ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (7 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

سكان شارع بغداد في دمشق يشتكون من غزو العاهرات

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأحد, 18 أكتوبر 2009

انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة وقوف بعض الفتيات في شارع دمشقي شهير وإقبالهن على السيارات الواقفة وعرضهن على السائقين قضاء متعة جنسية مقابل أجر معين يتفق عليه حينها.

ويفاجأ العديد من السائقين في شارع بغداد - أحد أحياء دمشق الشهيرة - عند وقوفهم بسياراتهم نتيجة ازدحام السير أو لأي سبب آخر بتوجه إحدى الفتيات إلى نافذة السيارة مصحوبة بابتسامة عريضة مع القليل من الكلمات والإشارات المغرية لتعرض نفسها على الزبون المرتقب، وإن لاقت الفكرة استحسان السائق يتم الخوض بالمفاصلة حول الثمن مقابل المتعة المرجوة، وذلك وفقاً لسيريا نيوز.

وبات هذا المشهد معتاداً نوعاً ما لدى سكان الشارع، إذ تتوزع العشرات من الفتيات على الطرف اليميني من الشارع الذاهب إلى مركز المدينة عارضين أنفسهن بلباس محتشم لا يدل على عملهن غير آبهات بأهالي المنطقة، ولا بمراقبة أصحاب المحلات التجارية المنتشرة على الأطراف.

ولم يقتصر وقوف هؤلاء الفتيات على أوقات متأخرة من الليل، حيث يعتمدن الأوقات التي يزدحم فيها الشارع بالسيارات وخاصة بأوقات الذروة الموزعة بين الساعة 12 ظهراً حتى الساعة العاشرة مساءً، ما أثار استياء الأهالي خاصة بعد اعتماد منطقة سكنهم كمركز "تجمع للعاهرات" وفقاً لتعبير بعض أهالي الحي، ما "شوه سمعة المنطقة وعرّض نسائها للعديد من المواقف، والمعاكسات غير الأخلاقية أثناء توقف إحداهن لأخذ سيارة أجرة أو لأي سبب كان".

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

ويرى الأهالي أن هذه الظاهرة خطيرة جداً، وأخطر ما فيها هو اللباس المحتشم الذي ترتديه الفتيات، وما ينتج عنه من لغط عند محاولة أحد السائقين التحرش بفتاة من المنطقة معتقداً أنها منهن، ما يتيح المجال لوقوع مشاكل كبيرة تنتهي "بنتائج لا تحمد عقباها" كما يعتقد الأهالي عندما يرى أحدهم أخته أو قريبته تُعاكس من قبل هؤلاء.

ويقول أحد سكان الأبنية المطلة واسمه (أمجد.د)، "المشكلة أن هذه الظاهرة جعلت من الشارع مقصداً للذين يطلبون المتعة، وأحياناً تتسبب بعض السيارات بازدحام هائل أثناء توقفهم وبحثهم عن هؤلاء الفتيات، وبعضهم أصبحوا زبائن دائمين، وما أن يروا فتاة متوقفة حتى يحاولوا دعوتها للصعود بسياراتهم دون خوف أو تردد، وهذا يحدث جراء اللباس العادي، والمحتشم أحياناً الذي اعتادوا رؤيته على فتيات الهوى".

ويذكر أمجد قصة حدثت مع صديق له منذ فترة، قائلاً، "حصلت علاقة صداقة بين أخت صديق لي وإحدى هؤلاء الفتيات، حيث لم تكن تعلم شيء عن عملها، وبعد توطد هذه العلاقة حاولت أن تستدرجها لهذا الطريق، وأن تلعب بعقلها حتى تدخل الأهل عند تأكدهم من أخلاق الفتاة، وحدثت مشكلة كبيرة حتى تمكن الأب من السيطرة على رد فعل أخوتها بصعوبة".

وتنتشر الفتيات في أماكن مخصصة لكل منهن بطريقة منظمة حيث تدير امرأة عملهن "من خلال توزيعهن، وتحصيل المبالغ التي يجنونها من الزبائن" وذلك وفقاً لبعض أهالي الحي.

وقال ساكن آخر للشارع الدمشقي اسمه (وائل.ك) لمراسل موقع سيريانيوز، "لا يقتصر الموضوع على وقوف الفتيات، وانتظار زبائنهن بل نسمعهن أحياناً يتفوهن بأبشع الكلمات النابية، وبعض الشتائم عند مشاجرتهم مع أحد المارة أو عند قيام أحدنا بمحاولة إبعادهن عن المنطقة بطريقة ما".

ويشير وائل إلى أن الأمر لا يتم بشكل عشوائي، وأن هناك من ينسق العمل، قائلاً، "نلاحظ وجود امرأة، وهي تقوم بأمور التنسيق فيما بينهن كما نلاحظ رجوع الفتيات لها في حال وجود أي مشكلة، وهي "خريجة حبوس" (سجون) حسبما أخبرني صديقي حيث دخلت محله في أحد الأيام وقامت باتصال هاتفي أمامه، وفهم من خلال الحديث أنها خرجت من السجن منذ فترة. أعتقد أن إدارة العمل تتوزع بينها، وبين شاب نحيف يملك سيارة أجرة يقوم بالتنقل بينهن وأحياناً يأتي ومعه زبائن خواجات".

