Tweet
السعودية الأولى في تسهيلات المستثمرين
بقلم محرر من آرابيان بيزنس في يوم الأحد, 05 أكتوبر 2008
الأوقات العصيبة
وعلى الرغم مما تمر به سوق الأسهم السعودية من تراجع في مستويات أدائها، إلا أن قطاع الخدمات المالية والاستثمارية ما يزال يستقطب المزيد من المستثمرين. ويلاحظ العواد أن هذا القطاع بما في ذلك البنوك وشركة الاستثمار وإدارة الأصول، قد حافظ على جاذبيته الاستثمارية على الرغم من «الأوقات العصيبة التي شهدتها سوق المال السعودي».
وحول النظرية القائلة بانسحاب السيولة مؤخراً من سوق الأسهم باتجاه العقار في السعودية علق العواد قائلاً :»ليس هناك تنافس على استقطاب المستثمرين بين سوق المال والعقار كما قد يتصور البعض، إنما يتجسد ذلك بشكل واضح في السعودية بين القطاع العقاري والصناعي نظراً لتقارب عوائدهما الاستثمارية. وقد بدأت السوق العقارية تشهد نمواً ملحوظاً في الآونة الأخيرة نظراً لدخول المزيد من شركات التطوير الضخمة والتي ستساهم في الوصول بالعقار السعودي إلى مراحل متقدمة».
ويشير العواد إلى أن العقار هو من القطاعات المفضلة لشريحة كبيرة من المستثمرين بالإضافة إلى كونه حاجة أساسية بالنسبة لجميع فئات المجتمع، مع إقراره بأن القطاع العقاري في السعودية لم يصل بعد إلى مرحلة من النضج والتطور الكافي على غرار ما تشهده دول الخليج الأخرى، وهنا تكمن ضرورة تحويل العقار السعودي إلى صناعة متكاملة وليست مجرد»مخططات وبيع وحدات عقارية متفرقة» على حد تعبيره.
ويتوقع وكيل محافظ الهيئة العامة للاستثمار لشئون الاستثمار ورئيس مركز التنافسية الوطني أن ينافس القطاع العقاري قطاع الخدمات المالية والاستثمارية من حيث الجاذبية الاستثمارية مستقبلاً لكن بشرط توفير أدوات تمويلية أكبر للمطورين. ويأتي ذلك من خلال تعزيز تفاعل البنوك والمؤسسات المالية مع متطلبات تمويل القطاع العقاري على نفس مستوى التطور الذي تشهده الخدمات المصرفية الشخصية الأخرى.
نظرة متفائلة
ويضيف العواد :»نظرتنا متفائلة تجاه سوق العقار في السعودية خلال الفترة القادمة. فهو يبقى الملاذ الآمن للمستثمرين في المملكة، حتى ولو شهدت الأسواق المجاورة ركوداً ما في المستقبل. فجميع أسس النجاح متوفرة في المملكة التي تتميز باتساع أسواقها بالإضافة إلى ارتفاع القوة الشرائية لدى الفرد السعودي».
ويؤكد العواد أن ارتفاع عدد السكان في المملكة مقارنة مع دول الجوار تضيف إليها ميزة تنافسية لا يقدر قيمتها إلا المستثمر الخبير الذي يقيس مستويات المخاطرة مقابل العوائد الاستثمارية بشكل سليم على حد تعبيره. فالأسواق الصغيرة عندما تستقطب عدداً كبيراً من المستثمرين ترتفع معها نسب التضخم إلى مستويات قياسية مما يدفعهم إلى الخروج من هذه الأسواق.
تعليقات القراء (4 تعليقات)
المرسل مستثمر, كندا في 05 تشرين الأول 2008 - 07:07 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة
نعم كل ما ذكر صحيح ولكن ماذا عن التطبيق
يلقوا بالمستثمر بأيدي الدوائر الحكومية لاستخراج الأوراق وهنا تبدأ المعاناة
ثم يطالبونه بدفع رسوم مع كل حركة يتحركها
القول جميل ولكن التطبيق ور أسوأ
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لبنوك واستثمار
-
لا يوجد مقالات حديثة
أيضا في بنوك واستثمار
مقالات مرتبطة بالموضوع
الهيئة العامة للاستثمار
| 3 مقالات- الصناديق السيادية.. شبكة أمان للدول الخليجية
السبت, 17 أكتوبر 2009 | أخبار - قصر باكنجهام يستقبل هيئة الاستثمار السعودية
الخميس, 11 يونيو 2009 | أخبار - 20 مليار دولار استثمارات موجهة للقطاع الخاص السعودي حتى 2010
الجمعة, 29 مايو 2009 | أخبار