توظيف 1051 شخصاً خلال شهرين في أفقر مناطق السعودية

ذكر تقرير اليوم الأحد أن مكتب العمل في جازان المنطقة الجنوبية الفقيرة في المملكة العربية السعودية أسهم في توظيف 1051 شاباً وفتاة خلال شهري محرم وصفر الماضيين (ديسمبر/كانون الأول 2010، ويناير/كانون الثاني 2011) في مهن متنوعة.

وتعاني المملكة العربية السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، من أزمة بطالة وصلت نسبتها إلى 10.5 بالمائة في العام 2009 ارتفاعاً من 10 بالمائة في العام 2008. وتعد جازان التي تقع على ساحل البحر الأحمر بالقرب من الحدود اليمنية إحدى أفقر مناطق المملكة.


ووفقاً لصحيفة "الحياة" السعودية، ذكر المدير العام للمكتب علي الحربي في بيان أمس السبت أن جهوداً تبذل حالياً لتوظيف 1481 شاباً وفتاة في وظائف مختلفة لا تزال شاغرة، مشيراً إلى أن المكتب تمكن بجهود ذاتية العام الماضي من افتتاح مكتب نسوي لخدمة الفتيات طالبات العمل بالتعاون مع مركز سيدات الأعمال في الغرفة التجارية الصناعية في جازان.

ونوه بتعاون صندوق تنمية الموارد البشرية عبر البرامج التي ينفذها لتدريب الشباب وتوظيفهم، لافتاً إلى أن الشركات المتعاقدة مع مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي والعاملة في مجالات الإسكان أسهمت في توفير نحو ألف فرصة عمل، وبالتالي رفعت مستوى التوظيف في المنطقة الفقيرة على الحدود اليمنية.

وبحسب صحيفة "الحياة" اليومية، تطرق "الحربي" إلى أن المكتب يسعى إلى مواكبة التطورات الاقتصادية المتلاحقة في المنطقة وما يترتب عليها من تطور نوعي وكمي لشركات ومؤسسات القطاع الخاص وبالتالي زيادة فرص العمل للشباب والفتيات.

ويذكر أن الحكومة السعودية تبني واحدة من أربع مدن اقتصادية في منطقة جازان في محاولة لتنويع موارد الاقتصاد بعيداً عن النفط، وتشجيع التنمية، وجذب الاستثمار الأجنبي، بالإضافة إلى توفير فرص العمل في المنطقة.