومورا، ففي الوقت الذي أظهرت فيه ميادين مثل أعمالها الاستشارية في اليابان والخاصة بالاندماجات والاستحواذات والسندات القابلة للتحويل إلى أسهم بعض القوة، إلا أن "نومورا" عانت مبكراً من تكاليف مرتبطة بصفقة "ليمان".

وقال "أزوما أونو" المحلل لدى "كريدي سويس": بالنظر إلى النتائج المالية لنومورا في الربع الأول نجد أنها تمكنت فقط من جني بعض الثمار من الاستحواذ على أعمال "ليمان"، بالنسبة لي يبدو أنهم أظهروا قدرتهم على تحقيق أرقام جيدة للغاية في أجواء مالية جيدة.. لكنها لم تكن جيدة بدرجة كبيرة.

وصعدت سوق الأسهم الآسيوية في الشهور الأولى من العام، إذ قفزت الأسهم في الصين وحدها أكثر من 80 في المائة في مطلع أغسطس/آب.

ودخل البنك الياباني سريعاً في تحد ليست له علاقة تذكر بالسرعة أو التنفيذ، فقد ثبت أن الاستحواذ على شركة وساطة أمريكية شغوفة بالمخاطرة مهمة شاقة.

وفي الوقت الذي جرى فيه اتخاذ خطوات مثل إبرام عقود على الطراز الغربي بهدف الحد من الاختلافات الثقافية، إلا أن مواطن خلاف مازالت تظهر.

ونشرت الصحافة الأمريكية قصصاً لمتعاملين يتغنون باسم الشركة أو عن دروس بشأن كيفية تقديم الشاي على الطريقة اليابانية التقليدية.

وقال مصرفي في "نومورا"، طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مصرح له بالتحدث لوسائل الإعلام بشأن الاتفاق: مازالت هناك انقسامات داخلية لن تنتهي بسهولة.. إنها عقلية "نحن في مقابل هم" وهذا مخز.

وأضاف أن تبادل شبكات الزبائن مشكلة مستمرة.

وللحفاظ على موظفي "ليمان" المصرفيين خلال الاضطرابات عرضت "نومورا" على كثيرين منهم ضمانات لعام وعامين بناء على مكافآتهم في 2007، وكان السداد الكامل لمكافآت العام الماضي مستحقاً في أول سبتمبر/أيلول مما أثار تكهنات بجولة أخرى من رحيل العاملين في "ليمان" قريباً.

ودافعت "نومورا" عن توقيت شراء أعمال "ليمان" وأظهرت أنها مازالت مستعدة للتوظيف حتى قبل انتعاش الأسواق.

وقفز عدد موظفي "نومورا" في أوروبا من 1500 إلى 4400 بعد الاستحواذ على أعمال "ليمان" ووظفت الشركة 521 آخرين في أوروبا منذ يناير/كانون الثاني من بينهم ثمانية فرق بحثية من الدرجة الأولى.

وقال مسؤول تنفيذي سابق في "ليمان": الأمر اللافت للنظر بشدة هو أنه قبل نحو 18 شهر لم يكن أحد من "جولدمان" أو "ميريل" يرغب في العمل في "نومورا".. أما الآن فهم يرون فرصة لعمل شيء.

غير أن مصرفيي "ليمان" مازالوا يشعرون أن تمثيلهم ضعيف في الإدارة العليا لنومورا، وهو شعور تزايد عندما قال "جيسي باتال" الرئيس التنفيذي السابق لعمليات "ليمان" في آسيا والمحيط الهادي هذا الصيف إنه سيترك منصبه في نهاية العام.

غير أن تقدماً بدأ يظهر، فقد عوضت نتائج "نومورا" في الربع الأول من العام الحالي تراجعاً على مدى عام ونصف كما جرى التعاون بين فرق مختلفة.

وقال المصرفي الذي يعمل في "نومورا": فريق أسواق رأس المال وقسم المبيعات عملا جيداً فيما يتعلق بالتوزيع.. كان هذا بالفعل نجاحاً مذهلاً.

وأضاف: في عدد من القطاعات نتمتع بمراكز جيدة.. يبدو أننا نضيع بعض الفرص.. أقول بوجه عام إنه مازال عملاً قيد التطوير.

وحتى إذا كانت صفقة "باركليز" قد حققت نجاحاً أكبر، إلا أن البنك البريطاني مازال أمامه الكثير الذي يتعين عمله لاسيما فيما يتعلق بالنمو في آسيا وأوروبا وتحقيق طموحاته باحتلال مركز بارز في أسواق الاستثمار في الأسهم وأنشطة الدمج والاستحواذ.

وقد استفاد من دوره كمستشار لفايزر في عملية استحواذها على ويث في صفقة حجمها 68 مليار دولار، غير أن "باركليز" يحتل حالياً المرتبة الحادية عشرة في سوق الدمج والاستحواذ العالمية، وهي مرتبة أقل من موقع "ليمان" القديم حيث كان يحتل المرتبة التاسعة.

وقال "ديل ميسيير": لم ننشط بعد في أوروبا وآسيا.. وخاصة في أوروبا التي ستؤثر في الترتيب العالمي.. إنني على ثقة من أنكم ستلحظون النتائج عما قريب.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لبنوك واستثمار

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. باركليز»
  2. ليمان براذرز»

 بريد الأخبار

  1. باركليز

  2. ليمان براذرز

  3. نومورا

  4. بنوك واستثمار


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في بنوك واستثمار

    لا يوجد محتوى