برودنشال تتطلع للصناديق الإسلامية في دبي ولرخصة في إندونيسيا

قال مسؤول اليوم الإثنين إن شركة برودنشال البريطانية للتأمين تعتزم إطلاق صندوقين استثماريين إسلاميين في دبي خلال الأشهر المقبلة كما تعتزم تقديم طلب للحصول على رخصة لممارسة عمليات إدارة الأصول في إندونيسيا.

وذكر الرئيس الإقليمي لإدارة الصناديق الإسلامية في آسيا مارك تو، إن الطلب على الصناديق الإسلامية سيكون قوياً بمجرد تعافي دبي من التراجع الاقتصادي.

وقال تو على هامش إطلاق صندوق، "إذا أتيح الاختيار للمسلمين سيستثمرون (في الصناديق الإسلامية). فيما سبق لم يكن ذلك متاحاً. هناك عدد قليل للغاية من تلك المنتجات متاح ليس فقط لماليزيا، ولكن للأسواق العالمية أيضاً".

وتضرر نمو صناعة الصناديق الإسلامية جراء النطاق المحدود للمنتجات وقنوات التوزيع.

وهناك نحو 750 صندوقاً استثمارياً إسلامياً لم يتعد إجمالي أصولها 50 مليار دولار كما في الربع الأول من العام 2009، وهو جزء ضئيل بقطاع إدارة الأصول العالمي. ووفقاً لشركة المحاسبة أرنست آند يونج لا يوجد سوى 14 صندوقاً تزيد أصول كل منها عن 500 مليون دولار.

وتعد برودنشال ثاني أكبر شركة متعددة الجنسيات لإدارة الأصول الإسلامية، وتدير أصولاً بنحو 400 مليون دولار.

وقال تو، إن برودنشال ستتقدم بطلب للحصول على رخصة لإدارة الأصول الإسلامية في إندونيسيا بعد إصدار السلطات لقواعد جديدة بنهاية العام.

وأضاف تو، إن الطلب على الصناديق الإسلامية في إندونيسيا سيكون مدعوماً بالسكان المسلمين وبنمو الوعي بقواعد الشريعة الإسلامية.

وبفضل دعم الحكومة تعتبر إندونيسيا مركز النمو المقبل في القطاع البالغة قيمته تريليون دولار.

واتفقت السلطات على مراجعة قوانين ضريبة القيمة المضافة لرفع الضرائب المزدوجة المفروضة على الصفقات الإسلامية في خطوة يعتقد أنها ستعزز تدفق إصدارات السندات الإسلامية، وستدعم تأسيس المزيد من الشركات التابعة للبنوك الإسلامية.