ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

فك الارتباط بالدولار نعمة كبيرة للمنطقة

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الثلاثاء, 27 مايو 2008

قال خبراء اقتصاد بارزون لموقع أريبيان بزنس الاثنين أن دول الخليج التي تدرس فك ارتباط عملاتها بالدولار أو إعادة تقييمها ستجد أن أثر ذلك على الاقتصاد سيكون ايجابياً إلى حد بعيد.

وذكر بنك "ميريل لانش" الأمريكي للاستثمار الأحد أن الإمارات وقطر قد تفكان ارتباط عملتهما بالدولار الأمريكي وتنتقلان إلى سلة من العملات في غضون الأشهر القليلة القادمة بعد أن سمحت الولايات المتحدة بذلك من أجل مكافحة التضخم.

وترتبط عملات جميع الدول الخليجية باستثناء الكويت بالدولار، الأمر الذي يجبر البنوك المركزية على اقتفاء أثر السياسة النقدية للولايات المتحدة ويحد من قدراتها على خفض التضخم الذي ارتفع إلى معدلات قياسية في جميع أنحاء الخليج.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وقال سايمون وليمز وهو أحد خبراء الاقتصاد في بنك "إتش إس بي سي" في دبي "أعتقد أنه لن يكون إلا عدد قليل جداً من الخاسرين جرّاء القيام بهذا التعديل لأن المنطقة تعتمد بشكل كبير على الاستيراد ولأن نسبة كبيرة من السكان هم من المغتربين الذين يحولون قدراً كبيراً من دخلهم".

وقال ماريوس ماراثفتيس مدير البحوث الإقليمي في ستاندر تشارترد "على العموم أعتقد أنه سيكون أمراً ايجابياً إذا ما شهدنا أجراء نوع من الإحكام في السياسة النقدية".

"أن كان أفضل للاقتصاد برمته فسيكون أفضل للجميع بشكل عام".

وذكر التقرير الصادر عن بنك ميرل لانش باسم "الضوء الأخضر الأمريكي لدول مجلس التعاون الخليجي" أنه في الوقت الذي ستتخذ فيه كل من الإمارات وقطر خطوات باتجاه تبني سلة العملات خلال الأشهر القليلة القادمة، فمن غير المحتمل أن تحذو السعودية حذوهما قبل نهاية العام المقبل.

وبالإشارة إلى تقرير حول دول مجلس التعاون الخليجي صادر عن الخزانة الأمريكية قال بنك الاستثمار أن الحكومة الأمريكية أصبحت أكثر ثقة بشأن وضع الدولار وهي ليست بحاجة بالضرورة إلى دعم دول الخليج لعملتها.

وقال البنك "نرى أن التضمين يعطي وبشكل فعّال دول مجلس التعاون الخليجي الضوء الأخضر لاتخاذ خطوة التغيير".

مع هذا فان خبراء الاقتصاد في المنطقة منقسمون حول أن كان على أي من دول الخليج إعادة تقييم عملاتها أو فك ارتباطها بالدولار وحول الموعد الذي يجب أن يتم فيه ذلك.

وذكر ماراثفتيس حول موقف ستاندرد تشارترد من العملات الخليجية "كان رأينا على الدوام أن المنطقة بحاجة إلى إحكام السياسة النقدية من أجل التعامل مع النهضة الاقتصادية الحاصلة بفعالية أكبر".

"فالتحديات التي نواجهها في المنطقة تختلف عن التحديات التي يواجهها الاقتصاد الأمريكي. فالسياسة النقدية غير محكمة تماماً وهو ما يؤدي إلى المزيد من الضغوط التضخمية.

"نعتقد أن أمثل طريقة للتعامل مع الضغوط التضخمية هي بالعمل على تغيير الارتباط بالدولار. سيمثل هذا الحل الأفضل ولكن في اعتقادنا أن إعادة التقييم يمثل ثاني أفضل حل وسيكون مفيداً هو الآخر".

من جهة أخرى، قال آخرون أنه قد لا تنتقل الإمارات وقطر إلى سلة من العملات خلال الأشهر القليلة القادمة.

إذ قال وليمز "أرى أنه أمر غير محتمل خلال الأشهر ألاثني عشر القادمة. اعتقد أن دول الخليج مازالت غير مقتنعة بالحجج التي تنصب في صالح التغيير".

"فهم يتوقعون أن يستعيد الدولار عافيته خلال النصف الثاني من العام الحالي ليخفف بعض الضغوطات التي يواجهونها نتيجةً للضعف الذي الم به خلال العامين المنصرمين".

ومنذ سبتمبر/أيلول تحوّل المستثمرون إلى جمع العملات الخليجية لاعتقادهم أن بعض الدول في المنطقة التي تعد أكبر مصدر للنفط في العالم ستقتفي اثر الكويت وتفك ارتباط عملاتها بالدولار الذي انخفض إلى مستويات قياسية مقابل اليورو وبعض العملات العالمية الأخرى.

وحذر ماراثفتيس من المبالغة بالانفعال تجاه الأسواق في المنطقة بقوله "تطرقت الخزانة الأمريكية في تقريرها إلى الشرق الأوسط كما تطرقت إلى دول مجلس التعاون الخليجي على وجه الخصوص".

"إن الذي عجز الناس عن فهمه هو الإصدار المنتظم لهذا التقرير – فقد أصدروا تقرير قبله في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي وذكروا فيه الأمر ذاته".

وبعيداً عن التأثيرات في المنطقة، يرى ماراثفتيس أن فصل العملات الخليجية عن الدولار قد يكون له أثر ايجابي على العملة الأمريكية.

إذ قال "اعتقد أنه سيثبت بأن لذلك أثر ايجابي على الدولار. ربما ستبرز بعض الأفكار السلبية في أول الأمر والتي من شأنها تسليط ضغط معتدل على الدولار ولكني اعتقد أن ذلك سيمتد على المدى القريب ليس إلا".

كما قال ماريوس أن الاختلال في توازن الاقتصاد العالمي يشكل العامل الرئيس وراء تدهور قيمة الدولار خلال الأعوام السبعة الماضية.

فعلى حد قوله "نشهد الآن ونحن نجري حديثنا هذا اتساع الاختلال في التوازن العالمي، واعتقد أنه حين تصبح العملات في منطقة الشرق الأوسط أقوى فان ذلك سيساعد على التعامل مع هذا الاختلال في التوازن".

"لدينا حالياً مبالغ كبيرة من فائض النقد في الحسابات في منطقة الخليج. وستعمل العملات التي تتمتع بالقوة على معالجة هذه الاختلال في التوازن العالمي وسيكون لها لهذا اثر ايجابي على الدولار خلال المدى المتوسط".

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. Merrill Lynch and Company Incorporation»

 بريد الأخبار

  1. إتش إس بي سي الشرق الأوسط

  2. Merrill Lynch and Company Incorporation

  3. ستاندرد تشارترد

  4. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى