ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

القذافي.. الفيصل الوحيد في صراعات ليبيا الداخلية

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الخميس, 18 نوفمبر 2010

أظهرت جولة جديدة من الصراع الداخلي على السلطة في ليبيا بين الإصلاحيين والمدافعين عن الوضع الراهن أن الزعيم معمر القذافي هو الذي سيحدد المسار الذي ستسلكه البلاد لكنه ليس مستعداً بعد لاتخاذ قرار.

وانتهى أحدث خلاف والذي دار بين نجل الزعيم الليبي سيف الإسلام المؤيد للإصلاح والمؤسسة المحافظة القوية في الحكومة دون أن يتضح الطرف الفائز بل أصبح هناك مجرد جمود وتشوش إزاء مستقبل البلاد.

بدأ الخلاف عقب شن مجموعة إعلامية مرتبطة بسيف الإسلام القذافي هجوماً ضارياً على الحكومة. ورداً على ذلك فيما يبدو تم احتجاز 20 صحفياً يعملون لدى المجموعة، وتم تعليق صدور إحدى صحفها.


تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وانتهى هذا النزاع بتدخل من القذافي زعيم البلاد منذ أكثر من 40 عاماً حين أمر بالإفراج عن الصحفيين.

وقال عاشور الشامس، وهو كاتب ليبي ورئيس تحرير صحيفة أخبار ليبيا على الانترنت إن القذافي يحاول أن ينصب نفسه حكماً. وأضاف أنه يعتقد أنه يستمتع أيضاً بهذا الصراع.

وخلال السنوات الست الماضية تحولت ليبيا من دولة منبوذة على الساحة الدولية ذات اقتصاد راكد إلى دولة تظهر بها المباني المكتبية والفنادق الجديدة كل شهر، ويتدفق عليها المستثمرون الأجانب بحثاً عن صفقات مربحة.

واستثمرت شركات بما في ذلك بي.بي، وأي.إن.أي في التنقيب عن النفط كما أن الشركات الهندسية تسعى إلى مشاريع ضخمة للبنية الأساسية، وتريد بنوك مثل إتش.إس.بي.سي وستاندرد تشارترد بدء عمليات هناك.

ولكن الكثير من التغييرات سطحي. فمن الناحية النظرية ما زالت ليبيا ملتزمة بالمباديء التي حددها القذافي في "الكتاب الأخضر" حيث تحكم البلاد اللجان الشعبية العامة طبقاً لتوجهات اشتراكية.

غير أنه من الناحية العملية، فإن صنع القرار في ليبيا التي بها أكبر احتياطي مؤكد للنفط في إفريقيا يتم من خلال شبكة متغيرة من التحالفات غير الرسمية والعلاقات الخاصة التي يقول البعض إنها تؤدي إلى تفشي سوء الإدارة والفساد.

وعلى سبيل المثال في وسط طرابلس وعلى مقربة من فندق كورينثيا الذي تبلغ تكلفة الليلة فيه 350 دولاراً تتناثر القمامة في الشوارع كما أن هناك منازل توشك على الانهيار.

وقال محلل ليبي طلب عدم نشر اسمه، إن "الفساد أثر على طبيعة حياة الناس العاديين لذلك أصبحوا يشكون أكثر الآن... هذا أمر مخز... قبل 20 عاماً كان حال الدولة أفضل".

ويحاول أنصار التغيير بزعامة سيف الإسلام أن يعينوا مسؤولين من التكنوقراط تلقوا تعليماً غربياً في المناصب الرسمية، وهم يشنون حملة ضد الفساد، ويريدون أن يوضح الدستور طريقة الحكم.

ولدى معارضيه مجموعة مختلفة من الدوافع.. إذ يرغب البعض في التستر على الفساد.. بينما يمقت البعض تدخل أطراف خارجية. ويعتقد آخرون أنه سيتم التخلي عن مبادىء الثورة أو يعتقدون أن الإصلاحات ستسبب اضطرابات في البلاد.

وكان الخلاف الذي ظهر في الشهر الجاري أحدث خلاف في سلسلة من الصراعات التي انخرط فيها سيف الإسلام. ولدى انتهاء الخلاف كان الطرفان متعادلان.

إذ أن صحيفة أويا أبرز صحف مجموعة الغد الإعلامية عاودت الظهور في النسخة المطبوعة لكن تحت اسم جديد وتحت قيادة رئيس للتحرير نبذ مواجهات سلفه مع السلطات.

واستقال المسؤول التنفيذي لمجموعة الغد الإعلامية، والذي كان شخصية معارضة سابقة أثار تعيينه في العام الماضي غضب المحافظين. ولم يعلن بعد عن مسؤول بديل.

ومن ناحية أخرى كانت التوجيهات التي أصدرها القذافي للإفراج عن الصحفيين المحتجزين تمثل توبيخاً للشخص الذي أمر باعتقالهم أياً كان. وفي الوقت ذاته ما زالت النسخة الالكترونية لصحيفة أويا بطبيعتها المتحدية تصدر وأشارت إلى أنها ستستمر على توجهاتها السابقة.

وقال الشامس إن سيف الإسلام لم يزد قوة لكن مشاريعه استمرت.

ولكن ما يتضح من هذه الواقعة برمتها هو أن ما من أحد في ليبيا لديه قاعدة نفوذ تضاهي القذافي. ويقول بعض من يعرفون الزعيم الليبي إن سيف الإسلام الذي لا يتولى أي منصب حكومي يفتقر إلى الشخصية القيادية والحنكة السياسية المتوفرة لدى والده.

وقال المحلل الليبي "لم تفرز المؤسسة ولا من يطلق عليهم الاصطلاحيون معسكراً خاصاً بهم".

ومضى يقول "المعسكرات تحتاج لفكر وبرنامج ورؤية وأفكار يؤمنون بها.. المعسكرات الموجودة هي معسكرات القذافي، وهو ما زال موجوداً هنا لدعمها".

وقال تشارلز جوردون وهو خبير بالشؤون الليبية في ميناس أسوشييتس للاستشارات المقيم في لندن إن القذافي "يحدثه عقله قائلاً نحتاج للتحديث.. أجل.. نحتاج أن يكون لنا طابع غربي وسيف (الإسلام) هو وسيلة تحقيق ذلك".

وأضاف "بينما يحدثه قلبه قائلاً ما زلت ثورياً. أنا هنا منذ 40 عاماً إذا كان سيف سيتخلى عن كل شيء حققته خلال السنوات الأربعين الماضية، فلن يكون لي ارث".

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

 بريد الأخبار

  1. Ministry of Economy - Libya

  2. وزارة الخارجية الليبية

  3. National Oil Company (NOC), Libya

  4. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى