عرض للأزياء التقليدية في عمان لجمع أموال للأردنيات الفقيرات

تجمعت زوجات عدد من الدبلوماسيين العرب المعتمدين في الأردن يوم الإثنين الماضي للمشاركة في حفل تضمن عرضاً للأزياء من أجل جمع أموال للأردنيات الفقيرات.

وتضمن الحفل عرضاً لأزياء تقليدية من عدد من الدول العربية منها الأردن، والإمارات، وليبيا، والجزائر، وقطر، والمغرب.

وصممت الأزياء وحاكتها أردنيات فقيرات استخدمن آلات للحياكة قدمتها لهن جمعية خيرية محلية هي تجمع لجان المرأة الوطني الأردني.

وقالت ناشطات، إن الحفل سيساعد في جمع أموال لمساندة الأردنيات الفقيرات وإتاحة الفرصة لهن لتحسين ظروف معيشة أسرهن.

وذكرت أمينة سر تجمع لجان المرأة الوطني الأردني مي أبو السمن، إن الأموال التي جمعت خلال الحفل ستوجه إلى مشروع يساعد زهاء 1500 امرأة من أسر فقيرة في أنحاء المملكة الأردنية.

وقالت أبو السمن، إن الهدف من التجمع هو التركيز على النساء المهمشات اقتصادياً، واجتماعياً، وسياسياً في الريف والبادية في الأردن. وبالتالي بدأنا من القاعدة وهم النساء المحتاجات بتمكين النساء والنهوض بهن. وكان المشروع الذي أقامته اللجنة الاجتماعية "ماكينتي مصدر رزقي".

وتحصل النساء اللاتي يشملهن المشروع على آلات للحياكة، ودورات تدريبية لتعليمهن تفصيل وحياكة الملابس من أجل مساعدتهن على الإنتاج، وزيادة دخل عائلاتهن.

وأعربت زوجة السفير العراقي لدى الأردن هناء الخطيب عن سعادتها باستضافة الحفل، وعرض الأزياء في مقر إقامتها بعمان.

وقالت زوجة السفير، "اليوم كان تجمع 14 سفارة عربية هي لصالح جمعية خيرية أردنية، ورغبت أن أشارك بحديقة بيتي، وهي بيت العراقيين".

وذكرت دراسة حديثة لدائرة الإحصاء الأردنية أن 10.4 في المائة على الأقل من العمال المهرة في المملكة كانوا عاطلين عن العمل في الفترة بين شهري أبريل/نيسان ويونيو/حزيران العام 2009 مقابل 24.3 في المائة من العاملات الماهرات.

ودفعت آثار الأزمة المالية العالمية العديد من النساء في الأردن إلى البحث عن عمل في محاولة للحصول على دخل إضافي للمساعدة في إعالة أسرهن. لكن ناشطين في الأردن يقولون، إن النساء يحصلن على أجور أقل من الرجال، ويعملن عدداً أكبر من الساعات.