ارتفاع الأسواق الخليجية بدعم التوقعات العالمية

صعد سهم اعمار العقارية اليوم الأحد بعد أن ارتفعت أرباح الشركة في الربع الأول من العام لأكثر من ثلاثة أمثالها مما ساعد مؤشر سوق دبي على أن يغلق مرتفعا للجلسة الثانية.

وارتفعت معظم أسواق الأسهم في منطقة الشرق الأوسط مدعومة بمكاسب نهاية الأسبوع في النفط والبورصات العالمية حيث ساهم تحسن التوقعات الاقتصادية في رفع توقعات الطلب على الطاقة.

وزاد سهم اعمار 2.5 في المائة بعد أن صعد نحو 5.3 في المائة أثناء الجلسة. وقفزت الأرباح الفصلية للشركة 221 في المائة متجاوزة التوقعات.

وقال شوكت رسلان مدير المبيعات لدى برايم الإمارات "نتائج اعمار ايجابية للأسهم العقارية في الإمارات لكنها لا تعكس توقعات أرباح الشركات العقارية الأخرى".

وذكر بنك "كريدي سويس" في مذكرة بحثية، إن تلك النتائج تجاوزت التوقعات بفضل ارتفاع أكبر من المتوقع في إيرادات اعمار من مراكز التسوق والفنادق في حين قال بنك الاستثمار شعاع كابيتال إن سهم اعمار هو سهمه المفضل في قطاع العقارات الإماراتي نظراً لاستمرار تدفق الأموال على الشركة والتنوع الجغرافي لمشروعاتها ومديونيتها المنخفضة نسبياً.

وارتفع سهم بنك أبوظبي التجاري 0.5 في المائة وسهم بنك دبي الإسلامي 1.3 في المائة بعد أن قال مصرف الإمارات المركزي إن بنوك الإمارات غير مضطرة حتى الآن لتجنيب مخصصات فيما يتعلق بتعرضها لمجموعة دبي العالمية.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة شعاع للأوراق المالية محمد ياسين، "أعتقد أن بيان البنك المركزي كان ايجابياً للبنوك وسيمنحها وقتاً للتفاوض بشأن أسعار الفائدة على القروض - التي ستعيد دبي العالمية هيكلتها - حتى نهاية الربع الثاني".

وصعد سهما أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) ودانة غاز 1.6 و1.1 في المائة على الترتيب.

وقال ‏سامر الجاعوني المدير العام لشركة الشرق الأوسط للوساطة المالية في دبي، "من المرجح أن توفر أسهم قطاع الخدمات مثل دانة وطاقة إيرادات مستدامة ولهذا من المرجح أن تتصدر (تلك الأسهم) الارتفاعات".

وتابع الجاعوني قوله، إن "العوامل الأساسية بسوق أبوظبي أقوى من مثيلتها في سوق دبي لكن دبي شهدت مؤخراً تدفقاً أكبر للأخبار، ولهذا يركز المستثمرون على تلك السوق".

وصعد سهم مصرف الراجحي 2.5 في المائة بعد هبوطه الأسبوع الماضي بفعل النتائج حيث يراهن المتعاملون على توقعات اقتصادية متفائلة للسعودية ستؤدي إلى تحسن أداء البنوك. وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.5 في المائة ليصبح في نطاق نقطتين من أعلى مستوى في 18 شهرا الذي سجله في 11 أبريل/نيسان.

وقال المحلل المالي المستقل يوسف قسنطيني، "أتوقع أن تتحرك السوق السعودية في اتجاه واحد فقط وهو الاتجاه الصعودي. لا تمتلك السعودية أي ديون كبيرة كما أن لديها فائضاً كبيراً وخطة إنفاق قوية".

وأضاف قسنطيني قائلاً، "المناخ السياسي الإقليمي مستقر إلى حد ما، وربما كانت السعودية هي أفضل مكان في العالم لاستثمار الأموال في الوقت الراهن".

وهبط سهم بنك عمان الدولي 0.7 في المائة بعد أن جاءت أرباحه الفصلية دون التوقعات.

وقال عادل نصر مدير الوساطة في المتحدة للأوراق المالية "على الرغم من السجلات النظيفة لبنك عمان الدولي والمخصصات المحدودة للغاية في الربع الأول تراجع سجل القروض والودائع مما جعل معنويات المستثمرين تجاه السهم سلبية".

وانخفض سهم بنك الخليج الكويتي 1.3 في المائة بعد هبوط أرباحه للربع الأول من العام 67 في المائة. وتراجع سهم بيت التمويل الكويتي 1.9 في المائة.

وقال ناصر النفيسي المدير العام لمركز الجمان للاستشارات الاقتصادية في الكويت "المستثمرون قلقون بشأن نتائج بيت التمويل الكويتي في الربع الأول، وبشأن تعرضه لشركات أخرى مدرجة ببورصة الكويت" مضيفاً، إن المعنويات سلبية تجاه القطاع المصرفي الكويتي.

وأضاف النفيسي قائلاً، "من المتوقع أن يتذبذب المؤشر صعوداً وهبوطاً في نطاق ضيق حتى نهاية موسم إعلان نتائج الربع الأول".

دبي

ارتفع مؤشر سوق دبي المالي 0.8 في المائة إلى 1769 نقطة.

الكويت

تراجع مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية 0.05 في المائة مسجلاً 7251 نقطة.

قطر

ارتفع مؤشر بورصة قطر 0.1 في المائة إلى 7651 نقطة.

أبوظبي

ارتفع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية 0.2 في المائة إلى 2822 نقطة.

السعودية

ارتفع مؤشر السوق المالية السعودية 0.5 في المائة إلى 6893 نقطة.

سلطنة عمان

تراجع مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 0.5 في المائة إلى 6815 نقطة.

البحرين

ارتفع مؤشر سوق البحرين للأوراق المالية 0.4 في المائة إلى 1567 نقطة.