ويقول صاحب أحد المحلات في شارع بغداد، اسمه فراس، "هناك أعداد كبيرة قد تصل لأكثر من عشرين فتاة يتوقفن على طرف شارع بغداد ، كما يوجد فتيات عراقيات، وأصبح بعضهن مشهورات جداً في المنطقة بسبب رؤيتنا لهن بشكل يومي".

ويتابع فراس، "لا يقتصر الموضوع على وجود هؤلاء العاهرات حيث لاحظنا وقوف بعض الشواذ، من ضمنهم شاب معروف جداً بدمشق من خلال تشبهه بالنساء، وارتدائه ملابسهن بعد أن أجرى عدة عمليات تجميل لصدره وشفاهه".

ويضيف فراس قائلاً، "لا تطلب الفتيات مبالغ كبيرة، فمنذ فترة كنت أركن سيارتي على طرف الشارع، حتى فوجئت بإحدى الفتيات متوجهة إلي وبعد أن ألقت التحية وحاولت أن تتحدث معي، بدأت بإقناعي بتجريب المتعة معها، وقالت أن الأمر غير مكلف، وأن المتعة معها لا تكلفني أكثر من ألف ليرة سورية (22 دولاراً)، حتى شرحت لها أنني من المنطقة، ووقوفي ليس من أجلها".

ويختم فراس، "أصبح الأمر لا يطاق، فمن غير المعقول أن يرى أهلنا من النساء والأطفال مثل هذه المناظر يومياً، وبشكل فاضح".

وفيما يتعلق بمدى مسؤولية الجهات المعنية عن مثل هذه الظاهرة المنتشرة في شارع بغداد، وبعض المناطق الأخرى، وسبل مكافحتها قال المحامي السوري عاصم سعد، "بالنسبة لمنطقة شارع بغداد وكونها على طريق مشترك بعدة أقسام أصبح هناك تشتت في المسؤولية، وفي مثل هذا الموضوع يجب تدخل الأمن الجنائي قسم الآداب (الأخلاقية) لمنعهم من الإخلال بالآداب العامة وممارسة الدعارة في الشوارع" متابعاً، "لكن هذا بعد أن تتلقى هذه الجهات شكاوي من أهل المنطقة، لأنه لا يوجد دوريات مستمرة على مثل هذه الحالات بسبب عدم توفر الأدلة خاصة أنهن غير ملفتات للنظر فيما يتعلق باللباس أو بالمظهر العام".

وأضاف سعد قائلاً، "لا تستطيع الجهات المعنية إيقاف أي سيارة دون إذن رسمي لأن القانون يعتبر السيارة حرمة".

وأشار سعد إلى أن القانون يفرق بالعقوبة بين ممارسات الدعارة، وبين المروجين لها (إحضار نساء والاتجار بهم، بتوصيلهم عند الزبائن مقابل المتعة).

وينص القانون السوري في مواد الحض على الفجور والتعرض للأخلاق والآداب العامة (من المادة 509 حتى المادة 520) بعقوبة الحبس من ثلاثة أشهر حتى ثلاث سنوات، ويلزم القاضي بالحد الأدنى، وتشدد في حال التكرار بالإضافة إلى دفع غرامة من 75 ليرة سورية (أقل من دولارين إثنين) إلى 600 ليرة سورية (13 دولار).

وحول مدى فاعلية هذه القوانين ومدى قدرتها على ردع ومكافحة ظاهرة الدعارة في سورية، قال سعد، "يجب أن تشدد العقوبة بشكل أكبر بكثير لردع البشر، لأن العقوبة غير كافية خاصة عند ممارستها ضمن الأحياء الشعبية لأنها تصبح جهاراً، كما يجب عدم انتظار ورود الشكاوي من المواطنين عبر تشكيل دوريات مستمرة وكمائن يقوم بها عناصر قسم الآداب".

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (7 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (7 تعليقات)

خريجات كلية شارع بغداد
المرسل لقبي بدينا حبي الصادق - دمشق - اسمي اسهم الطيان, دمشق, سوريا في 03 أيلول 2010 - 18:17 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة

