السجن لخليجي بصق على قبري الصحابيين أبو بكر وعمر أمام الزوار

قضت محكمة سعودية بسجن حدث خليجي لمدة تسعة أشهر وجلده 90 جلدة متفرقة بعد أن بصق على قبري الخليفتين الراشديين أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب أمام الزوار.

وأصدر قاضي الأحداث في دار الملاحظة الاجتماعية بالمدينة المنورة الشيخ فايز السحيمي الحكم على الحدث الخليجي وهو في السادسة عشر من عمره بتهمة انتهاك قدسية الزيارة، وتدنيس المواجهة الشريفة في المسجد النبوي ببصاقه المتعمد على الخليفتين الراشدين، دون أن يأبه بمشاعر الزوار والنساك.

وكان رجال الأمن تحفظوا على الحدث سريعا، واحتووا الحانقين على تصرفه المشين، بعد أن تأججت مشاعر الغضب فيهم، والذي رصدته كاميرات الحرم، وفقا لصحيفة "الرياض" المحلية.

وجرت مواجهة الحدث بجنايته واستجوابه من قبل المختصين بعد إيداعه الإصلاحية، حيث تم عرض القضية على القاضي الذي أمر مبدئيا بتمديد احتجازه عشرة أيام لإصدار حكم قضائي موائم لسلوكه السيئ.

وفي سياق تفاصيل الحادثة كانت أسرة الحدث قد أتمت استعدادها للسفر بعد أن قضوا في المدينة المنورة عدة أيام، بيد أن تصرفه المشين حال دون ذلك لاسيما وأن والده حاول إقناع القاضي بالعفو عنه معللا بصغر سنه، لكن تلك المساعي باءت بالفشل نظرا لفداحة الجرم الذي يؤثر على مسار التسامح ويكرس مبادئ التطرف.

أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق | علق على المقالة (14 تعليقات)

| Share |

تعليقات القراء (14 تعليقات)

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟

نسأل الله السلامة والعـافية
المرسل فاطمة علي الدوسري, الدوحة, قطر في 29 مايو 2010 - 17:41 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


ما هذ الحقد الدفين ضد أصحاب وأصهار رسول الله أيها المجوس يا أوكار الكراهية والغل ؟ كيف تسول لك نفسك أيها المجوسي الحاقد أن تبصق على ضجيعي رسول الله وصهريه وصاحبيه في الحياة والممات ويوم الحشر؟ هل كل هذا بسبب خرافات مجوسية ألفها أعداء الإسلام ضد الصحابة الكرام؟
حسبنــا الله ونعم الوكيل على الروافض الحـاقدين مكفري الصحابة ولاعني أمهات المؤمنين! خصيمكم رسول الله يوم العرض الأكبر
والعجيب أنك تجد من يدافع عن هؤلاء ويدعو إلى التقارب معهم والعياذ بالله!
نسأل الله أن يــهديهم إن علم فيهم خيراً أو يأخذهم أخذ عزيز مقتدر ويريح البلاد والعبـاد من شرهم وخبثـهم

لا حول ولا قوة إلا بالله
المرسل محب الصحابة, dammam, ksa في 11 تشرين الثاني 2009 - 01:32 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


الحب يطلع على بذرة

والبذرة الفاسدة ما تخرج إلى الحب الخبيث

وهذا الخبيث تجرأ على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم

اللهم عذبه في الدنيا والآخرة

اللهم أهلكه وأهلك كل من يؤيده

حسبنا الله ونعم الوكيل ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، حسبنا الله ونعم الوكيل ،

رد على الاخوة
المرسل محمد, الرياض, السعودية في 18 تشرين الأول 2009 - 23:47 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


اتصور ان العقوبة كانت قاسية على شخص مراهق

فهناك سعوديين وغيرهم يشربون الخمر الذي حرمه الله ولا تتم معاقبتهم بشكل عادل

لكن ما اقول الا الله يلعن المتسبب في الحادث من الشرطي والقاضي وسيرهم الله عقابهم في الاخرة (النار انشاء الله) وليس في الدنيا

فقد بينتم لنا حقدكم والدين الاسلامي يدعو للتسامح وانتم لستم اهلا الى هذا الدبن لانكم ولا تتطبقون ما اتى في الدين يا حقداء

أحكام القرون الوسطى و القرن الواحد و العشرين؟؟؟
المرسل أحمد, جدة, السعودية في 18 تشرين الأول 2009 - 19:17 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


