Tweet
الشورى السعودي يدرس نظاماً لزواج السعوديات من غير السعوديين والعكس
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الخميس, 20 يناير 2011
ذكر تقرير اليوم الخميس أن مجلس الشورى السعودي يدرس حالياً ومن خلال لجنة خاصة تزويج السعوديين من غير السعوديات وتزويج السعوديات من غير السعوديين وذلك من خلال تخفيف القيود والشروط المفروضة على ذلك بهدف الحد من العنوسة في المملكة العربية السعودية.
وتعاني السعودية من ظاهرة العنوسة، وكشفت دراسة في سبتمبر/أيلول الماضي أن عدد الفتيات العوانس في المملكة مرشح للتزايد من 1.5 مليون فتاة حالياً إلى نحو أربعة ملايين فتاة في السنوات الخمس المقبلة.
ووفقاً لصحيفة "سبق" السعودية الإلكترونية، أكد عضو مجلس الشورى ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة بالمجلس الدكتور طلال بكري وجود ضوابط وتقنين لهذه الدراسة "فنحن في لجنة الشؤون الاجتماعية في مجلس الشورى ندرس حالياً زواج السعوديين من غير السعوديات والسعوديات من غير السعوديين؛ لأن هناك سعوديات لا يردن الارتباط بسعوديين والعكس".
وأضاف "بكري" قوله إن "من أهداف هذه الدراسة تخفيف نسبة العنوسة في المملكة وإذا فتحنا المجال بشكل نظامي للجنسيين، فاعتقد أن هناك حالات زواج سوف تحدث ولدينا كثير من السعوديات يردن أن يتزوجن من غير سعوديين، إضافة إلى الحد من الطرق الملتوية التي يلجأ إليها بعض المواطنين للزواج من الخارج وينتج من ذلك الزواج أطفال أبرياء أيتام لا ذنب لهم ولا هوية ولا وطن".
ونفى رئيس قسم التربية بالجامعة الإسلامية وعضو مجلس إدارة الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة "أسرتي" علي الزهراني أن عدد العانسات في المملكة وصل إلى أكثر 5 ملايين، وقال إنه لا توجد أرقام وإحصاءات دقيقة للعنوسة والأرقام المنشورة التي تتداولها بعض الدراسات أو المواقع الإلكترونية أو الكتاب، فإنها تثير القلق والشك، فهي منذ العام 2002، تتكرر دون زيادة أو نقص وإذا كنا نريد أن نحدد رقماً تقريبياً حسب التعدد السكاني السابق، فيمكن أن يصل العدد إلى أكثر من 200 ألف عانس باعتبار أن العنوسة تبدأ من سن 30 فأكثر.
وأضاف الزهراني "نظراً لتفاقم ظاهرة العنوسة في المجتمع وزيادة معدلاتها، فالواجب المبادرة إلى التركيز على هذا الموضوع وطرح الحلول العاجلة لمعالجة تأخر زواج الفتيات".
وعن أسباب العنوسة قال الزهراني إن "أسباب العنوسة.. أبرزها: التغييرات التي طرأت على المجتمع، حيث تغيرت نظرة الفتاة للزوج فلم تعد تفكر في التدين أو القوة البدنية أو الشكل، بل أصحبت تبحث عن حياة مرهفة وهذا يصعب على الشباب أن يوفروه لزوجاتهم في ظل البطالة والغلاء وقلة الدخل وغلاء المعيشة وارتفاع تكاليف الزواج وضعف متوسط دخل الفرد، وجشع وطمع بعض الآباء في رواتب بناتهم، حيث يرفض من يتقدم للزواج من ابنته لأنها موظفة وتدر عليه دخلاً شهرياً والبعض الآخر يرفض تزويج ابنته حرصاً على الممتلكات، وغياب دور الخاطبة مع عدم توفر الثقة فيها، وهناك أسباب مرتبطة بالفتاة نفسها".
ووفقاً لصحيفة "سبق"، أكد الخبير الاقتصادي والناشط ومهتم بقضايا وشؤون المرأة سالم السالم أن الأرقام والإحصائيات التي نشاهدها في الصحف والمواقع الإلكترونية عن العنوسة في المملكة مفزعة وطالب بالتأكد منها لأنها "غير صحيحة" بحسب قوله.
ولكن، استناداً إلى إحصاءات وزارة الخدمة الاجتماعية السعودية، فإن العنوسة في المملكة تجاوزت النسب الطبيعية، وقال الشيخ خالد الهميش المسؤول عن موقع "زواج" على شبكة الإنترنت في العام الماضي "لدينا مليون و800 ألف فتاة لم تتزوج.. وهن تجاوزن سن الثلاثين"، محذراً من خطورة هذا الوضع قائلاً، إنه "يجب معالجته".
وفي سياق متصل، كانت إحصائية سعودية رسمية صدرت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي قد عرفت العانس بأنها "الفتاة التي تجاوزت 32 عاماً دون أن تتزوج".
