Tweet
السلطات الكويتية تؤكد توقيف متهمين بقضية التجسس
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الثلاثاء, 04 مايو 2010
أكدت الحكومة الكويتية أنها اعتقلت عدداً من الأشخاص يشتبه بقيامهم بأعمال تجسس، غير أنها لم تتهم إيران بالعلاقة مع الأفراد المعتقلين.
قال متحدث باسم الحكومة الكويتية الاثنين: "إن الكويت اعتقلت عدداً من الأشخاص في تحقيق أمني"، بعد تقارير إعلامية ذكرت أنه يجري احتجاز عدد من الكويتيين والأجانب للاشتباه في قيامهم بالتجسس لحساب إيران.
وذكرت وسائل إعلام كويتية من بينها صحيفة "القبس" أن عدداً من الكويتيين ورعايا الدول الأخرى اعتقلوا لقيامهم بجمع معلومات لحساب إيران بشأن مواقع عسكرية في الدولة العربية الخليجية.
ونفت إيران التقارير مما أغضب نواباً كويتيين ودفع اثنين إلى المطالبة بطرد السفير الإيراني إذا ثبت أن هذه التقارير صحيحة.
وأضاف: "إن هؤلاء الرجال سيحالون إلى النيابة بمجرد أن يستكمل التحقيق معهم"، ولم يذكر تفاصيل عن عدد المحتجزين.
والتعقيبات المتحفظة التي أدلى بها "البصيري" والتي لم يذكر فيها إيران بالاسم، هي أول تأكيد رسمي للتقارير رغم أنه قال أن التفاصيل التي نشرت في وسائل الإعلام ليست دقيقة.
وقالت صحيفة "القبس": "إن الخلية تجسست على منشآت عسكرية كويتية وأمريكية لحساب الحرس الثوري الإيراني".
وقالت السفارة الإيرانية في بيان يوم الأحد: "إن التقرير ليس له أساس من الصحة، وإنه يهدف إلى الضرر بالعلاقات بين البلدين وتحويل الانتباه عن الخطر الحقيقي على المنطقة".
ونقل تلفزيون "برس تي.في" الإيراني الناطق باللغة الانجليزية عن مسؤول رفيع بالحرس الثوري، نفيه التقارير الكويتية التي وصفها بأنها "مزاعم كاذبة".
وتوترت علاقات الكويت مع إيران أثناء الحرب الإيرانية العراقية في الفترة بين عامي 1980 و1988 بسبب تمويل الكويت لجهود الحرب مع بغداد، لكن العلاقات تحسنت منذ ذلك الحين.
ورد نواب كويتيون على هذه التقارير بغضب، حيث طالب النائب المعارض "محمد هايف المطيري" الحكومة بطرد السفير الإيراني واستدعاء المبعوث الكويتي من إيران.
ونقلت "القبس" عنه قوله: "إن هذه الإجراءات ستكون خطوة أولى تتخذها الحكومة في الاتجاه الصحيح".
وقال عضو آخر في البرلمان هو "شعيب المويزري": "إنه يأمل في أن توضح الحكومة هذه القضية وإذا ثبت صحتها فإنه يتعين عليها أن تكون حازمة وتطالب السفير الإيراني بمغادرة البلاد"، ونقلت تصريحاته صحيفة "الجريدة" اليومية.
وتؤيد الكويت حلاً سلمياً للمواجهة بين الجمهورية الإيرانية والغرب بشأن طموحات طهران النووية.
ورغم أنها حليف رئيسي لواشنطن منذ حرب الخليج، إلا أنها قالت أنها لن تسمح باستخدام قاعدة عسكرية أمريكية على أراضيها في مهاجمة إيران.
قال متحدث باسم الحكومة الكويتية الاثنين: "إن الكويت اعتقلت عدداً من الأشخاص في تحقيق أمني"، بعد تقارير إعلامية ذكرت أنه يجري احتجاز عدد من الكويتيين والأجانب للاشتباه في قيامهم بالتجسس لحساب إيران.
وذكرت وسائل إعلام كويتية من بينها صحيفة "القبس" أن عدداً من الكويتيين ورعايا الدول الأخرى اعتقلوا لقيامهم بجمع معلومات لحساب إيران بشأن مواقع عسكرية في الدولة العربية الخليجية.
ونفت إيران التقارير مما أغضب نواباً كويتيين ودفع اثنين إلى المطالبة بطرد السفير الإيراني إذا ثبت أن هذه التقارير صحيحة.
موضوع مرتبط: ضبط أجهزة اتصال لشبكة التجسس الإيرانية في الكويت
موضوع مرتبط: الكويت: اعترافات مثيرة للمتهمين في شبكة التجسس
موضوع مرتبط: لبنانيان مقيمان في شبكة التجسس الايرانية
موضوع مرتبط: نواب كويتيون يطالبون بطرد السفير الإيراني
وعندما سئل بشأن تقارير في الصحافة الكويتية عن هذه القضية، قال المتحدث "محمد البصيري" للصحفيين في البرلمان: "إنه يوجد مشتبه بهم يجري التحقيق معهم، وإنه لا يمكنه الخوض في تفاصيل بشأن هذه القضايا التي تتعلق بالأمن القومي لأن ذلك سيكون له بدون شك تأثير سلبي على التحقيقات".
والتعقيبات المتحفظة التي أدلى بها "البصيري" والتي لم يذكر فيها إيران بالاسم، هي أول تأكيد رسمي للتقارير رغم أنه قال أن التفاصيل التي نشرت في وسائل الإعلام ليست دقيقة.
وقالت صحيفة "القبس": "إن الخلية تجسست على منشآت عسكرية كويتية وأمريكية لحساب الحرس الثوري الإيراني".
وقالت السفارة الإيرانية في بيان يوم الأحد: "إن التقرير ليس له أساس من الصحة، وإنه يهدف إلى الضرر بالعلاقات بين البلدين وتحويل الانتباه عن الخطر الحقيقي على المنطقة".
ونقل تلفزيون "برس تي.في" الإيراني الناطق باللغة الانجليزية عن مسؤول رفيع بالحرس الثوري، نفيه التقارير الكويتية التي وصفها بأنها "مزاعم كاذبة".
وتوترت علاقات الكويت مع إيران أثناء الحرب الإيرانية العراقية في الفترة بين عامي 1980 و1988 بسبب تمويل الكويت لجهود الحرب مع بغداد، لكن العلاقات تحسنت منذ ذلك الحين.
ورد نواب كويتيون على هذه التقارير بغضب، حيث طالب النائب المعارض "محمد هايف المطيري" الحكومة بطرد السفير الإيراني واستدعاء المبعوث الكويتي من إيران.
ونقلت "القبس" عنه قوله: "إن هذه الإجراءات ستكون خطوة أولى تتخذها الحكومة في الاتجاه الصحيح".
وقال عضو آخر في البرلمان هو "شعيب المويزري": "إنه يأمل في أن توضح الحكومة هذه القضية وإذا ثبت صحتها فإنه يتعين عليها أن تكون حازمة وتطالب السفير الإيراني بمغادرة البلاد"، ونقلت تصريحاته صحيفة "الجريدة" اليومية.
وتؤيد الكويت حلاً سلمياً للمواجهة بين الجمهورية الإيرانية والغرب بشأن طموحات طهران النووية.
ورغم أنها حليف رئيسي لواشنطن منذ حرب الخليج، إلا أنها قالت أنها لن تسمح باستخدام قاعدة عسكرية أمريكية على أراضيها في مهاجمة إيران.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي