ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (9 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

السعودية تلاحق مرتدي "الملابس المخلّة" والقضاء يرفض شهادتهم

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم السبت, 03 أكتوبر 2009

بدأت القوى الأمنية السعودية، مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ملاحقة مرتدي "الملابس المخلة بالآداب" في الأماكن العامة، بهدف القبض على المخالفين وتحويلهم إلى القضاء في حال عدم استجابتهم للنصح والتوعية.

ويهدف هذا الإجراء إلى الحد من انتشار بعض العادات السيئة بين فئات بعض الشباب لعدم توافقها مع الشريعة الإسلامية من جهة والأعراف والتقاليد من جهة أخرى، وتنص توجيهات وزارة الداخلية على إحالة من يتم ضبطه للمرة الثانية إلى هيئة التحقيق والادعاء، ومن ثم إلى القضاء الشرعي.

ونقلت صحيفة "الوطن" السعودية، عن مصادر أمنية قولها أن معظم من يتم القبض عليهم هم في سن المراهقة، في حين سجل المقيمون النسبة الأقل في ارتداء هذه الملابس، ومعظمهم من الجنسية العربية.

وكانت بعض الموضات الغربية شاعت بين بعض فئات الشباب في الآونة الأخيرة، ومن أشهرها بنطال "طيحني" و"بابا سامحني"، إضافة إلى ارتداء بعض الأساور والقلائد وتصفيف الشعر على طريقة "الكدش" وغيرها، ما دعا المعترضين إلى المطالبة بالحد من انتشار هذا السلوك، ومعاقبة متبعيه.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

ومن المرجح أن يلقى مثل هذا القرار ردود فعل سلبية في أوساط ثقافية وإعلامية عربية وأجنبية تقول أنه تعدي على الحرية الشخصية في السعودية التي تنفرد عن غالبية الدول العربية بالتشدد في متابعة مثل هذه المخالفات التي تعد في دول مجاورة أمور شخصية لا يبيح القانون التدخل بها.

واتفق رئيس المحكمة الجزئية في محافظة الخبر القاضي علي بن سليمان السيف والقاضي في المحكمة العامة بمدينة الدمام عدنان الدقيلان، على أن عقوبة المرتدين للملابس المخلة بالآداب في الأماكن العامة تعزيرية، بينما يختلف النظر القضائي وفق حيثيات كل قضية على حدة، علماً أن عقوبة التأديب في هذا النوع من القضايا يمكن أن تصل إلى السجن أو الجلد، أو العقوبتين معاً، حسب ما يراه القضاة.

واعتبر القاضيان أن ارتداء مثل هذه الملابس المخلة بالآداب من "خوارم المروءة"، التي يمتنع القضاء عن قبول شهادة من يرتديها في حال ثبوت ذلك، كما أن هذا الأمر يعتبر من التشبه بالكفار وتقليدهم والذي يحرم الإسلام التشبه بهم.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (9 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (9 تعليقات)

الموضوع تافه وأعطي أكثر من حجمه !
المرسل أبو رند, جدة, السعودية في 08 تشرين الأول 2009 - 11:42 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


للأسف المواضيع التافه يعطى لها إهتمام ، والأمور الهامة في حياتنا نتجاهلها ،،،
موضة طيحني أولا ليس فيها كشف للعورة ولكن إظهار للسروال الداخلي أما العورة فهي مستورة ،
ثانياً هذه موضة ولكل موضة وقت وتنتهي ثالثا : هؤلاء مراهقين وسوف يكبروا ويعقلوا ،،، رابعاً هذه حرية شخصية المفترض عدم المساس بها أبداً وعدم القبض على المراهقين الصغار فرجل الأمن ورجل الهيئة لا يعرف معنى طيحني وبابا سامحني وسيقومون بالقبض على أشخاص ليس لهم علاقة .
كفى إنحطاطا أيها المراهقون
المرسل أبو أنس, الرياض, السعودية في 05 تشرين الأول 2009 - 12:59 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


هنودي قصدي مهند
يبدو من كلامك أنك مازلت صغيرا وترى الأمور صغيره
أخي هداك الله وأصلحك وجميع شباب المسلمين ألا ترى معي أن جميع متطلباتكم وفرتها الدولة وفي متناول الجميع ومنها الحليب بجميع أنواعه والبيبسي والردبول وحتى بامبرز متوفر .. فمذا بقي من المتطلبات التي تهمك في هذا السن