وفي العام 2009، طالب باحث اجتماعي سعودي بتدريس مهنة "الخطاب والخطابة" في الجامعات السعودية لمواجهة الارتفاعات المتزايدة لحالات العنوسة.
وكانت بعض القبائل السعودية قد بدأت مؤخراً بوضع ضوابط ملزمة لتحديد مهور الزواج المرتفعة، والتي تشكل عائقاً أمام زواج الكثير من الشباب السعودي، الذين يحجمون عن فكرة الزواج لحين تدبر الأمر، ما يرفع عدد العوانس في بلد تحتل القبلية فيه مكانة رئيسية لدى أفرادها.
وفي يونيو/حزيران 2010، انتشرت حملة غير رسمية بين الشباب السعودي عن طريق البريد الإلكتروني تحمل عنوان "العمل حق وليس مكرمة" يناشد فيها أصحابها العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإيجاد حلول لمشكلاتهم، والتي يأتي "تأمين العمل" في مقدمتها، إذ تبلغ نسبة البطالة في السعودية أكبر مصدر للخام 10.5 بالمائة في العام 2009 ارتفاعاً من 10 في المائة قبل عام. بالإضافة إلى ظاهرة "العنوسة" في المجتمع السعودي، وقالت إحدى صور تلك الحملة، "إحصائيات: 2 مليون عانس. شباب وفتيات ضحايا العنوسة واتهامات للتعليم والتقاليد (والبطالة)".
تعليقات القراء (3 تعليقات)
المرسل يحيى آل فهيد, ابها, السعودية في 17 شباط 2011 - 23:53 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة
سبب العنوسة هو غلاء المهوروالكذب الحاصل من قبل بعض العوائل والشروط المضمرة باسم الالتزام والتدين والقبيلة وغيرها والتي جعلت الشباب يعزف عن الزواج وهناك سبب غريب ولاكنة واقعي وهو النظر لراتب الفتاة والطمع على من يستفيد منه نسأل الله العافية.
المرسل محمد علي الحسنات, البتراء, الأردن في 22 كانون الثاني 2011 - 20:38 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة
لا شك أن الخوض في هذا الموضوع يحتاج إلى تعاون جميع الأطراف خاصة في الوطن العربي والإسلامي؟ لأن ديننا الحنيف وضع حدوداً لتعامل الجنسين في رسم طريق الزوجية وهذبها ولم يبق طريقا إلا عالجها ولكنا لم نأخذ بالأسباب؟
تركنا الحبل على الغارب ونحن نتفرج وكأننا نضاهي المجتمعات الغربية التي تبيح للجنسين الإتصال بأية طريق يرونها وليس عندهم أية قيود تحدد كيفية الإتصال وما معنى ذلك الإتصال؟ لهذا تجد أن المرأة مستغلة لآبعد الحدود في تلك المجتمعات، ولا يتسع المجال هنا للخوض في هذه المظالم التي تقع على المرأة هناك؟ إضافة لإنتشار الأمراض الإجتماعية التي يصعب معالجتها حتى لو أتوا بطوابير المصلحين وعلماء النفس والإحتماع وكذلك الأمراض الجسدية مثل الأيدز والسفلس والهيربي.
إما في مجتمعاتنا الإسلامية، فنحن نحاول أن نترك المجال لأنفسنا لأن نكون مثلهم ولكن في إطار الشريعة، وهنا يمكن القول أننا نزوغ عن بوصلة الإسلام فنقع في المتاهات، كيف؟
لإن الشعوب الإسلامية، والعربية منها بشكل خاص لا يمكن أن تسمح أن ينتهج شبابها نهج الغرب، كالإتصال غير الشرعي، ولكن، في الوقت ذاته، نغفل أن نستعين بما قننه لنا شرعنا الإسلامي من أن نتبعه؟
قال لنا القرءان الكريم وسمح لنا بتعدد الزوجات ولكن ضعف الإرادة عند الرجال وغيرة النساء لعدم الوعي الإيماني عندهن، وطمع الأهل وتقصير الدولة أوقف هذه الرخصة ويمكن القول أنها توقفت تماما عند معظم الشعوب. ثانياً: تشدد أولياء الأمور في الشروط التي يجب أن تتوفر في خاطب بنتهم منها الثراء والشهادة العلمية وهذا منافيا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا جاءكم من ترضون دينه فزوجوه" لم يقل ترضون شهادته وماله، اللذان لا يمنعانه من النزوة أو الطلاق في النهاية؟
غلاء المهور، إن اولياء الأمور يغالون في طلب المهور ووضع الشروط التعجيزية في وجه الشباب الراغب في الزواج مخالفين نصيحة الرسول ص.ع.وس. إن أكثركن بركة أقلكن مهوراً"
أما الدولة وهي صمام الأمان فلم أجد أية دولة مسلمة تحاول معالجة هذه الظاهرة الإجتماعية الخطيرة ومعظم الدول وكأن الأمر لا يعينها؟ مقلدين الغرب، سيما وأن معظم الحكام لا يضيرهم أن شاعت الفاحشة بين المؤمنين؟ يمكن للدولة أن تعين الشباب الأعزب في المهور ومتطلبات الزواج، يمكنها أن تسهل مهمة الزواج من أكثر من واحدة وأن تشجع الزواج الجماعي، يمكنها أن تضع القوانين لتحديد المهور.