اني أتعجب لما قلته يا أخ مهند عن أن حكم التعزير الشرعي الاسلامي الذي كان أساسا لحكم المحكمة على مراهق في سن التكليف بأنه من أحكام الشريعة الاسلامية هي احكام القرون الوسطى التي انقضت, و أقتبس من كلامك:
""نحن في القرن الواحد و العشرين! لقد انقضت العصور الوسطى منذ فترة ليست بالقريبة، و لا أتصور أن القضاء في تلك الفترة كان مثالا يحتذى. من الضرورة القصوى أن يتم إصلاح ذلك بأسرع وقت ممكن، لتلافي مثل تلك الأحكام في المستقبل""

أترك التعليق لك! و أريد التأكيد على أن البصق في حد ذاته في مسجد (لا سيما مسجد نبينا محمد صلى الله عليه و سلم) عمل خاطئ. و للعلم فأن قبري ابي بكر و عمر رضي الله عنهما ملاصقين لقبر الرسول صلى الله عليه و سلم. و أعتقد ان في ذلك أذية.
و لا حول و لا قوة الا بالله

الإصابة في حكم سب الصحابة
المرسل Abdulilah, Makkah, Saudi Arabia في 18 تشرين الأول 2009 - 11:08 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خاتم رسل الله أجمعين ، وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين ، وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، أما بعد: فإن خير هذه الأمة بعد نبيها - صلى الله عليه وسلم - أصحابه ، فتح الله بهم البلاد ، وبلغ بهم دينه للعباد ، فأتى من بعدهم خلق يسبونهم ويلعنونهم ، ويزعمون أن ذلك من أعظم القربات إلى ربهم ، واتخذوهم غرضا بعد موت نبيهم ، فبين أهل العلم بطلان مذهبهم وفساد حجتهم.
عدالة الصحابة فى القرآن:
- قال الله تعالى : ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا ) [الفتح/18]
قال عبد الله بن أوفى رضى الله عنه " كان أصحاب الشجرة ألفا وثلاث مائة" متفق عليه
وقال ابن حزم - يرحمه الله- : فمن أخبرنا الله عز وجل أنه علم ما فى قلوبهم ورضى الله عنهم ، وأنزل السكينة عليهم ، فلا يحل لأحد التوقف فى أمرهم ولا الشك فيهم. (الفصل فى الملك والنحل 4/116)
- قال الله عز وجل : ( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ) [الفتح/29]
- وقال سبحانه : ( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) [التوبة/100] ، وغيرها من الآيات الدالة على عدالتهم ، وتزكية الله واصطفاءه لهم.
عدالة الصحابة فى السنة :
- عن عبد الله - هو ابن مسعود - رضى الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:" خير الناس قرنى ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ، ثم يجئ أقوام تسبق شهادة أحدهم يمينه ، ويمينه شهادته ". (متفق عليه وهذا لفظ البخارى)
قال النووى: " اتفق العلماء على أن خير القرون قرنه - صلى الله عليه وسلم - والمراد اصحابه " (شرح النورى على مسلم 16/84)
- وعن أبى سعيد الخدرى - رضى الله عنه - قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم -:" لا تسبوا أصحابى ، فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ، ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه " (البخارى)
- وفى الحديث الذى رواه الطبرانى عن ابن عباس ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال " من سب أصحابى فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين " (حسنه الألبانى : صحيح الجامع 6285)
فهذه الآيات الكريمة ، والأحاديث النبوية الشريفة ، تبين لنا فضلهم ، وتحذرنا من سبهم والوقيعة فيهم وفى أعراضهم ، وهذا أيضا لهدة أسباب منها:
- إخبار الله عز وجل أنه راض عنهم فى غير ما آية من كتابه.
- تزكية النبى - صلى الله عليه وسلم - لهم فى عشرات الأحاديث ، ونهيه عن سبهم ، وانتقاص قدرهم.
- خصوصية الذنب عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأجسادهم وأرواحهم.
- مزية صحبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورؤيته ولقيه.
- سبقهم للإسلام والتصديق بما أرسل الله من خاتم أنبيائه - صلى الله عليه وسلم - وآخر كتبه.
- ضبطهم للشريعة التى ارتضاها الله لنا ولهم وأنزلها على نبيه صلى الله عليه وسلم.
- تبليغ شرع الله عز وجل ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا ، فقد فتح الله على أيديهم البلاد ، وأقام الحجة بهم على العباد.
- السبق بالنفقة فى أول الإسلام نصرة للدين ، وانقيادا لأمر الله رب العالمين.
- هجرتهم بأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، واستسلامهم له واتباع أمره واجتناب نهيه.
- أن كل خير وفضل وعلم وجهاد ومعروف نحن فيه هم أسبابه التى هيأها الله عز وجل ليكون ما أراد ، من تبليغ الدين لنا ، وغيرها من حكم الله عز وجل.
من أقوال السلف فى وجوب حب الصحابة ، والنهى عن سبهم رضى الله عنهم: (اللالكائى 4/2131-4431)
قال أحدهم :
ورض عنهم كما رضى أبو الحسن *** أوقف عن السب إن ما كنت ذا حذر
والسب هو الكلام الذى يقصد منه القدح والتعبير ، ومنه اللعن والتكفير والانتقاص ، وقد حذر السلف منه ، وأمروا بمحبتهم ومن ذلك :
أمرهم بحب الصحابة رضى الله عنهم:
- روي عن أبى جعفر - يعنى محمد بن على بن الحسن - قال : " من جهل فضل أبى بكر وعمر فقد جهل السنة".