أعقل الله يهديك وأترك الأمور الكبيرة لأهلها
الحق يقال....
المرسل حكيم في 05 تشرين الأول 2009 - 10:57 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


بغض النظر عن كل شئ سيئ في السعودية (مع وجود أضعافه بالخارج) إلا أن كل من سكن السعودية لاحظ نعم الله ومنها على سبيل المثال لا الحصر : فيها خير كثير بفضل االه ثم دعوة نبي الله ابراهيم عليه السلام (بأمانه فيها بركة في الرزق) ، أمن وطمأنينة أسأل االه أن يديمها تشكر عليها السلطات ، طيبة أهلها بصورة عامة ...
وبصراحة كونك تسكن السعودية وتعيش فيها وترى هذه المناظر (مع أحترامي للجميع الشعر الكثيف ومنظر المؤخرة العارية حتى في المساجد عند الركوع أو السجود ...ياخي الحمدلله على نعمة الأسلام وأسأل الله أن يهدي الهيئة لما فيه الخير وصلاح الأمة
دليل جديد على فشل الحكومة: التأديب أولا والتعليم ثانيا
المرسل نجاح حسين, الرياض, السعودية في 05 تشرين الأول 2009 - 04:51 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


مع كل التقدير والإجلال للهيئة التي أحببت مقاصدها واقترابها من الشارع وإن كان ببأس شديد! فهي عندي أكرم من النوادي الأدبية والجمعيات العلمية والمنتديات والمؤتمرات الدولية التي تقدم النخب والصفوة بداع النظام وتؤخر جماهير الشعب الغفيرة بداع الفوضى. إن هذه المظاهر قبل أن تكون دليل قلق يستوجب التأديب والترهيب فإنها دليل مؤكد على فشل المؤسسات ابتداء من الأسرة والمدرسة والمسجد والإعلام انتهاء بالحكومة!.أين هو الشأن المحلي المحض لينخرطوا فيها الشباب و يضيفون لمخيالهم فيبدعون بإثراء وفيض وتجاذب وتنافس بالصالحات بكل ما هو محلي متنوع ؟ أين الحوافز والمكافآت لتنشيط الفلكلور والمسرح والموسيقى أين الفرق والمجموعات الفنية والأدبية؟ أين الانصهار بما يمثل هويتنا ولو قليلا؟! مسألة الحريات الشخصية، والتزمت، ومشاريع الإصلاح أو القول عبثا أن من يبتعثون بالضرورة سيكونون غير متزمتين...لا أعرف لماذا اتجه القراء قبلي إلي زج القضية عند هذه المفاصل ؟
كلنا يعلم أن المسألة هي أزمة هوية يواجهها الإنسان العربي المسلم التي فشلت المؤسسات في الإجابة عليها أو حتى إلي محاولة الحل والتجريب! إنها مسألة الآنا.. مسألة الوجود...وإذا وجدت الحكومة ( الضآلة) في الجنادرية خصوصيتها وأسئلتها التافهة فليس بالضرورة أن الشعب وجد سؤاله وذاته التي يبحث عنها؟!
وإلي الرب ترجع الأمور.
لا حول ولا قوة إلا بالله
المرسل حنان, RIYADH, SAUDI ARABIA في 05 تشرين الأول 2009 - 02:24 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


قال تعالى :
أفمن زين له سؤ عمله فرآه حسنا

أخواني يامستقبل الأمة هل يرضيكم نظرات التهكم والأستهزاء عليكم
كيف ستكونون حماة الوطن وأنا كفتاة أشعر أني أرجل منك

الله يهديكم بس وترجعون إلى صوابكم
يا أمة ضحكت من جهلها الأمم !!!!
المرسل فهد, الرياض, السعودية في 04 تشرين الأول 2009 - 10:03 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


مهند ،
الحرية متاحة لك بشرط ألا تضايق الآخرين ، يمكنك أن ترتدي ما تشاء في بيتك أو حتى تتمصلخ و لن يتجسس عليك أحد ، أما أن تؤذي غيرك بالملابس المقرفة فهذا مرفوض من المجتمع السعودي و بأمر من وزير الداخلية فهل أنت تعترض على ذلك؟
دعاة التغريب الذين أنت واحد منهم أقلية لدينا و هم منبوذون من المجتمع و يمكنهم العيش مع من أحبوا .
للأسف لا تعرفون من الغرب سوى هذه المظاهر و صدق رسول الله "حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه"
و هذه الدولة لم تقم الا على الإسلام و بدونه لن تستمر
الاعتدال فى كل شى الدين الاسلام دين الوسطيه
المرسل YASSER KAHLA, JEDDAH, SAUDI في 04 تشرين الأول 2009 - 10:02 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


