أسهم دبي تصعد قبيل عرض منتظر بشأن ديون دبي العالمية

حقق مؤشر سوق دبي أكبر مكاسبه في يوم واحد على مدى ثلاثة أشهر اليوم الأحد مع رهان المستثمرين على عرض ملائم ستقدمه دبي العالمية للدائنين لسداد ديونها الضخمة.

وارتفعت بورصات أخرى في المنطقة مدعومة بصعود أسعار النفط ومعنويات ايجابية.

وتوشك مجموعة دبي العالمية على تقديم خطة لسداد ديون تبلغ 26 مليار دولار تعود إلى وحدتيها العقاريتين الرئيسيتين ليمتلس ونخيل. وربما يتضمن عرض دبي العالمية أكثر من شريحتين لسداد التزاماتها تجاه 97 بنكاً دائناً.

ويتضمن خياران لإعادة الهيكلة السداد على فترة ما بين ثلاث وخمس سنوات مع خصم من أصل القرض أما الخيار الآخر، فيتمثل في السداد على فترة ما بين سبع وتسع سنوات دون خصم من أصل القرض. ويعتمد حجم الخصم من أصل القرض في الصفقات قصيرة الأمد على حجم الأموال التي ستضخها أبوظبي لمساعدة جارتها المتعثرة دبي.

وقال العضو المنتدب في الإمارات كابيتال "خورام مقصود"، "سأصاب بدهشة كبيرة إذا كان هناك سيناريو يتضمن السداد بالكامل للدائنين".

وزاد مؤشر سوق دبي 3.7 في المائة مسجلاً أكبر مكاسب منذ 14 ديسمبر/كانون الأول، وأعلى إغلاق منذ 12 يناير/كانون الثاني.

وقال مدير الأبحاث لدى ماك كابيتال "إيان مونرو" في مذكرة للعملاء، "ارتفعت قيم التداول بسوق دبي المالي بصورة كبيرة الأسبوع الماضي كما ارتفعت أسعار الأسهم الأمر الذي يشير إلى أن الآراء المتزايدة بشأن إعادة هيكلة دبي العالمية قد تكون في صالح السوق بصورة أكبر مما جرى استيعابه في التقييمات من قبل".

وارتفع سهم سوق دبي المالي 9.6 في المائة مسجلاً أعلى مستوى في تسعة أسابيع في حين صعد سهم موانئ دبي العالمية التي تملك مجموعة دبي العالمية معظم أسهمها 5.6 في المائة.

وقال المدير العام لشركة الشرق الأوسط للوساطة المالية في دبي "سامر الجاعوني"، "تخطت معظم الأسهم الممتازة مستويات مقاومة مهمة جداً مما أوجد إقبالاً بين المضاربين على الدخول في السوق وتنفيذ العديد من العمليات خلال الجلسة نفسها".

وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.2 في المائة مسجلاً أعلى مستوى إغلاق منذ 25 نوفمبر/تشرين الثاني، وهو اليوم الذي طلبت فيه دبي العالمية تجميد سداد مستحقات ديون. وزاد سهم بنك أبوظبي التجاري، وهو من بين الدائنين المحليين الرئيسيين لدبي العالمية 4.2 في المائة.

وصعد سهم بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) ستة في المائة بعد تراجع خسائره في الربع الأخير من العام الماضي مما ساعد مؤشر سوق الكويت على أن يسجل أعلى مستوى إغلاق في 20 أسبوعاً.

وانتعشت المعنويات في أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم مع صمود أسعار النفط فوق 80 دولارا للبرميل وإعلان الصين عن ارتفاع بلغ 28 في المائة في طلبها على النفط في يناير/كانون الثاني.

وسجل المؤشر الرئيسي للسوق السعودية أعلى مستوى في 17 شهراً بعد أن قال رئيس هيئة السوق المالية في تصريحات نشرت اليوم، إن المملكة تعتزم إطلاق "صناديق المؤشر" لتكون متاحة للأجانب بنهاية مارس/آذار في محاولة لفتح أكبر بورصة عربية أمام الاستثمار الأجنبي.

وزاد سهم صناعات قطر 0.4 في المائة. لكنه متراجع 2.9 في المائة منذ أن أعلنت الشركة نتائج مخيبة للآمال في 28 فبراير/شباط.

وقال رئيس إدارة الأصول لدى شركة المستثمر الأول في الدوحة "كيث إدواردز"، "الاسواق العالمية تشهد ارتفاعاً إلى حد ما ولهذا، فمن الطبيعي أن نتوقع ارتفاع شركة مثل صناعات قطر يرتبط نشاطها بالدورات الاقتصادية على المستوى العالمي".

وأضاف "إدواردز" قائلاً، "لم تكن توزيعات أرباح صناعات قطر مثيرة للإعجاب، وشكل ذلك ضغوطاً على السهم. سوق قطر تتسم بارتفاع توزيعات الأرباح، وهناك تحاشي للأسهم ذات التوزيعات المنخفضة".

دبي
ارتفع مؤشر سوق دبي المالي 3.7 في المائة إلى 1747 نقطة.

أبوظبي
ارتفع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية 1.2 في المائة إلى 2868 نقطة.

السعودية
ارتفع مؤشر السوق المالية السعودية 0.3 في المائة مسجلاً 6603 نقاط.

مصر
تراجع المؤشر القياسي للبورصة المصرية 2.4 في المائة إلى 6607 نقاط.

الكويت
ارتفع مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية 0.4 في المائة إلى 7487 نقطة.

قطر
ارتفع مؤشر بورصة قطر 0.9 في المائة إلى 6878 نقطة.

سلطنة عمان
تراجع مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 0.1 في المائة إلى 6641 نقطة.

البحرين
تراجع مؤشر سوق البحرين للأوراق المالية 0.3 في المائة إلى 1497 نقطة.