سهم سابك يتصدر الأسهم الهابطة مع تراجع الأسواق بشأن النفط

تصدرت الأسهم السعودية هبوط أسواق الأسهم في الشرق الأوسط حيث أطلق انخفاض أسعار النفط موجة بيع بسبب الذعر في أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم.

وفقد سهم سابك 8.2 في المائة مسجلاً أدنى مستوى في ثمانية أشهر قبل أن يقلص بعض هذه الخسائر.

وهوى السهم 26 في المائة خلال ثلاثة أسابيع متتبعاً انخفاض أسعار النفط 22 في المائة خلال الفترة نفسها.

وتراجع النفط مع تنامي المخاوف من أن تعوق أزمة ديون منطقة اليورو الانتعاش الاقتصادي العالمي وهبط 3.9 في المائة إلى 67.51 دولار للبرميل بحلول الساعة 0851 بتوقيت جرينتش.

وانخفضت أيضاً أسهم أخرى في قطاع البتروكيماويات حيث ينظر إلى النفط كمؤشر رئيسي لأسعار البتروكيماويات وأيضاً للنشاط الاقتصادي العالمي في المستقبل إضافة إلى الطلب على منتجات القطاع.

وقال ثامر جاد الله رئيس الاستثمارات بمجموعة المانع، "لا توجد أي أنباء محلية تحرك التعاملات ونتحرك بشكل كامل بفعل الأسواق العالمية وأسعار النفط لذا هناك مزيد من احتمالات الهبوط في أسواق الخليج".

وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 4.6 في المائة إلى 5891 نقطة بحلول الساعة 08:34 بتوقيت جرينتش مسجلاً أدنى مستوى منذ 16 سبتمبر/أيلول.

وهبطت أيضاً أسواق أخرى في المنطقة مع بيع المستثمرين القلقين للأسهم مع اختلافات بسيطة بين الشركات أو القطاعات.

وقال مروان شراب نائب الرئيس وكبير المتعاملين بجلف مينا للاستثمارات البديلة، "التقلبات العالمية مرتفعة بحدة لذا لا نعرف كيف ستتفاعل السوق على أساس يومي".

وانخفض مؤشر سوق دبي 4.1 في المائة، وهبط مؤشر بورصة قطر 3.6 في المائة، ونزل مؤشر البورصة المصرية 4.7 في المائة.

وسجلت أسهم البنوك أكبر خسائر. وتراجع سهم بنك مسقط 9.5 في المائة، وسهم بنك أبوظبي التجاري 6.8 في المائة، وسهم مصرف الراجحي أكبر بنك في الخليج من حيث الرسملة السوقية 3.2 في المائة.

وقال سيد القادري نائب الرئيس لتنمية أنشطة الأعمال بأموال للاستثمار في مسقط، "يخشى بعض المستثمرين من أن تجنب بنوك خليجية مخصصات جديدة بسبب تداعيات أزمة ديون منطقة اليورو لذا لماذا يخاطرون.. يقول الكثيرون إنه مهما كانت قوة البنك فالافضل الاتجاه صوب الأكثر أماناً والتخارج".