شيفرون تجري المرحلة الأخيرة من اختبارات في حقل الوفرة

قالت شركة شيفرون عملاقة النفط الأمريكي إنها بدأت المرحلة الثالثة من اختبارات لتقنية لزيادة كمية النفط المستخرجة من المنطقة المحايدة بين السعودية والكويت.

وتختبر شيفرون تأثير الغمر بالبخار في حقل الوفرة النفطي بهدف المساعدة في زيادة إنتاج النفط الثقيل إذ يرفع البخار درجة الحرارة تحت الأرض، وهو ما يخفض لزوجة النفط الخام الذي يكون من الصعب استخراجه دون ذلك.

وقالت شيفرون في بيان أرسل بالبريد الإليكتروني، إن هذه المرحلة التجريبية التي تبلغ تكاليفها 340 مليون دولار هي "الاختبار الثالث والنهائي في التقييم المرحلي الذي استمر إجراؤه زهاء عشر سنوات بهدف تحديد الجدوى الفنية والاقتصادية لمشاريع الاسترجاع الحراري للنفط في تكوينات النفط الثقيل الكربوناتية بمكمن الأيوسين".

وستثبت هذه المرحلة - التي شهدت أولى مراحلها بالحقن بالبخار في يونيو/حزيران الماضي- هل بإمكان شيفرون استخدام هذه التقنية في تطوير حقول بأكملها.

وقال نائب الرئيس التنفيذي للشركة للاستكشاف والغاز جورج كركلاند، "تقوم شيفرون بتطبيق تقنيات جديدة لاستخراج الاحتياطي المحتمل للنفط الثقيل الموجود في مكمن كربوناتي بكميات تجارية".

وأضاف كركلاند قائلاً، "يقدر هذا الاحتياطي المحتمل الموجود في اليابسة في المنطقة المحايدة المقسومة، وفي مناطق أخرى بمليارات البراميل من مصادر الطاقة الجديدة. مليارات من الدولارات يتم استثمارها تدر ربحاً بالمليارات".

وقال البيان، إن هذه المرحلة ستستغرق ثلاث سنوات، وتتضمن 16 بئراً للحقن، و25 بئر للإنتاج و16 بئراً للمراقبة إلى جانب إنشاء مرافق لمعالجة المياه وتوليد وتوزيع البخار.

وتتشارك السعودية والكويت في إنتاج النفط من المنطقة المحايدة التي تقدر احتياطياتها بنحو 550 ألف برميل يومياً. وجددت السعودية امتياز شيفرون في المنطقة المحايدة إلى العام 2039.