شركات أجنبية تطلب تمديد فترة تقديم عروض بشأن مصفاة جازان السعودية

قالت مصادر إن شركات هندسية أجنبية مهتمة بالمنافسة على اتفاقات لتصميم مصفاة جازان تطلب من شركة النفط الحكومية السعودية أرامكو مزيداً من الوقت لتقديم العروض.

وقالت مصادر إن المصفاة ستعالج 400 ألف برميل يوميا من الخام. وهي جزء من خطط سعودية لتعزيز طاقة التكرير المحلية من مستواها الحالي البالغ 2.1 مليون برميل يومياً.

وكان من المقرر تقديم العروض بشأن الأعمال الهندسية والتصميمات وخدمات إدارة المشروع في 21 ديسمبر/كانون الأول إلا أن الموعد تأجل بالفعل حتى 25 ديسمبر/كانون الأول بطلب من المتنافسين وفق ما ذكرته المصادر. وتطالب الشركات المتنافسة في الوقت الحالي أيضاً بمزيد من الوقت.

وتأهلت ثماني شركات عالمية للمنافسة على العقود هي كيه.بي.أر، وفوستر ويلر، وموستانج إنجنيرينج، وفلور، وسي.بي آند اأي لوموس، وجاكوبز إنجنيرينج، وجميعها أمريكية وشركة تكنيب الفرنسية وورلي بارسونز الأسترالية.

وقال مصدر "كل الشركات تطلب تمديد المهلة.. تطلب مزيداً من الوقت".

وقال آخر "سيتم على الأرجح تمديد فترة تقديم العروض حتى الأسبوع الثاني من يناير".

وكانت السعودية تأمل في أن يبني القطاع الخاص، ويمتلك المصفاة بالكامل لتكون الأولى ذات الملكية الخاصة بالمملكة.

إلا أن الحكومة سلمت المشروع في يناير/كانون الثاني لشركة أرامكو. وسيجري بناء المصفاة في جازان، وهي منطقة بعيدة عن حقول النفط المنتجة بالمملكة في إطار خطة أوسع لتطوير المنطقة الجنوبية الفقيرة بالسعودية.

وقالت أرامكو على موقعها الالكتروني إن المصفاة ستنتج نحو 75 ألف برميل يومياً من البنزين و100 ألف-160 ألف برميل يومياً من الديزل منخفض الكبريت و160 ألفاً- 220 ألف برميل يومياً من زيت الوقود اعتماداً على مزيج الخام الذي ستعالجه.

وستعمل المصفاة بشكل متكامل مع محطة للمياه والكهرباء. كما سيتم بناء مرفأ بحري أيضاً.

ونقلت تقارير عن وزير البترول السعودي علي النعيمي قوله في يوليو/تموز إن المصفاة ستكتمل بحلول 2014.

ولكن مصدرين في القطاع قالا اليوم الأربعاء إن من المتوقع أن تبدأ المصفاة العمل بحلول العام 2016.