ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (3 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

الفساد ينخر بالجامعة العربية بإمرة عمرو موسى

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأربعاء, 30 يونيو 2010

مع تواصل تداعيات فصل الشاعرة والدبلوماسية الإمارتية شعبيا بحملات تضامن خجولة هنا وهناك وعلى فيسبوك، يتكشف الدور المافيوزي للجامعة على المستوى الرسمي.

هل فهم العرب لماذا تستنفر الجامعة العربية؟

لا، لم يحصل ذلك لحل مشكلة البطالة وإيجاد وظائف للملايين من العاطلين عن العمل،


تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

ولا لم تتحرك لتتصرف بوجه الفقر الذي يعتصر الملايين،

السبب هو مقال في مدونة شخصية تجرأت على الذات الديكتاتورية العربية.

لم يحرك مسؤول عربي ساكنا في أعقاب انكشاف التنكيل والضرب والفصل الذي تعرضت له الإماراتية ظبية خميس.

فمن يرغب في الخوض في مسألة قد تكلفه وظيفته. نعم، إلى ذلك الحد يمتد التواطؤ والفساد في الجامعة العربية بإمرة عمرو موسى.

تكشف قضية فصل الشاعرة ظبية خميس والاعتداء على حرمة مكتبها واستباحة ممتلكاتها في الجامعة العربية، مستوى الفساد والترهل الذي أصاب إحدى أهم المؤسسات العربية.

لعل الجامعة العربية إحدى أهم المنظمات العربية التي تستدعي الإصلاح نظرا لعجزها عن التعاطي مع المهام الحيوية الموكلة إليها، وذلك يستدعي تحركا عاجلا من أعضائها لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من هذه المؤسسة التي تأسست لتشويه أحلام الوحدة العربية ولم يرق أداءها إلى الحد الأدنى بعد.

ولا مخافة ولا حرج من ترشيح من يخلف عمرو موسى فكلنا يعلم أن مصر والدول العربية أنجبت وتنجب خيرة أصحاب الكفاءات.

فهناك أزمات عاجلة لا تحتمل الانتظار، من أزمة مياه النيل ومخاطر وتهديدات الجفاف والعطش، حتى المشاكل الملحة وقضايا الدول العربية العاجلة.

فإذا كان عمرو موسى هو نتيجة إجبارية للإجماع والتفاهم العربي من جهة ومصر من جهة أخرى، فإن ذلك سيدق آخر مسمار في نعش هذا التفاهم.

وسياسية لا حل أمام الأزمات سوى التصريحات من جهة الجامعة العربية متمثلة بشخص عمرو موسى الذي جعلها مزرعة له، ينذر بمخاطر كبيرة،  فأزمات خطيرة مثل "نقص المياه" صارت أسبابا حقيقية للنزاعات الداخلية والخارجية في المنطقة، وهي تنذر بحروب دامية.

ما الذي قدمه عمرو موسى لمصر حتى يقترح اسمه كمرشح رئاسي في مصر؟ فإن كان ظهوره الإعلامي ووجهه المألوف وتعليماته للمصورين بالتركيز عليه، مبررا لذلك فذلك لا يكفي لأن مشاهير الفن أكثر شعبية منه، فضلا عن أدائهم ووجوههم الأكثر قبولا لدى الناس.

فبعد هزائم ونكسات وانهيارات عربية متلاحقة، أما آن الوقت للنهوض بالجامعة العربية لتأخذ بزمام المبادرة وتعمل لتنفيذ ما هو مطلوب منها، بدلا من الشكوى من النفوذ الإيراني والهيمنة التركية؟

كم كارثة حلت بغزة قبل تحرك عمرو موسى لزيارتها والتظاهر بدعم أهلها المحاصرين فيها منذ سنوات وقد سبقوه أهل اسكندنافيا وإيرلندا ودول في أقاصي الأرض؟

المساءلة على أداء المؤسسات وتطبيق مفهوم الحوكمة هو الكفيل الوحيد بتصحيح مسار أي منظمة مثل الجامعة العربية بعيدا عن الأهواء الشخصية ومغريات الاستبداد والتنكيل فيها.

لم يحتمل عمرو موسى قدرا ضئيلا من الشفافية والانتقاد في مقال مكتوب على مدونة وهو مجرد مراجعة كتاب على الانترنت، فكان رده انتقاما وتعسفا ليؤكد أنه ينتمي إلى مدرسة إعلامية ظلامية لها أعلام من قامة صاحب مقولة العلوج وغيره.