ارفض كل المقولات التى تتهم وتهاجم من يحاول ان يتمشى مع تعاليم الدين السمحه
ومنها ان الله جميل يحب الجمال
فما هى الحريه الشخصيه فى ان يرى ابنى وهو طفل صغير شاب ارعن يربى شعره لطول كبير بشكل يرغب فيه لفت انظار الاخرين وكأنه مسخ وتجده فرح فى نفسه ماذا اقول لابنى عنه (حريه انسان)
وكيف عندما يجد هذا الذى يضع وشم ضخم على كتفه يشوه خلقه الله سبحانه وتعالى اقول له (حريه انسان)
وهذا الى يرتدى بنطالون يزحف به وكانه بنطالون ابيه وشكله تشمئذ له النفس وهذا الذى يتشبه بالنساء ويقضى وقته يلم شعره المترامى على كتفيه ولا تعلم انه ولد ام بنت
انا لا ارغب ان يرى ابنى هذه المناظر المشينه من وجه نظرى
وعلى ذلك ارجو من صاحب هذه الخطوه ان ينفذها ولكن لابد ان يكون هناك ضوابط واضحه ومعلنه
لانه فى الجهه الاخرى بعض المتشددين والمغالين فى تطبيق الدين قد يستخدمونها لتصفيه حسابات وامراض نفسيه عند قله منهم
لذلك لابد من ضوابط معلنه يتفق عليها المجتمع
اللهم احفظ شباب وشبات المؤمنين فهم مستقبل الامه
ياسر
ليش ؟
المرسل عربي مسلم, مسقط, عمان في 04 تشرين الأول 2009 - 09:06 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


ليش ارتداء الملابس الغربيه الغريبه تعتبر من الحريات الشخصيه، بنطال نازل لتحت و ظهور الملابس التحتيه مع العوره ........... سامحكم الله و هداكم للخير. و انا شخصيا مع الحكومه السعوديه و يا ليت كل الدول تحذو حذوها ..... كفانا التشبه الاعمى بالغرب في الملابس و العادات ، نحن نفتخر بعربتنا و اسلامنا و فيخا العزه....... لماذا لانقلد الغرب في العلم و الصناعه و البحوث و نقلدها في الامور التافهه. افتخر كوني عماني و خليجي و عربي و مسلم و افتخر بلبس الدشداشه (الكندوره) و المصر( العمه) او الكمه (الطاقيه) و افتخر بالعقال و الغتره الخليجيه و العربيه و الجلابيب المصريه و المغربيه و افتخر باللباس البدوي الشامي و العمه السودانيه و افتخر باللباس الصحراوي للصحراء الغربيه و موريتانيا ...... و ابدا لافتخر بلبس البنطال مهما كانت في بلدي. ودمتم يا شباب العرب سالمين
كفى تخلفا أيها المتزمتون!
المرسل مهند, الرياض, السعودية في 04 تشرين الأول 2009 - 00:24 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


السعودية تعيش مرحلة وصل فيها عدد المبتعثين إلى البلاد الغربية إلى عدد لم يصل إليه من قبل. و شاء المتزمتون أم أبوا، فمشروع الملك عبد الله للإصلاح، يقتضي بالضرورة صيانة حقوق الإنسان، و التي من أهمها قطعا، الحريات الشخصية. كفاكم مراقبة للناس، و تلصص على الآخرين و خصوصياتهم، ربما حان الوقت كي تراقبوا أنفسكم المريضة بالرجعية و الغلو الديني. أنتم مجموعات غير مرحب بها في الوطن، ارحلوا من غير رجعة، أو احترموا حقوقنا الشخصية. لقد ضاق بكم الشباب ذرعا، دعوهم يعيشون كما باقي شباب العالم.

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لثقافة ومجتمع

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة الداخلية السعودية»
  2. وزارة العدل - السعودية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة الداخلية السعودية

  2. وزارة العدل - السعودية

  3. ثقافة ومجتمع


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في ثقافة ومجتمع

    لا يوجد محتوى