- وعن عبد العزيز - بن جعفر اللؤلؤى - قال: " قلت للحسن: حب أبى بكر وعمر سنة ؟ قال : لا فريضة".
- وعن مسروق قال : " حب أبى بكر وعمر ومعرفة فضلهما من السنة". - وعن أبى زرعة الرازى يقول : " سمعت قبيصة بن عتبة يقول : " حب أصحاب النبى - صلى الله عليه وسلم - كلهم سنة".
- وعن إمام دار الهجرة مالك بن أنس قال : " كان السلف يعلمون أولادهم حب أبى بكر وعمر كما يعلمون السورة من القرآن".
نهيهم عن سب الصحابة - رضى الله عنهم -:
- بلغ علياً أن ابن السوداء تنقص أبا بكر وعمر ، فدعا به وبالسيف ، وهم بقتله ، فكَلم فيه ، فقال : " لا يساكننى فى بلد ، فنفاه إلى الشام".
- وعن عبد الله بن الحسن – يعنى بن الحسين بن على بن أبى طالب – قال : " ما أرى رجلاً يسب أبا بكر - رضوان الله عليه - تيسر له توبة".
- وعن عمرو بن قيس قال: سمعت جعفر بن محمد يقول : " برئ الله ممن تبرأ من أبى بكر وعمر رضى الله عنهما".
- وقال إمام أهل السنة أحمد بن حنبل فيمن سب أبا بكر وعمر :" يضرب ، وما أراه على الاسلام".
- وسئل اسماعيل بن اسحق عمن سب عائشة فأفتى بقتله. هذا وقد قال النووى : " واعلم أن سب الصحابة رضى الله عنهم حرام من فواحش المحرمات ، سواء من لابس الفتن منهم أو غيره ، لأنهم مجتهدون فى تلك الحروب متأولون ، ... قال القاضى : وسب أحدهم من المعاصى ، ومذهبنا ومذهب الجمهور أنه يعزز ولا يقتل ، وقال بعض المالكية : يقتل. (شرح النووى على مسلم)
النتائج المترتبة على سب الصحابة- رضى الله عنهم -:
1- الطعن فى حكمة الله عز وجل ، واتهامه سبحانه أنه اختار لسيد خلقه وإمام أنبيائه - عليهم الصلاة والسلام – هؤلاء الأصحاب الفجرة الكفرة الفسقة كما يزعمون !!
2- تكذيب القرآن الكريم الذى نزل بالثناء عليهم والترضى عنهم فى عشرات الآيات.
3- اتهام النبى - صلى الله عليه وسلم - بعدم النجاح فى تربية أصحابه ، وغرس العقيدة فيهم.
4- القدح فى ذات النبى - صلى الله عليه وسلم - فهو القائل:"المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل" (أبو داوود وحسنه الألبانى)
5- نزع الثقة فى كل ما نقله الصحابة- رضى الله عنهم- من " قرآن وسنة" إذ أن الخبر لا يقبل إلا من العدل الضابط.
6- ومن أخطر النتائج إبطال الدين كله بتحطيم الرؤوس وضرب الرموز التى أخبرتنا به ونقلته إلينا.
فإذا كانت هذه بعض النتائج المترتبة على سب أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فهل يقول عاقل أن سبهم قربة إلى الله تعالى ؟! لاورب الكعبة ، لا يقول ذلك إلا منافق ضال مضل.
وقد قال جابر بن عبد الله - رضى الله عنه -: قيل لأم المؤمنين عائشة -رضى الله عنها - " إن ناسا يتناولون أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، حتى أبا بكر وعمر .. ! ، فقالت : وما تعجبون من هذا .. ! أولئك قوم انقطع عنهم العمل ، فأحب الله أن لا يقطع عنهم الأجر. (شرح الطحاوية 467 لابن ابى العز الحنيفى)
فتوى الشيخ العلامة ابن باز – يرحمه الله – فيمن يسب الصحابة - رضى الله عنهم -:
سئل : ما حكم الشرع فى نظركم فيمن يسب صحابة رسول الله – صلى الله عليه وسلم -؟
فقال: الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه ، أما بعد: سب الصحابة من المنكرات العظيمة ، بل ردة عن الاسلام ، من سبهم وأبغضهم فهو مرتد عن الاسلام ، لأنهم هم نقلة الشريعة ، هم نقلوا لنا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم – وسنته ، وهم نقلة الوحى ، نقلوا القرآن ، فمن سبهم وأبغضهم أو اعتقد فسقهم فهو كافر نسأل الله العافية ، نسأل الله العافية والسلامة. الأسئلة اليامية السؤال السادس
اعتقاد أهل السنة فى الصحابة الكرام - رضى الله عنهم -:
إن أهل السنة يسيرون إلى الله تعالى على منهج السلف لقول الله تعالى : ( وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ) [النساء/115] فهم أعلم ومنهجهم أسلم وأحكم. ويعتقدون فيهم أمورا هى :
1- أنهم خير خلق الله بعد الأنبياء والمرسلين - عليهم الصلاة والسلام -.
2- يعرفون لهم سابقتهم إلى الإسلام ومحاسنهم.
3- يترحمون عليهم ويستغفرون لهم.
4- يحبونهم جميعا ، و ينزلونهم منازلهم التى يستحقونها بالعدل والإنصاف ، فلا يرفعونهم إلى ما لا يستحقون فيكونوا غلاة ، ولا يقصرون بهم عما لا يليق فيكونوا جفاة ، فهم وسط بين هؤلاء وهؤلاء.
5- أن ما صح مما جرى بينهم من الخلاف هم فيه مجتهدون ، إما مصيبون فلهم أجران ، وإما مخطئون فلهم أجر وخطؤهم مغفور.
6- أنهم غير معصومين.
7- يشهدون لمن شهد له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منهم بالجنة ، أنه من أهلها ويقطعون بذلك.
قال الطحاوى – يرحمه الله - فى عقيدته : ونحب أصحاب رسول الله - صلى الله عليه و على آله وسلم - ، ولا نفرط فى حب أحد منهم ، ولا نتبرأ من أحد منهم ، ونبغض من يبغضهم وبغير الخير يذكرهم ، ولا نذكرهم إلا بخير ، وحبهم دين وإيمان وإحسان ، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان . هذا وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