المرسل محمد علي الحسنات, البتراء, الأردن في 22 كانون الثاني 2011 - 17:58 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة
لا شك أن الخوض في هذا الموضوع يحتاج إلى تعاون جميع الأطراف خاصة في الوطن العربي والإسلامي؟ لأن ديننا الحنيف وضع حدوداً لتعامل الجنسين في رسم طريق الزوجية وهذبها ولم يبق طريقا إلا عالجها ولكنا لم نأخذ بالأسباب؟
تركنا الحبل على الغارب ونحن نتفرج وكأننا نضاهي المجتمعات الغربية التي تبيح للجنسين الإتصال بأية طريق يرونها وليس عندهم أية قيود تحدد كيفية الإتصال وما معنى ذلك الإتصال؟ لهذا تجد أن المرأة مستغلة لآبعد الحدود في تلك المجتمعات، ولا يتسع المجال هنا للخوض في هذه المظالم التي تقع على المرأة هناك؟ إضافة لإنتشار الأمراض الإجتماعية التي يصعب معالجتها حتى لو أتوا بطوابير المصلحين وعلماء النفس والإحتماع وكذلك الأمراض الجسدية مثل الأيدز والسفلس والهيربي.
إما في مجتمعاتنا الإسلامية، فنحن نحاول أن نترك المجال لأنفسنا لأن نكون مثلهم ولكن في إطار الشريعة، وهنا يمكن القول أننا نزوغ عن بوصلة الإسلام فنقع في المتاهات، كيف؟
لإن الشعوب الإسلامية، والعربية منها بشكل خاص لا يمكن أن تسمح أن ينتهج شبابها نهج الغرب، كالإتصال غير الشرعي، ولكن، في الوقت ذاته، نغفل أن نستعين بما قننه لنا شرعنا الإسلامي من أن نتبعه؟
قال لنا القرءان الكريم وسمح لنا بتعدد الزوجات ولكن ضعف الإرادة عند الرجال وغيرة النساء لعدم الوعي الإيماني عندهن، وطمع الأهل وتقصير الدولة أوقف هذه الرخصة ويمكن القول أنها توقفت تماما عند معظم الشعوب. ثانياً: تشدد أولياء الأمور في الشروط التي يجب أن تتوفر في خاطب بنتهم منها الثراء والشهادة العلمية وهذا منافيا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا جاءكم من ترضون دينه فزوجوه" لم يقل ترضون شهادته وماله، اللذان لا يمنعانه من النزوة أو الطلاق في النهاية؟
غلاء المهور، إن اولياء الأمور يغالون في طلب المهور ووضع الشروط التعجيزية في وجه الشباب الراغب في الزواج مخالفين نصيحة الرسول ص.ع.وس. إن أكثركن بركة أقلكن مهوراً"
أما الدولة وهي صمام الأمان فلم أجد أية دولة مسلمة تحاول معالجة هذه الظاهرة الإجتماعية الخطيرة ومعظم الدول وكأن الأمر لا يعينها؟ مقلدين الغرب، سيما وأن معظم الحكام لا يضيرهم أن شاعت الفاحشة بين المؤمنين؟ يمكن للدولة أن تعين الشباب الأعزب في المهور ومتطلبات الزواج، يمكنها أن تسهل مهمة الزواج من أكثر من واحدة وأن تشجع الزواج الجماعي، يمكنها أن تضع القوانين لتحديد المهور.
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لثقافة ومجتمع
-
لا يوجد مقالات حديثة
أيضا في ثقافة ومجتمع
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
وزارة الخارجية السعودية
| 3 مقالات- نساء سعوديات يرفضن استقدام خادمات مغربيات لـ "جمالهن"
الثلاثاء, 04 أكتوبر 2011 | أخبار - السعودية: 8 ملايين عاطل إضافي بحلول العام 2030
الثلاثاء, 04 أكتوبر 2011 | أخبار - صحيفة سعودية: ماذا تريد المرأة من المرأة في مجلس الشورى؟
الاثنين, 03 أكتوبر 2011 | أخبار
وزارة الشؤون الاجتماعية - السعودية
| 3 مقالات- على نفقة سعودي.. تشغيل أكبر دار للأيتام في العالم
الخميس, 08 سبتمبر 2011 | أخبار - السعودية: إيداع معاشات مستفيدي الضمان الاجتماعي قبل عيد الفطر
الأحد, 21 أغسطس 2011 | أخبار - السعودية تدعو لعدم تشجيع المتسولين في رمضان من خلال الصدقات
الخميس, 04 أغسطس 2011 | أخبار