ولو كرس ربع الجهود والأشخاص الذين قاموا بالتنكيل بمن لا يروقون له في الجامعة لكانت قضايا عاجلة كثيرة قد وجدت تسوية لها لعل أهمها أزمةمياه النيل والقحط الذي يهدد مصر وشعبها الطيب.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (3 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (3 تعليقات)

الجامعة العربية مثل الحكومات العربية
المرسل essamzuber, tripoli, Libya في 05 تموز 2010 - 17:35 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


لا عجب ان يتم التصرف هكذا مع الشاعرة والكاتبة الاماراتية الدبلوماسية ظبية خميس , فالجامعة بيت لا يضم الا العمالة المصرية بكافة مستوياتها , وتربعه عليها بالتكرار هو حب للكراسي كالانظمة العربية , بلوانه يتحرك بجوقة اعلامية ضخمة وهي التي تسأل ويجيب على اسئلتها من اجل تلميع الصورة فهو يناديهم بالاسم مما يلاحظ انه سيناريو معد وجلهم من وسائل الاعلام المصرية وقد رأينا ذلك عن قرب فيقمة سرت , كما انه لا يحترم الصحافيين الاخرين فيجيب بالاستهزاء او بقفل السؤال وقد كتبت عن ذلك في مدونتي الراصد بمكتوب وبصفحتي على الفيس بوك وانا هنا اتضامن مع الدبلوماسية الاماراتية وادعو للتغيير وليس بدعم الجامعة بزيادة الرواتب والمصاربف لدعم الفساد , فماذا حققت الجامعة العربية الا انقسام المشهد العربي الى معتدل ويقال الى الاخر متطرف والى عدم دعم غزة والهجوم على لبنان وتبني اجتماعات الدول الكبرى لتجتمع الجامعة العربية بعدها والكارثة في قضية عربية وحدث عربي خطير , ماذا ستفعل الجامعة العربية التي اشتطاطت غضبا لان الجزائر طالبت بالتدويل وهو ما موجود في التجمعات الاخرى ليرد عليها وزير مصري بان امين الجامعة لابد وان يكون مصريا , ولما لا فعمرو حولها الى ادارة من الخارجية المصرية , واذا بحثم لوجدتم الكثير والكثير المعيب فالتاخر شعارنا ولا حل لاي قضية حتى حرب التاهل لكاس العالم بين مصر والجزائر لم يتم فاي جامعة هذه
التحية
المرسل ظبية خميس, القاهرة, مصر في 30 حزيران 2010 - 22:50 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


أستاذ سامر تحياتى إليك ومقالك يكشف نقاط كثيرة تفتح أبواب ملفات كاملة عن سياسات قيادة الجامعة العربية وإخفاقاتها المتكررة المقصود منها والفاشل ولا بد من متابعة كل منها وإعادة الإعتبار لقيمة النقد والمحاسبة فهذه مصائر أمة لا أفراد فقط ولا ينبغى أن يترك الأمر لحفنة تختطف منظمة بكاملها
لك شكرى وتقديرى
ظبية خميس
امر محزن
المرسل Abu Ahmed في 30 حزيران 2010 - 11:59 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


كلنا نعرف ان الجامعة العربية فاشلة لكن ان يصل الامر الى التنكيل بالشاعرة ظبية خميس لأنها عبرت عن رأيها فهذا يؤكد ان الجامعة التي وصلت القاع بقيادة فرعون عفوا موسى تريد ان تخترق قاع التردي!!
السيبل الوحيد الذي ربما يعيد النفس للجامعة هو نقل مقرها من مصر وتعيين امين عام أجنبي يكون من الساسة المخضرين حتى لا يخضع لأهواء بعض الدول المتفرعنه أو تحويل انشطة هذه المصيبة قصدت الجامعة(لا ترقى لمستوى روضة أطفال خاصة) لشركة علاقات عامة محترمة تحضر جدول الاعمال وتحجز الفنادق وتعمل كل الترتيبات لاي اجتماع عربي افضل من الجامعة. الافضل الغاء الجامعة لانها كانت لحقبة من الزمن وانتهت.

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

 بريد الأخبار

  1. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى