مصرفي عربي بارز ينتقد طريقة إعلان دبي عن الأزمة

ألقى مصرفي عربي بارز أمس الأربعاء باللوم على دبي لتسببها في ردة الفعل المبالغ فيها للأسواق بسبب سوء تصرفها في الدعوة إلى تجميد دفع ديونها.

وقال رئيس اتحاد المصارف العربية عدنان يوسف، "نعم هم أعلنوا.. لكن لم يكن لديهم لجنة خاصة للتواصل مع الدائنيين.. ووسائل الإعلام.. تركوا الجميع في صدمة".

وأضاف يوسف قائلاً، "بالغت السوق في رد فعلها بسبب عوامل الضعف هذه. ولو كانت دبي شكلت لجنة خاصة للتعامل مع وسائل الإعلام، ومتطلبات الدائنيين لا أعتقد أن الأزمة كان من الممكن أن تصل إلى ما وصلت إليه".

وقال يوسف، إنه كان ينبغي للحكومة أن تخاطب كبار الدائنيين لقياس مدى استعدادهم للمشاركة في مفاوضات إعادة الهيكلة قبل طرح هذه المسألة علناً.

وصدمت دبي الأسواق العالمية الأسبوع الماضي بعدما طلبت تجميد سداد ديوناً أصدرتها مجموعة دبي العالمية، ووحدتها نخيل العقارية لمدة ستة أشهر.

وقال يوسف الذي يشغل أيضاً منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية ومقرها البحرين، إن الطلب أعلن يوم الأربعاء الماضي قبل عطلة عيد الأضحى التي استمرت أربعة أيام مما ترك الصيارفة والمستثمرين يتدافعون للحصول على معلومات.

وأضاف يوسف، إن بنوك الإمارات وبعض البنوك الدولية ستتأثر بسبب ديون دبي لكن تأثير الأزمة على البنوك الأخرى في المنطقة يبدو محدوداً.

وقال مصرفيون، إن البنوك في أبوظبي - أغنى الإمارات السبع التي تتألف منها دولة الإمارات العربية - لديها انكشاف على شركات مقرها دبي يبلغ 30 بالمائة على الأقل من دفاتر قروضها.