وربي بعالي عرشه وسماه انه هيك خبر ومن سايت محترم هزني وازعجني لكنه فسر لغز حيرني ويا ريتني من زمان وصلت لهيك خبر - زوجتي بالعرفي كان عندا اصرار تسكن بشارع بغداد عأساس شارع عريق ويجمله الهدوء واهله من السوريين الأوائل الخ ! وزوجتي اردنية وما كنت أعرف سبب وجودهاالفعي بدمشق ويللي عرفته انها هاربة من بلدها الزرقاء بالأردن وكنت اسمع منها قصص مأساوية عن ظلم الأهل وهاد سبب هروبها وللأختصار اكتشفت انها داعرة مجانية وراقصة استعراض ومرتبطة بزوج اردني عرفي وصدمتني حكاية تعدد الأزواج وياريت الحكاية بزوج سابق وبس وبالصدفة عرفت انه عدة شباب صغار وكبار متزوجتهم ولا زالت على ذمتهم وبمراقبتي دخلت كازينو .....واذ بمقدم البرامج الليلية وبأعلى صوته - اليكم الراقصة الشرقية الملقبة - دينا .....- وحاميها حبيبكم الملقب - محمد مفلح ....- ومرة تانية وهالمرة بكازينو ...... - الراقصة روز ملكة ..... - وحاميها الملقب ابو هيثم .... وتنكرت وشاهدتها بتجالس الزبائن وبتخرج معهم ؟ وفرج ربنا كان بصدور طلبات امنية من بلدها بأكتر من تهمة اهمها المخدرات وتسفرت لموطنها الاردن - وهاي حكايتي مع شارع بغداد .
لماذا شارع بغداد بالذات
المرسل عراقي في 04 تشرين الثاني 2009 - 10:21 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


لمادا شارع بغداد بالذات والبغاء منتشر في كل مكان وسورية تنتشر بها المومسات في كل مكان مع كامل اعتذاري الشديد وحبي الكبير للشعب السوري الشريف النظيفز
الا تلاحظون ان التاكيد على شارع بغداد من ورائه قصد غير شريف ويحمل حقد دفين على هذا البلد الجريح. الكل يعرف ان الدعارة في كل مكان حتى في اقدس الاماكن والمدن دون استثناء وهذه المهنة الازلية لم ولن تموت ما دام الفقر يحكم العالم فلماذا نشير الى اسم بعينه دون الاخرين هل يريد السيد المحرر ان يذكر العالم ان بغداد اسمها مرتبط بالعارة ام انه نسي تاريخ عريق اريبط باسم هذه المدينة واهلها.... ارجوك سيدي العزيز اطلق قلمك لما يهم الناس ولترك ما تروج له جانبا فانك مسؤل عما تكتب
نوع من أنواع الرفاهية
المرسل lyass.samoel في 31 تشرين الأول 2009 - 06:27 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


فينا نقول هية لراحت المواطن
يعني احسن مانروح لكزنو ونفتح طاولة
وندفع اللي فوقنا وتحتنا
هيك اسرع واوفر واسهل
اعمل انا في هذا الشارع منذ فترة صحيح اني غادرت سوربة بتاريخ22/4/ 2009
المرسل mhmd92, دمشق, سوريا في 29 تشرين الأول 2009 - 11:34 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


لم الحظ شيء من هذا الكلام رغم وقوفنا كثير في هذا الشارع وتمشياتنا فيه فلا تبالغوا كثير وقولو الهم لاتمتحننا بما لا طاقة لنا به استغفر الله العظيم واتوب اليه
إلزام الحكومة
المرسل sambanle, damascus, syria في 26 تشرين الأول 2009 - 15:03 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


إذا كان نص القانون ضغيفاً,و إذا لم يكن هناك من يهتم من المسؤلين ,فعليك بإجبار الدوله عن طريق رفع المزيد من الشكاوي والتظلمات و الأخذ بالأسباب من حيث عدم وجود قوة رادعة على الأرض و ذاك بتشكيل قوام من أهلي الحي لإجبار العاهرات على المغادرة بالقوة و إفتعال التماس الجسدي يؤدي إلى تدخل قوى الأمن مرغمة لفك النزاع ومع تكرار الحالة سيتحقق لأهالي الي الخلاص من هذة الآفة المقيتة .مع جزيل الشكر و التمنيات بالتوفيق.
كلمة حق اريد بها باطل
المرسل طبوش شعرو منكوش, درعا, سوريا في 20 تشرين الأول 2009 - 11:00 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


ااويد كلام اخي الكريم وحسبي الله ونعم الوكيل
طب ممكن ارقام الموبايل مشان ما الواحد يروح ويتعب حالو وشكرا فراس على الاسعار
كلمة حق اريد بها باطل
المرسل ابراهيم, الامارات في 19 تشرين الأول 2009 - 11:17 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


هذا المقال و كأنه دعاية ترويجية للدعارة في هذه المنطقة. فهو يشرح بالتفصيل اماكن و جود الفتيات بالضبط و طريقة لبسهن و تصرفاتهن و يشجع الزبائن ضمنياً بان العملية منظمة فهناك رجل و امرأه يقومون بالتنظيم و الاشراف و حل النزاعات يل و اكثر من ذلك بالاشارة الى ان القانون متساهل جداً ليس فقط مع مارسي الدعارة بل ايضأ مع المروجين لها.
و تتختتم الحملة الترويجية بأن العملية غير مكلفة ... فقط 22 دولارأ

وكأن هذا المقال فعلاً كلمة حقٍ أريد بها باطل فاتقو الله يا أهل الاعلام

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لثقافة ومجتمع

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة الخارجية العراقية»
  2. وزارة الصحة السورية»
  3. وزارة الداخلية – سورية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة الخارجية العراقية

  2. وزارة الصحة السورية

  3. وزارة الداخلية – سورية

  4. ثقافة ومجتمع


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في ثقافة ومجتمع

    لا يوجد محتوى