Tweet
عصـر التداول الإلكتروني مازال طفلاً
بقلم محرر من آرابيان بيزنس في يوم الاثنين, 10 ديسمبر 2007
منذ سنوات بدأت مجتمعاتنا بالتحول عن استخدام العملات النقدية، التي ظلت طيلة أكثر من 28 قرناً الأساس الوحيد للتعامل. واتجهت هذه المجتمعات نحو استخدام البطاقات الائتمانية، كما هو الحال في معظم تعاملاتنا واتصالاتنا التي بدأت تتحول إلى الكترونية. ولأننا لا زلنا في بداية هذا العصر الجديد من التداول الالكتروني، خصوصاً في الشرق الأوسط، فإننا نواجه العديد من الصعوبات التي يحتاج تخطيها إلى بعض الوقت والجهد، تحديداً في مجال التوعية. ولا يزال استخدام البطاقات الائتمانية أسلوباً جديداً للحياة، لم يعتد عليه المجتمع بشكل كافٍ يمكنه من الاستفادة من مزاياها بشكل كامل.
في مجال البطاقات الائتمانية، بدأ لاعبون عالميون يبرزون في سوق الشرق الأوسط، ويقودون هذا التحول تجاه استخدام البطاقات عوضاً عن النقد موفرين خدمات عالمية ومركزين على عامل التوعية لتسهيل هذا التغيير. ومن أبرز هؤلاء اللاعبين، برزت أمريكان اكسبريس كشركة عملاقة عرفت بارتفاع مستوى خدمتها وتميزها في التعامل مع العملاء.
أريبيان بزنس التقت بريان أتيجالي الرئيس التنفيذي لأمريكان اكسبريس (السعودية) المحدودة الذي تحدث عن وضع السوق السعودية وعن خدمات الشركة وخططها المستقبلية.
كيف تقيمون السوق السعودية؟
إلى أي حد أثرت العضوية في منظمة التجارة العالمية على قطاعكم؟
لقد ساهم الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية، في فتح المجال أمام اللاعبين العالميين لدخول السوق السعودية. وهناك علاقة بين العديد من هذه الشركات وأمريكان اكسبريس. لذا فإنه من الطبيعي أن يتعاملوا معنا عندما يفتحون مكاتب لهم في المملكة. كما أن بطاقات أمريكان اكسبريس تضيف قيمة وخدمة زائدة تفوق السعر. ولأن المنافسة شديدة في هذه السوق، بدأ البائعون يسعون للعمل مع أمريكان اكسبريس ليحصلوا على هذه القيمة المضافة لمنتجاتهم وخدماتهم. وكما هو معروف فإن لأمريكان اكسبريس علاقات مع أكبر العلامات التجارية العالمية التي ترى في مشاركة أمريكان اكسبريس فائدة عظيمة. ما يتيح الفرصة لعملائنا التواصل مع هذه الأسماء العالمية لإيصالها إلى الجمهور المطلوب.
ما مدى أهمية السوق السعودية بالنسبة لشركتكم؟
يعد الاقتصاد السعودي الأقوى في الشرق الأوسط، أما سكان السعودية فهم من بين الأكثر تأثيراً في المنطقة بسبب دخولهم المرتفعة نسبياً. إلا أن المجتمع السعودي يتعامل بالنقد أكثر من تعامله بالبطاقات مقارنة مع دول أخرى في العالم. لذا فإننا نرى فرصة كبيرة جداً في حلول الدفع، وتعطي أمريكان اكسبريس الفرصة للتركيز على الأعضاء الأكثر تأثيراً، نحن نركز بشكل جيد للنمو في السوق السعودية. بالإضافة إلى أن أمريكان اكسبريس ليست مجرد بطاقة إنها عالم أخر من الفوائد ونطاق واسع من الخدمات المبتكرة عالية المستوى.
ما هي عمليات التطوير التي تحتاجها سوق البطاقات في السعودية؟
كسوق جديدة في هذا المجال، فإن سوق السعودية تدعو للإعجاب من حيث الطريقة التي تتطور بها. والمرور بهذه السرعة، وسط كل هذا التطور عبر السنوات القليلة الماضية، يجعلنا نعتقد بأن التكنولوجيا ستقوم بقيادة التطور في المنطقة.
ما رأيك بمؤسسة النقد السعودي "ساما" وباستراتيجيتها؟
لسنا في موقع يسمح لنا بالتعليق على استراتيجية "ساما"، لكننا نود أن نشكرهم على رؤيتهم بعيدة المدى وعلى تبوأهم مركز الريادة في دعم تطوير صناعة البطاقات. يسرنا أن ندعم مبادرتهم في نشر الوعي لفوائد استخدام البطاقات كوسيلة للدفع.
هل تعتقد بأن تراجع الدولار والتضخم في السوق المحلية سيؤثر على خططكم التطويرية؟
هناك بالتأكيد علاقة بين التضخم هنا في السعودية وبين تدهور الدولار. نحن نراقب الوضع بحذر.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لبنوك واستثمار
-
لا يوجد مقالات حديثة
أيضا في بنوك واستثمار
مقالات مرتبطة بالموضوع
أمريكان إكسبريس
| 3 مقالات- 50 مليار دولار الإنفاق السنوي ببطاقات الائتمان في دول “التعاون”
الأحد, 23 سبتمبر 2007 | أخبار - الربح السريع صار من الماضي
الأحد, 26 أغسطس 2007 | مقالات