من سعر ربطة الخبر إلى سعرالأسهم

بين المستهلك العادي وصانع القرار، أشواط كثيرة واهتمامات عديدة، لكن العامل المشترك هو الحدث الاقتصادي وانعكاسه على مجريات الحياة من سعر ربطة الخبر إلى سعر الأسهم.

«سي إن بي سي عربية» من أولى المحطات الاقتصادية الناطقة باللغة العربية في المنطقة، تحاول جاهدة المقاربة بين هاتين الشريحتين من متابعي الأخبار الاقتصادية. «هذا جزء من التحديات» يقول ستيفن هول الرئيس التنفيذي للمحطة، ويلفت إلى أن الأزمة المالية قربت المسافة بين المحطة وجمهورها، الذي يبحث كل يوم عن إجابات لأسئلة ترفض أن تغادر البال، فهل ستوضع كاميرا سي إن بي سي غباش صورة ما قد يحصل. أسئلة كثيرة حول مخاوف المشاهدين من جهة وتحديات وواقع التلفزيون الاقتصادي من جهة أخرى.

مجلة «CEO» تستضيف على صفحاتها «زميلاً» تمرس في العمل التلفزيوني الاقتصادي وله من الخبرة في العالم العربي والإمارات ما يخوله من قيادة محطة تتواصل يومياً مع مئات آلاف المشاهدين وتنتقل من لغة الأرقام الجافة إلى نقل الواقع... تحليل الماضي واستشراف المستقبل.

في ما يلي نص اللقاء.

لديك تاريخ طويل في العمل التلفزيونين كيف تختلف سي إن بي سي العربية عن غيرها من التلفزيونات؟

لقد عملت في التلفزيون معظم حياتي المهنية لكنني عملت أيضاً على إطلاق وإعادة إطلاق محطات والترويج لماركات وإعادة الترويج، ما يميز سي إن بي سي هو انها لا تتعاطى مع السياسة بل تغطيها عبر عناوين.. نحن نركز على عالم الأعمال والأخبار الاقتصادية على مدار الساعة كل يوم، بينما تقوم المحطات الأخرى بتخصيص عدد محدد من الساعات للأخبار الاقتصادية.

سي إن بي سي اسم عالمي، هل يشكل هذا عبئاً على عملكم

كمحريين وصحافيين أم أنه يسهل الأداء عبر السمعة العمالية

التي تحظى بها؟

لا أعتقد أن سي إن بي سي قد تشكل عبئاً في أي مرحلة من المراحل بل بالعكس، إن شهرة اسمها في العالم أجمع تسهل العديد من مهامنا وفي نفس الوقت تفرض مسؤولية لان الناس يثقون كلياً في ما نقول، فالسي إن بي سي أول محطة اقتصادية في الشرق الأوسط ناطقة باللغة العربية، ونحن نغطي الأسواق المحلية وأوروبا وأميركا، وهذا ما يميزنا عن غيرنا.

هل تغطون الأحداث العالمية بناء على الأحداث التي ترد عبر مصادركم كالوكالات والمراسلين أم أنكم تركزون على الأسواق

التي تعلمون أن فيها استثمارات عربية؟

نحن نركز على الأخبار العالمية وفقاً للمعايير التحريرية، مثلاً أمس كان الخبر الأكبر قادم من الكويت، ولقد أمضينا وقتاً طويلاً في تحليل السوق والأحداث الاقتصادية لأنه كان الحدث الأكبر، ولو كان الحدث الأهم في نيويورك كنا سنغطي الخبر بشمولية، طبعاً لدينا اشتراكات في الوكالات العالمية بالإضافة إلى محررينا ومراسلينا الكفوئين.

كم يبلغ عدد مراسلكيم؟

لا أستطيع أن أحدد رقم المراسلين في العالم، ولكن لدينا عدد لا بأس به من المراسلين في دبي، ويمكن القول أن 75 % من مراسلينا موجودون في دبي، أما الربع الباقي فيتوزع في أبو ظبي الدوحة المنامة جدة الكويت والرياض.

هل لديكم مشاريع لافتتاح مشروع إعلامي جديد في مدينة أبوظبي للإعلام الجديدة؟

لا أعتقد فلدينا مكتب كبير في أبو ظبي.

هل تتوقعون تأسيس منافس مهم من أبو ظبي؟

لا أستطيع أن أعرف ولكننا نرحب المنافسة، ولا نخشاها، بل نعتبر المنافسة سبباً أكبر لتحسين مستوانا.

هل تتابعون نسبة إرضاء المشاهدين والتواصل مع اهتماماتهم

عبر دراسات أو أبحاث معينة؟

لدينا دراسات متواصلة لمراقبة نسبة المشاهدين عبر شركة الإحصاء «ايبسوس» لمتابعة حاجات واهتمامات المشاهدين، ونحن دائماً نحاول معرفة ما يريده الجمهور لتقديمه عبر باقة برامجنا المتنوعة.