ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

السعودية: إشاعة جديدة عن "ساهر" تدفع السائقين للسرقة

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأربعاء, 21 سبتمبر 2011

ذكر تقرير اليوم الأربعاء أن إشاعة تتعلق بنظام رصد المخالفات المرورية (ساهر) دفعت الكثير من سائقي السيارات في الرياض إلى سرقة الحواجز البلاستيكية التي توضع عادة أمام مواقف الشركات والمطاعم.

ووفقاً لصحيفة "الحياة" السعودية، اختفى عدد كبير من الحواجز البلاستيكية، بعدما انتشرت إشاعة عبر أجهزة بلاك بيري ومواقع إلكترونية عن إمكان تغطية لوحات السيارات بعاكس الضوء الذي يوضع عادة على تلك الحواجز، ما يمنع التقاط رقم لوحة السيارة من كاميرات "ساهر".

وبين ليلة وضحاها وجد حراس أمن شركات ومطاعم أنفسهم أمام تحد كبير بسبب محاولة عدد من الشبان سرقة حواجز بلاستيكية من أجل أخذ عاكسها ووضعه على سياراتهم، في الوقت الذي التزمت الإدارة العامة للمرور الصمت وفضلت عدم التعليق على هذا الأمر.

و"ساهر" هو نظام لضبط وإدارة حركة المرور آلياً باستخدام نظم إلكترونية تقنية عن طريق شبكة من الكاميرات الرقمية المتصلة بمركز المعلومات الوطني التابع لوزارة الداخلية في السعودية التي وصل عدد الوفيات فيها إلى 49 وفاة لكل 100 ألف من السكان في العام 2009.


تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وأكد ربيع اليوسف أنه غطى اللوحة الأمامية من سيارته بعاكس للضوء اشتراه بضعف ثمنه من أحد المحال المتخصصة ليقيه من كاميرات "ساهر" التي استنزفته على حد قوله. وتابع "لا خيار لي سوى تغطية اللوحة الأمامية بأي شيء يقال إنه يقي من ساهر"، مشيراً إلى أنه لاحظ محاولة شبان التقاط الحواجز من شوارع في الرياض.

ولفت خالد الأحمري إلى أن الرسالة التي انتشرت أخيراً عبر مواقع إلكترونية كان لها أثر بالغ في مشكلة اختفاء الحواجز البلاستيكية، مضيفاً أن الرسالة كانت تحمل توقيع موظف في "ساهر" أكد أن وضع العاكس الموجود على الحواجز البلاستكية على لوحة السيارة يمنع التقاط رقمها، ما جعل الإشاعة تسري كالنار في الهشيم.

وأبدى حسن مجرشي وهو حارس أمن في إحدى الشركات التجارية استياءه لسرقة الحواجز من أمام مقر الشركة. وقال "وجدت نفسي في موقف محرج أمام مسؤولي الشركة عندما اختفت الحواجز ليلاً".

وذكر بدر حجازي الذي يدير محلاً لزينة السيارات، أن أشخاصاً كثراً حضروا إلى محله ومعهم حواجز بلاستيكية، وطلبوا منه نزع عاكس الضوء منها ووضعه على لوحات سياراتهم، فرفض.

وتابع "لاحظت إقبال زبائن على المحل يريدون التحايل على كاميرات ساهر بأي طريقة، وأكدت لهم أنني لا أعرف جدوى ما يقومون به لكنني لن أفعل ما يطلبوه مطلقاً".

وارتفعت أسعار الحواجز البلاستيكية بشكل كبير بحسب محبوب بن يوسف الذي يدير محلاً لبيع أدوت السلامة "لم تكن هذه الحواجز تلقى رواجاً كبيراً، لكننا نبيع القطعة الواحدة من هذه الحواجز حالياً بـ35 ريالاً، ومعظم زبائننا من الشبان الذين يعتقدون أنها تعكس الضوء وبالتالي تقيهم من مخالفات ساهر، ووصل الأمر بنا إلى أننا لم نعد نستطع تغطية طلبات الشركات الكبرى من هذه الحواجز".

ووفقاً لتصريحات رسمية، أسهم نظام "ساهر" في خفض الحوادث المرورية في المملكة والإصابات الخطرة الناتجة عنها خلال عام واحد؛ إذ تراجعت نسبة الوفيات 31 في المئة، والإصابات 15 في المئة.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لثقافة ومجتمع

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة الداخلية السعودية»
  2. وزارة النقل - السعودية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة الداخلية السعودية

  2. وزارة النقل - السعودية

  3. ثقافة ومجتمع


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في ثقافة ومجتمع

    لا يوجد محتوى