"عراك ناعم" في جمعية خيرية سعودية

شهدت جمعية خيرية بمدينة الطائف السعودية يوم الثلاثاء "عراكاً ناعماً" بين مسؤولات في الجمعية من طرف وموظفة سابقة في الجمعية وشقيقتها من طرف آخر.

وتعرضت رئيسة مجلس إدارة جمعية "فتاة ثقيف" للضرب مع تحطيم هاتفها النقال بينما احتمت مديرة الجمعية بإحدى الغرف وأغلقت عليها الباب. وذلك وفقاً لصحيفة "الوطن" اليوم الخميس.

وكانت الموظفة المفصولة حضرت إلى مقر الجمعية بصحبة شقيقتها لحضور حفل داخلي للأطفال الأيتام، وعندما شاهدتها مديرة الجمعية طلبت منها مغادرة المقر كونها موظفة مفصولة وممنوعة من دخول الجمعية، فرفضت الموظفة بحجة أنها زائرة كأي زائرة تحضر الحفل إلا أن مديرة الجمعية أصرت على إخراجها واستعانت برئيسة مجلس الإدارة، حيث سحبتا الموظفة وشقيقتها والاعتداء عليهما بالضرب لإجبارهما على الخروج لتتحول الصالة إلى عراك بين الطرفين، وقد تدخلت موظفات الجمعية وفضضن الاشتباك وإقناع الموظفة وشقيقتها بالخروج، بينما استدعت رئيسة مجلس الإدارة الشرطة التي حضرت للموقع بعد مغادرة الموظفة وشقيقتها.

ووفقاً للصحيفة السعودية، حاولت الحصول على تعليق من إدارة الجمعية، حيث اتصلت على جوال رئيسة مجلس الإدارة والهاتف الثابت للإدارة دون أن تحصل على رد، بينما قالت الموظفة إنها حضرت للجمعية كأي زائرة وفوجئت بتهجم المسؤولتين عليها.

وأوضحت الموظفة المفصولة بأنها كانت إحدى موظفات الجمعية وفصلت تعسفياً قبل عدة أشهر، ولم تعلم أن مديرة الجمعية بعد فصلها وضعتها ضمن قائمة الممنوعات من دخول الجمعية.

وأفادت الموظفة المفصولة بأنها تقدمت بشكوى لدى مكتب العمل في قضية فصلها، وتم توجيه عدة خطابات استدعاء لمديرة الجمعية لكنها لم تحضر، فتم استدعاؤها بخطاب من قبل الشرطة ولكنها لم تستجب أيضاً، ووعد المكتب برفع القضية لمحافظة الطائف.