مستثمرون خليجيون يتطلعون للتوسع في القطاع المصرفي الإندونيسي

ذكر مبعوث للحكومة الإندونيسية بمنطقة الشرق الأوسط اليوم الإثنين إن عدة مستثمرين من المنطقة يريدون إنشاء بنوك جديدة أو الاستثمار في بنوك قائمة في بلاده.

وقال علوي شلهوب مبعوث الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو الخاص للشرق الأوسط، إن بيت التمويل الكويتي أكبر بنك إسلامي في الكويت، وكونسورتيوم مستثمرين من السعودية، واليمن، وقطر، والبحرين مهتمون بإنشاء بنوك جديدة، ولكنه لم يوضح إن كانوا يريدون إنشاء بنوك تقليدية أم إسلامية.

وأضاف شهاب، إن بنك قطر الوطني يدرس شراء حصة أغلبية في أحد البنوك التقليدية. وتهتم إندونيسيا أكثر الدول الإسلامية سكاناً بتنمية سوقها للمنتجات الاستثمارية الموافقة للشريعة، واجتذاب مزيد من الاستثمارات من الشرق الأوسط.

وأقر البرلمان الإندونيسي هذا العام قانوناً معدلاً لضريبة القيمة المضافة ألغى الازدواج الضريبي على معاملات الأسواق المالية الإسلامية في خطوة يتوقع كثير من المحللين أن تساعد في اجتذاب مزيد من الاستثمارات من مستثمرين مهتمين بالمعاملات الإسلامية.

وقال شهاب، "ينظر المستثمرون في الشرق الأوسط إلى إندونيسيا باعتبارها مكانا للاستثمار.. كان بيت التمويل الكويتي في انتظار قانون ضرائب الاستثمارات الإسلامية، ويشعرون بالرضا بعد التعديلات".

ويقدر البنك المركزي الإندونيسي أن تقفز أصول القطاع المصرفي الإسلامي إلى ما بين 57 و68 تريليون روبية (6.04 مليار دولار) هذا العام، وأن تبلغ ما بين 72 و124 تريليون روبية في العام 2010 مقارنة مع 50 تريليون روبية في العام 2008.

ورغم نموها إلا أن حجم البنوك الإسلامية مازال صغيراً مقارنة مع البنوك التقليدية التي تجاوزت أصولها 2300 تريليون روبية في نهاية العام الماضي.