البنوك السعودية تجاهد لاستعادة الثقة في القطاع المصرفي

أطلقت ستة بنوك سعودية كبرى جهداً مشتركاً لاستعادة الثقة في القطاع المصرفي في المملكة، يوم الثلاثاء، قائلة: إنها لم تتعرض بشكل مباشر للرهون العقارية عالية المخاطر، بينما هوت الأسهم بسبب مخاوف من تأثير الأزمة المالية العالمية.

وانضم البنك المركزي إلى سيل المتحدثين بطمأنة المودعين أن مدخراتهم آمنة، لكنه حذر من أن الربحية في القطاع المالي المزدهر تهددها أزمة نبعت من انهيار سوق الإسكان الأمريكي وزيادة في الديون المتعثرة.

وقال بنك "الرياض" ثالث أكبر بنك سعودي من حيث القيمة السوقية: إن انخفاضاً نسبته 28 في المائة في الأرباح في الربع الثالث يرجع بشكل غير مباشر للتقلبات في الأسواق العالمية، دون إبداء تفاصيل.

ونفى البنك وجود أي صلة بين هذا التراجع والرهون العقارية عالية المخاطر، وقال: إنه ليس هناك تأثير يذكر لأزمة الرهن العقاري على الوضع المالي للبنك.

وقال مصرف "الراجحي" أكبر بنك في الخليج: إنه لم يتعرض لأزمة سوق الرهن العقاري العالمي، وأوضح في بيان: لا يوجد أي تعرض للمصرف في سوق الرهن العقاري الدولي وبالتالي لن يكون لذلك أي تأثير على ملاءة المصرف أو ربحيته المستقبلية.

وأعلنت مجموعة "سامبا" المالية ثاني أكبر مصرف في المملكة من حيث القيمة السوقية والبنك العربي الوطني، في بيانين مماثلين: إن أزمة الرهن العقاري لم يكن لها تأثير ملموس على الأوضاع المالية للبنكين.

وقال البنك السعودي الفرنسي: إنه لا يوجد أي تعرض للبنك في سوق الرهن العقاري الدولي.

وقال بنك "الإنماء"، وهو أحدث بنك يدرج في البورصة السعودية بعد طرح عام أولي لأسهمه في ابريل بقيمة 2.8 مليار دولار، أن استثماراته لم تتأثر بالاضطراب العالمي لأن جميعها يخضع للتعاملات الإسلامية في السعودية.

وهوت أسهم البنوك يوم الاثنين وكذلك البورصة السعودية التي تراجعت بنسبة عشرة بالمائة تقريباً وهو الحد الأقصى المسموح به.

وقال "فادي العجاجي" وهو اقتصادي في البنك المركزي السعودي: إن مؤسسة النقد السعودية قالت إن الأزمة المالية ستؤثر على ربحية البنوك بأثر رجعي.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.