Tweet
تقدير التكلفة بات مستحيلاً
بقلم محرر من آرابيان بيزنس في يوم الاثنين, 14 يوليو 2008
تفاديا للتأخير
وتضيف ملحس: "تواجه شركات التطوير المزيد من المعوقات في إنجاز المشاريع التي تقوم بتنفيذها حاليا نتيجة ارتفاع أسعار كافة مستلزمات البناء حيث توجه الكثير من شركات التطوير إلى تعديل آليات التعاقد بحيث أصبحت تعتمد نظام الكلفة والتقييم في نهاية عملية البناء وذلك بهدف المحافظة على هوامش أرباحها من التآكل. ونحن تفاديا لأي تأخير ممكن في تسليم مشاريعنا نتيجة هذه الزيادات الكبرى، فإننا نبحث برامج زمنية كفيلة بتدارك أي تأخير. كما أننا ندرس حاليا خططا مستقبلية لتفادي ظاهرة ارتفاع أسعار مواد البناء ونقص اليد العاملة، مثل التوجه نحو تدشين مشاريع لذوي الدخل المتوسط في بعض المناطق، إلى جانب التوسع الأفقي في عدد من الدول في عملية تشابه تأسيس مزايا قطر ومزايا السعودية واستثمارات مزايا في عمان والبحرين وغيرها".
ويشير تقرير المزايا القابضة إلى ارتفاع مؤشر الأسعار العام لدى دولة الكويت بنسبة 20.8 %، فيما ارتفع بدولة الإمارات العربية بنسبة 7.7 %. كما ارتفع مؤشر الأسعار العام بنسبة 2.3% لدى المملكة العربية السعودية وسجل مؤشر الأسعار العام لدى دولة قطر ارتفاعا طفيفا وبنسبة 1.6 % خلال شهر مايو/أيار الماضي.
تغير الحسابات
وأضافت ملحس :"تسعى العديد من شركات المقاولات إلى إقامة تحالفات مع المطورين العقاريين. ومع ازدهار عمليات الإنشاء التي تضع الصناعة تحت ضغط كبير تمتد من الموارد وحتى التكاليف المرتفعة، فان اتفاقيات الشراكة تتزايد بشكل عام. وهناك بعض العقود التي تولد من الحاجة إلى فهم أفضل وتحكم بالتكاليف. كما انه مع ارتفاع أسعار العمالة ومواد البناء، أصبح من المستحيل تقريباً على المقاولين والعملاء أن يقّدروا بالضبط تكلفة مشاريع بمليارات الدولارات. إن الحل لا يتأتى من إقامة التحالفات بين المطور والمقاول فقط، وإنما يجب أن يكون للحكومات والقطاع الخاص دورا مهما في هذا الإطار، إذ يمكن أن يعملا لإدارة العرض والطلب على المدى الطويل، لان صناعة الإنشاء في منطقة الخليج لا تتصف في نمو الاستثمارات غير المسبوق فقط، وإنما بالمشاريع الطموحة التي هي قيد الإنشاء. وهنا تتجلى أهمية قرار حكومة دولة الإمارات برفع الرسوم الجمركية عن الاسمنت وحديد الفولاذ من اجل تخفيف ضغوط الأسعار المتصاعدة".
درجة التذبذب
تجدر الإشارة، إلى أن الارتفاع الذي سجلته مؤشرات الأسعار العامة لدى دول مجلس التعاون الخليجي هو نتيجة للارتفاع الحاصل على قطاع الأراضي التجارية والاستثمارية بنسبة 20.3 % لدى دول مجلس التعاون خلال مايو 2008، ذلك أن الطلب على الأراضي التجارية يشهد اختلافا واضحا بين دولة وأخرى فيما يتساوى في درجة التذبذب المسجلة على اتجاهاته الشهرية وذلك اعتمادا على ارتفاع متوسط أسعاره بالإضافة إلى انحسار الاهتمام بمكونات هذا القطاع من قبل الشركات الاستثمارية الكبرى.
ورغم التحديات التي تواجه السوق العقاري، إلا أن هناك آفاقا واعدة لسنوات عديدة مقبلة. فسوق العقار الخليجي وسوق العقار في دبي تحديدا، أثبت أنه دائم التجدد. وكلما ظهرت مخاوف من حدوث تباطؤ أو ركود، فإننا نشهد طفرة جديدة مع أفكار جديدة تنعش السوق وتعطيه دافعاً قوياً للاستمرار في الازدهار والنشاط.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لعقارات
-
لا يوجد مقالات حديثة
أيضا في عقارات
مقالات مرتبطة بالموضوع
شركة المزايا القابضة
| 3 مقالات- استئناف العمل في مشروع مساكن ذوي الدخل المتوسط في دبي لاند
الأحد, 02 أغسطس 2009 | أخبار - عمليات الاندماج قد لا تكون في صالح الشركات
الاثنين, 16 فبراير 2009 | مقالات - 17.5 مليار دولار حجم الإقراض العقاري في الإمارات
الاثنين, 10 نوفمبر 2008 | أخبار
مجلس التعاون لدول الخليج العربية
| 3 مقالات- إقرار القواعد الخليجية الموحدة لإدراج الأسهم والسندات نهاية 2011
الاثنين, 19 سبتمبر 2011 | أخبار - مجلس التعاون الخليجي يدين تدخلات إيران الاستفزازية
الأربعاء, 15 يونيو 2011 | أخبار - 95% من الأردنيين يؤيدون الانضمام لمجلس التعاون
الثلاثاء, 24 مايو 2011 | أخبار