تويوتا والمسؤولون الأمريكيون يحققون في حادث سيارة بريوس

أوفد مسؤولو السلامة الأمريكيون وتويوتا فرقاً أمس الثلاثاء لفحص سيارة بريوس فقد قائدها السيطرة عليها على طريق سريعة في كاليفورنيا يوم الإثنين بينما تبذل شركة صناعة السيارات قصارى جهدها لاستعادة ثقة المستهلكين بعد أزمة الاستدعاء.

وقال وزير النقل الأمريكي "راي لحود"، إن اثنين من محققي الإدارة الوطنية لسلامة النقل على الطرق السريعة قد توجها إلى سان دييجو "للمشاركة في التحقيق" في حادث الإثنين الذي أثار رعب قائد السيارة الشاردة لكن دون أن يصبه أذى.

وذكرت المتحدثة باسم ادارة السلامة "أوليفيا ألير" في بيان، "تذكر إدارة السلامة مالكي كل السيارات التي جرى استدعاؤها أن يسارعوا بالاتصال بالموزعين إذا كانوا يلاحظون مشاكل".

وقالت تويوتا موتور، إن مفتشيها كانوا يعملون أمس الثلاثاء لمعرفة السبب الذي جعل السيارة، وهي من طراز بريوس 2008 تنطلق دون سيطرة بسرعة تجاوزت 90 ميلاً في الساعة عندما كان يقودها صاحبها جيمس سايكس (61 عاماً).

وجاء الحادث الذي تضمن مطاردة مثيرة قامت بها سيارة دورية في وقت سيء بالنسبة لتويوتا التي كابدت مصاعب جمة في الاسابيع الأخيرة لطمأنة الجمهور بأنها تجاوزت المرحلة الحرجة في معالجة مشاكل السلامة التي أوقدت شرارة استدعاء 8.5 مليون سيارة في أنحاء العالم.

وبعد سبعة أسابيع من الأزمة، بدأت تويوتا محاولة إنعاش مبيعات سياراتها الجديدة عن طريق عرض تخفيضات كبيرة على الأسعار.

وأغلقت أسهم تويوتا منخفضة 1.6 في المائة عند 76.76 دولار في المعاملات الأمريكية أمس الثلاثاء. وفقد السهم نحو 15 في المائة منذ 21 يناير/كانون الثاني عندما أعلنت الشركة استدعاء 2.3 مليون سيارة لإصلاح مشكلة في دواسات السرعة.

وفي معاملات طوكيو اليوم الأربعاء، تراجعت أسهم الشركة 1.4 في المائة إلى 3445 يناً بينما لم يطرأ تغير يذكر على مؤشر السوق.