جنت الاسرة ما زرعته في طفلها وهو كره الشيخين وصحابة الرسول صلى الله عليه وسلم
المرسل moaz nouh, jeddah, k.s.a في 17 تشرين الأول 2009 - 18:39 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


قال تعالى ( ألشجر ألطيب يخرج نباته بآذن ربه وألذي خبث لا يخرج آلا نكدى ) ماذا ننتظر من أسرة غذت طفلها بكراهية آي أنسان ناهيك عن مقام الشيخين الجليلين وخير من أختارهم الله بصحبة أشرف المرسلين .ياخواني (ألشيعه) في الله كيف بنا نبني آمة مسلمه وكلآ منا يربي نشائه على الكراهية حتى وان كانت هذه الكراهية لانسان عادي ..او رمز ديني ..هل يستطيع كائن من كان ان يذهب الى معبد هندوسي او آي من الاديان ويفعل ما فعله هذا الذي غرر به من قبل أهله ..أسال الله له الهدايه ولمن رباه ..والله من وراء القصد...أبوسعد

إظهار كل التعليقات

حسبنا الله ونعم الوكيل
المرسل احمد بن خالد, الفيحاء, دولة الكويت في 15 تشرين الأول 2009 - 21:38 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


حسبنا الله ونعم الوكيل اللهم اجعل كيدهم في نحورهم

رد على تعليق محمد هاني
المرسل مهند, الرياض, السعودية في 15 تشرين الأول 2009 - 21:15 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


