سهم زين الكويتية يتراجع بفعل مخاوف بشأن بيع أصول

باع المستثمرون أسهم الاتصالات المتنقلة الكويتية (زين) أمس الأربعاء بفعل مخاوف من تأخر استكمال صفقة بيع أصول قيمتها تسعة مليارات دولار وهو ما وضع ضغوطاً على مؤشر سوق الكويت الذي تراجع للجلسة الخامسة في ست جلسات.

وابتعد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية عن أدنى مستوى في أربعة أسابيع الذي سجله يوم الثلاثاء مع توقعات بأن تحقق المملكة فائضاً في الميزانية مما أعطى دفعة للمعنويات لكن مؤشر سوق دبي انخفض لليوم الخامس على التوالي حيث حفزت المخاوف من نتائج قطاع العقارات على المزيد من عمليات البيع.

وهبط سهم زين 1.5 في المائة. ووقعت الشركة في مارس/آذار اتفاقاً لبيع أصولها الإفريقية إلى بهارتي إيرتل الهندية لكن جمهورية الكونغو قالت منذ ذلك الحين إن البيع غير قانوني.

وخفض بنك جولدمان ساكس اليوم الخميس تقييمه لسهم زين إلى توصية "بالبيع" وقال إن السوق تفاعلت بشكل "ايجابي مبالغ فيه" مع صفقة بيع الأصول.

وقال محلل من الكويت طلب عدم الكشف عن هويته "هناك بعض المسائل القانونية المتعلقة بنقل بعض التراخيص الإفريقية إلى بهارتي، وهو ما قد يؤخر استكمال الصفقة".

ويمكن أن يؤدي أي تأخير أيضاً إلى إلغاء توزيعات أرباح استثنائية متوقعة من زين وهو ما دفع المستثمرين غير الصبورين إلى بيع السهم الآن.

وقال المحلل، "يمكن أن يستغرق استكمال صفقة بهذا الحجم شهوراً، وسيكون هناك غموض خلال هذه الفترة. هذا أمر طبيعي لكن المستثمرين الأفراد على وجه الخصوص لا يحبون الغموض".

وساعد صعود في أواخر جلسة التداول مؤشر سوق الكويت على تقليص خسائره إلى 0.01 في المائة مسجلاً أدنى إغلاق منذ 11 فبراير/شباط.

وارتفع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) واحداً بالمائة ليوقف موجة هبوط استمرت ثلاثة أيام مع صعود أسعار النفط إلى أعلى مستوى في خمسة أيام مما ساعد المؤشر الرئيسي للسوق السعودي على الارتفاع 0.2 في المائة.

وزاد سهم الاتصالات السعودية واحداً في المائة معوضاً بعض الخسائر التي مني بها يوم الثلاثاء بفعل النتائج لكن سهم اتحاد اتصالات (موبايلي) هبط واحداً بالمائة بعد أن جاءت أرباح الشركة في الربع الأول دون التوقعات.

وقال محمد إسحاق علي وهو مدير صندوق بشركة الراجحي المالية "يبدو أن المؤشر السعودي يتحرك متجاوزاً النتائج الفصلية بفعل تكرار الحديث عن النمو في الأجل البعيد في السعودية وفائض الميزانية المتوقع هذا العام.

وأَضاف علي قائلاً، "ويظهر التراجع الحاصل في الآونة الأخيرة عمليات إعادة ضبط للمحافظ ومشاركة مستثمرين كانوا ينتظرون تصحيحاً لوضع مراهنات جديدة بهدف تعويض ما فاتهم أثناء الصعود".

وقال بنك مملوك للدولة يوم الثلاثاء الماضي، إن السعودية ستحقق فائضاً قدره 24 مليار دولار هذا العام على أساس متوسط لسعر برميل النفط يبلغ 75 دولاراً. وقد ينتهي الحال بالمملكة إلى إنفاق يزيد بنسبة 12 بالمائة عن الميزانية التي وضعتها للعام 2010، والبالغة 540 مليار ريال.

وتراجع مؤشر سوق دبي 0.8 بالمائة إلى 1731 نقطة مسجلاً أدنى مستوى في شهر فيما ارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي رغم هبوط حجم التداول إلى أدنى مستوى في 22 شهراً.

وقال مروان شراب نائب الرئيس وكبير المتعاملين في جلف مينا للاستثمارات البديلة، "(مؤشر) دبي في حاجة لإنهاء التعاملات هذا الأسبوع فوق مستوى 1750 نقطة، وإن لم يستطع، فسيشير ذلك إلى استمرار ضغوط البيع ومن المتوقع أن يكون مستوى الدعم التالي عند 1600 نقطة".

وانخفض سهم أرابتك القابضة للبناء 2 بالمائة فيما تراجع سهما اعمار العقارية وديار 0.8 وخمسة بالمائة على الترتيب.

وقال "فياس جايابانو" مدير الاستثمار بشركة الظفرة للوساطة المالية، "المستثمرون ينتظرون نتائج الربع الأول، ويتوقعون أن تأتي نتائج الشركات العقارية قاتمة".

وزاد سهم بنك أبوظبي الوطني ثلاثة بالمائة بعد أن أعلن أنه ربما يعيد شراء بعض سنداته.

السعودية.. ارتفع المؤشر 0.2 في المائة إلى 6730 نقطة.

دبي.. انخفض المؤشر 0.8 في المائة إلى 1731 نقطة.

الكويت.. تراجع المؤشر 0.01 في المائة إلى 7244 نقطة.

قطر.. زاد المؤشر 0.9 في المائة إلى 7618 نقطة.

أبوظبي.. صعد المؤشر 0.5 في المائة إلى 2820 نقطة.

مصر.. ارتفع المؤشر 0.7 في المائة إلى 7582 نقطة.

سلطنة عمان.. انخفض المؤشر 0.3 في المائة إلى 6907 نقاط.

البحرين.. تراجع المؤشر 0.04 في المائة إلى 1540 نقطة.