ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (1 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

دمشق ثامن أغلى مدينة في العالم بأسعار العقارات

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الاثنين, 03 مايو 2010

احتلت العاصمة السورية دمشق المرتبة الثامنة من بين أغلى عشر مدن في العالم في مؤشرات أسعار المكاتب والعقارات وذلك في دراسة لمؤسسة كوشمان وويكفيلد المتخصصة بمتابعة أسعار العقارات حول العالم.

وتعد هذه الدراسة الثانية من نوعها التي تضع العاصمة السورية ضمن أغلى عشر مدن في العالم من حيث غلاء أسعار العقارات. وذلك وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي).

وتسبق دمشق في الدراسة الأخيرة جميع مدن العالم بما فيها نيويورك وسنغافورة في ترتيب الغلاء، ولا تسبقها سوى هونغ كونغ وطوكيو ولندن وموسكو ودبي ومومباي وباريس.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وفي تصريح لبي.بي.سي استغرب وزير المال السوري محمد الحسين نتائج هذه الدراسة، وقال، "لم يستشرنا أحد بشأن هذه الدراسة، ولم تطلب منا معلومات لتبنى عليها، أنا أشك في صحة نتائجها، الرقم ليس بدقيق، أن دمشق بهذا السلم العالي جداً بين المدن الأغلى في العقارات في العالم".

وتابع السوريون بدهشة واستغراب مؤخراً أنباءً عن بيع منزل مساحته 300 متر مربع، مطل على حديقة تشرين وسط العاصمة بمبلغ 250 مليون ليرة سورية أي 5.4 مليون دولار في وقت تحول فيه الحصول على منزل بثمن يقل مائة مرة عن ثمن هذا البيت، إلى حلم صعب المنال بالنسبة لأغلب السوريين وخاصة الشباب وذوي الدخل المحدود.

وقال سائق حافلة تلاميذ كان يوصل تلاميذاً إلى حي المالكي في العاصمة السورية الذي تباع فيه المنازل بملايين الدولارات لبي.بي.سي، "أحتاج للعمل 1700 سنة، وتوفير كامل دخلي لأتمكن من شراء شقة في هذا الحي".

وتعاني سورية من أزمة سكن مزمنة منذ نصف قرن، حيث يبلغ الفارق بين المعروض من المساكن وبين المطلوب منها مايقرب من 750 ألف مسكن.

وأوضح المهندس وليد ملص مدير شركة للتطوير العقاري لبي.بي.سي أسباب الأزمة قائلاً، "هجرة الريف إلى المدينة والزيادة السكانية، وضعف موارد الدولة السورية، وتكريس جزء كبير منها لمواجهة التحديات العسكرية للصراع مع إسرائيل، وعدم توفير الحكومة لأراض بسعر معقول لكافة فئات الشعب، وعدم توفر أدوات اقتصادية كالقروض بفوائد مناسبة، وسوء إدارة الأزمة وغياب خطة منهجية لمواجهة الزيادة في الطلب على السكن".

وينجم عن النقص الفادح في حجم المعروض والمبني من المساكن وغلاء أسعارها توسع ظاهرة السكن العشوائي الذي يفتقر إلى الحد اللازم من الخدمات، وظاهرة العقارات الخالية من السكان، والتي يقدر الخبراء عددها في سورية بخمسمائة ألف شقة تستخدم في المضاربة والادخار والتداول في سوق العقارات.

ولا يزال الكثير من السوريين ينظرون إلى تملك العقارات باعتباره أكثر وسائل الاستثمار والادخار أماناً وبساطة، ما يضاعف الطلب على العقارات، ويزيد من أسعارها حتى في أوقات الأزمات الاقتصادية.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (1 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (1 تعليقات)

صدقت
المرسل عدنان, دمشق, سوريا في 26 نيسان 2011 - 19:02 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة

العقار في سوريا وخصيصا في العاصمة دمشق اصبح شبه مستحيل بلنسبة للشباب في سوريا

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لعقارات

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة المالية – سورية»
  2. وزارة الخارجية السورية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة المالية – سورية

  2. وزارة الخارجية السورية

  3. عقارات


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في عقارات

    لا يوجد محتوى