أولا يا سيد محمد، أود تذكيرك بأني لم أتحدث إطلاقا عن انعدام الرحمة عند المسلمين، فأرجوا أن لا تخلط بين الخيال و الواقع. ثانيا، أرجو أن تكون "أنت" موضوعي، يا سيد محمد، و لا تقحمني أنا و أهلي في "محاجتك". ثالثا، كل من يملك بعض الحس السليم، لابد أن يقر بأن جلد مراهق تسعين جلدة إضافة إلى فترة الحبس، هو حكم في غاية القسوة، و ليس كما وصفته حضرتك، و لا أعتقد أن العقلاء يختلفون معي كثيرا في ذلك. هذا بالإضافة إلى أنه لا يعرف إلى الآن ما إذا كانت المحاكمة تمت بشكل عادل أم لا، من حيث التمثيل الكافي للمتهم أمام القاضي، و غيرها من الحقوق للمتهم. ثم على فرض أن أمرا كهذا حصل في المستقبل، ماذا سيحدث يا ترى؟ هل سيجلد الشخص المتهم تسعين جلدة أيضا؟ نحن في القرن الواحد و العشرين! لقد انقضت العصور الوسطى منذ فترة ليست بالقريبة، و لا أتصور أن القضاء في تلك الفترة كان مثالا يحتذى. من الضرورة القصوى أن يتم إصلاح ذلك بأسرع وقت ممكن، لتلافي مثل تلك الأحكام في المستقبل.

تعقيب
المرسل محمدهاني, حمص, سوريا في 15 تشرين الأول 2009 - 15:07 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


الاخ العزيز صاحب التعليق الاول والذي يرى ان الرحمة غير موجودة لدى المسلمين اوحتى لدى من اتخذ هذا الحكم اريد ان اسألة انه لوقام هذا المراهق بالبصق على امك وابيك هل كنت ستطلب له الرحمة ثم يا اخي ان تهاونا بمثل هذا الامر تأكد ان الضعاف والحاقدين ستسول لهم نفسهم التمادي وومحاولة الحاق الاذى بالمسلمين كافة فأرجوان تكون موضوعي ومتفهم وخاصة ان الحكم كان تاديبي وبسيط ونرجومن الله ان يعفو عنا ويهدينا والسلام

حكم متطرف على حدث
المرسل مهند, الرياض, السعودية في 15 تشرين الأول 2009 - 14:34 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


لا أعتقد أن القاضي كان حكيما البتة في إصداره لتلك العقوبة التي لا تتناسب مع المرحلة العمرية التي يمر بها المتهم. الجميع يعلم أن مراهق ليس من سكان البلد، لا بد و أن يجهل بعض الأحكام و الأعراف المتبعة في ذلك البلد، هذا بالإضافة إلى أن تعريف "الإساءة" ملتبس جدا و لا أحد يعلم ماذا تقتضي بالضبط. إن البرابرة، الرعاديد الذين هللوا لذلك الحكم الهمجي، لا يملكون عقول متحضرة بما فيه الكفاية للتفكير بروية و روح إنسانية صادقة، لذا لا نلومهم على غوغائيتهم المريضة تلك، و ندعوا لهم بالهداية.

اتقوا الله ايها المسلمون
المرسل عمرو بن بحر في 14 تشرين الأول 2009 - 23:59 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


اسرة مؤمنه جاءت لزيارة الرسول والتشرف بالسلام عليه , اهكذا تعاملونها لاجل فتى غر جاهل لا يدرك وقع تصرفاته في نفوس الاخرين ؟
ما هذا يا اخوتي سجن وغرامة وتأخير لسفر ابويه...الا يوجد لديكم رحمة وتسامح ؟ الا يوجد لديكم مغفرة وعفو ؟
انظروا ماذا فعل الرسول عليه السلام بمشركي مكه حين فتحها...قال لهم يا معشر قريش ماذا ترون اني فاعل بكم...قالوا اخ كريم وابن اخ كريم...قال اذهبوا فانتم الطلقاء...انظروا الى هذه السماحة والخلق العظيم..
ثم اكان الفتى قد وقع في حد من حدود الله حتى تغلظ له العقوبه...مع الاعتراف ان سب الصحابة امر لا احد منا يرتضيه

وما تخفي صدورهم أعظم
المرسل محمد في 14 تشرين الأول 2009 - 22:34 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


هذا دليل الحقد الأعمي والتاريخ المزور الذي درسة أو تعلمة من من هم حولة

يجب تعريضه لغرامة شديدة
المرسل عصام, جدة, السعودية في 14 تشرين الأول 2009 - 18:46 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


أؤيد الاخ براء. واعتقد تعريض الاحمق لغرامة مادية شديدة ستجعل اي سافل منهم يفكر 100 سنة قبل ان يجرأ ان يتصرف تصرف مثل هذا مرة اخري.

فداكم ابي وامي يا صحابه رسول الله
المرسل براء تيسير, العين, الامارات في 14 تشرين الأول 2009 - 15:15 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


اعتقد ان الطفل قد نشأ على الكراهيه لصحابه رسول الله والعقوبه للابوين ايضا لانهم مشاركون في هذا الفعل الشنيع واسأل الله الهدايه لهم ولنا

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟ تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *	(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *
أدخل الكلمات أعلاه *
الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.