انخفاض الإيجارات بدبي يحفز على تأسيس الشركات ‏

أكدت غرفة صناعة وتجارة دبي، أن تراجع أسعار العقارات في دبي يحفز على زيادة عدد السكان، وتأسيس الشركات الجديدة في الإمارة، حسبما ذكرت صحيفة الإمارات اليوم.

قالت غرفة دبي: "إن انخفاض الإيجارات السكنية، ودخول وحدات عقارية جديدة إلى السوق، أديا إلى زيادة مستوى السكان العاملين في الإمارة خلال العام الماضي، وتحسين القدرة التنافسية للأعمال، مع زيادة تراخيص الأعمال التجارية فيها".

وسجل عدد السكان في دبي نمواً بنسبة 7.6 بالمائة، ليصل إلى نحو 1.77 مليون نسمة، بعد أن كان 1.65 مليون نسمة عام 2008، بحسب مركز دبي للإحصاء.

وقالت غرفة دبي في تقرير: "إن عدد السكان في الإمارة ظل يسجل نمواً كل عام، منذ بدء تجميع البيانات السكانية عام 1975.. وإن هذه الزيادة تبدو متناقضة، مع تقديرات مراقبين في وقت سابق، ذكرت أن عدد سكان الإمارة انخفض خلال الأزمة الاقتصادية".

وذكرت هيئة كهرباء ومياه دبي، أن هناك زيادة تقدر بنحو 14 بالمائة في عدد المشتركين لديها عام 2009، فيما قالت مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات"، وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة "دو": إن "هناك ارتفاعاً يقدر بنحو 6 بالمائة و40 بالمائة على التوالي في عدد المشتركين في خدمات الهاتف المتحرك خلال العام الماضي".

من جانبه، قال الباحث الاقتصادي في غرفة دبي "إحسان خمان": "إن مغادرة بعض العمال الأجانب نتج عنها تراجع طلب المستهلك، كما أن دخول وحدات سكانية جديدة إلى سوق العقارات في دبي، دفع باتجاه تراجع أسعار العقارات بنسبة قدرت بنحو 40 بالمائة خلال عام 2009".

وأضاف: "إن تراجع الإيجارات في دبي، أدى إلى تحسين القدرة التنافسية للإمارة، مع وجود مزيد من الأعمال التي تمارس نشاطها من دبي"، مشيراً إلى أن "الإمارة، نتيجة لذلك، تستمر في كونها مكاناً جاذباً للشركات، لتأسيس مكاتب لها وللسكن".

وتابع "خمان": "إنه بالنظر إلى المستقبل، فإن ذلك سيساعد الإمارة على التعافي سريعاً من تأثيرات الأزمة الاقتصادية في الأشهر المقبلة".

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.