هبوط أسواق الأسهم الخليجية بفعل تراجع المعنويات عالمياً

واصلت أسواق الأسهم في دول الخليج العربية خسائرها لليوم الثاني على التوالي اليوم الأربعاء مع تراجع إقبال المستثمرين في أنحاء المنطقة بسبب انخفاض أسعار النفط والأسهم العالمية.

وكانت أسهم شركات العقارات وعلى رأسها سهم الدار العقارية الأكثر تضررا مُتسببة في تراجع سوقي دبي وأبوظبي 1.5 في المائة.

وشعر المستثمرون بخيبة أمل بعد إعلان انخفاض أرباح الدار 43 في المائة في الربع الثالث أمس الثلاثاء رغم أن بعض المحللين ظلوا متفائلين بشأن التوقعات للشركة.

وقال محللون لدى شعاع كابيتال في مذكرة للمستثمرين، "رغم أن الربع الثالث من العام 2009 يعد نهاية مرحلة للدار فإن الربع الأخير من العام يعد بداية لمرحلة قوية".

وذكر كبير المتعاملين في مبيعات الأسهم الإقليمية لدى بلتون فاينانشال "شامل سهمي"، "جاءت النتائج الأساسية قوية. لكن الناس يركزون فقط على صافي الأرباح".

وفي دبي تراجعت أسهم الاتحاد العقارية واعمار العقارية وديار بنحو 3.5 في المائة لكل منها.

وقال سهمي، "عندما نتحدث عن القطاع العقاري فإن الأسهم أكثر نشاطاً فأي ارتفاع أو هبوط سيبدأ بالأسهم الكبرى، وهذا هو السبب في أنه ليس هناك دائما عوامل أساسية (وراء تحرك سعر السهم)".

وأغلقت جميع الأسواق الأُخرى على انخفاض أيضا فيما يرجع أساساً إلى هبوط أسعار النفط، ومخاوف المستثمرين بشأن وتيرة الانتعاش العالمي.

وتراجع سعر النفط دون مستوى 80 دولاراً مدفوعاً بضعف الأسهم وقوة الدولار.

ويتوقع المتعاملون استمرار التقلب في التعاملات في الأسابيع القادمة مع انتهاء موسم إعلان نتائج الربع الثالث، وتدقيق المستثمرين في المؤشرات الاقتصادية الأمريكية.

وقال رئيس قسم الوساطة بالشركة السعودية السويسرية للأوراق المالية في الرياض عزام البريكان "نتوقع أن تتحرك السوق صعوداً وهبوطاً حتى يظهر على السطح شيء هام. سنتطلع باهتمام إلى البيانات الأمريكية التي ستصدر في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، والى اتجاه أسعار النفط".

وفي دبي تراجع المؤشر 1.4 في المائة إلى 2286 نقطة.

وخسر مؤشر أبوظبي 1.5 في المائة إلى 3097 نقطة.

وهبط المؤشر السعودي 1.4 في المائة إلى 6533 نقطة.

وتراجع مؤشر مسقط 0.4 في المائة إلى 6462 نقطة.

وخسر المؤشر القطري 0.1 في المائة إلى 7305 نقاط.

ونزل المؤشر البحريني 0.3 في المائة إلى 1535 نقطة.

وهبط المؤشر الكويتي 0.6 في المائة إلى 7434 نقطة.