مسلحون يضرمون النار في معسكر صيفي تابع للأمم المتحدة في غزة

قال مسؤولون وشهود إن فلسطينيين ملثمين أضرموا النار في معسكر صيفي تديره الأمم المتحدة بقطاع غزة اليوم الإثنين في ثاني هجوم خلال الآونة الأخيرة يستهدف فيه مسلحون معسكرا للأطفال تابعاً لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في القطاع.

وذكر عدنان أبو حسنة المتحدث باسم الأمم المتحدة إن نحو 25 مسلحاً اقتحموا المعسكر الترفيهي، وهاجموا حراس الأمن قبل إضرام النار في المبنى.

وفي مايو/أيار الماضي، أشعل مسلحون النار في مبنى بعد اتهام الأمم المتحدة بتشجيع الانحلال في القطاع الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقال جون جينج مدير العمليات في أونروا بقطاع غزة إن هجوم اليوم الإثنين "عمل جبان ومشين".

وأضاف "جينج" في بيان "ستعيد أونروا بناء المعسكر على الفور وستواصل برنامجها للألعاب الصيفية الذي يمثل أهمية كبيرة للسلامة البدنية والنفسية لأطفال غزة الذين يعاني كثير منهم من الضغط النفسي والصدمة بسبب ظروفهم وتجاربهم".

ولم يعقب مسؤولو حماس على الفور.

وكثف سلفيون الهجمات في قطاع غزة خلال الأشهر القليلة الماضية مستهدفين أفراد ومكاتب الأمن التابعة لحماس.

كما أن حماس ذاتها اتخذت إجراءات مشددة ضد السلوكيات والاحتفالات التي اعتبرتها منافية للإسلام. وفي أبريل/نيسان أرسلت قواتها الأمنية لفض أول حفل (هيب هوب) كبير يقام في القطاع.