من سعر ربطة الخبر إلى سعرالأسهم

وفي آخر دراسة صدرت تبين أن لدينا 324 ألف مشاهد يومياً، أكثرية هذا العدد صانعو قرار ورؤساء مجلس إدارة ورؤساء تنفيذيين بالإضافة إلى المتابعين العاديين.

بناء على نوعية جمهوركم هل يمكن اعتبار أن حصتكم

من الإعلانات كافية؟

نحن طبعاً نأمل بحصة أكبر من الإعلانات، ولكننا في نفس الوقت نحاول التوفيق بين اهتمامات المشاهد واهتمامات المعلن وهو عمل نسعى لتحقيقه كل يوم.

هل واجهتم صعوبات في توظيف صحافيين عرب اختصاصين

في القطاعت الاقتصادية المتشعبة؟

قطاع التلفزيون العربي بشكل عام صغير.. وبالتالي فإن الصحافة الاقتصادية دائرة أصغر، إذ هي حلقات صغيرة ضمن حلقات أكبر. وللتوضيح أكثر فإن قطاع الأعمال والأسواق في العالم العربي قطاع ناشئ ومثله الصحافة الاقتصادية التلفزيونية، ولكنهما ينموان معاً، ولدينا طريق طويل للتوصل معاً إلى المرحلة التي نطمح إليها.

هل تقدمون برماج تدريبية للمحررين لتحسين أدائهم والمحطة تالياً؟

هناك دائماً برامج تدريبية لموظفينا سواء كانوا محررين أو تقنيين. وهو أمر نسعى لتحقيقه حفاظاً على مستوى الصحافيين ومستوى المحطة ككل.

من هو منافسكم الأهم وكيف تتعاملون مع المحطات الاقتصادية الأخرى في السوق؟

أستطيع القول وبكل فخر أننا المحطة الاقتصادية الوحيدة التي تبث أخباراً اقتصادية على مدى ساعات النهار، من الأخبار إلى التقارير والتحاليل، لذا لا يمكن تحديد المقارنة بيننا وبين محطة أخرى تخصص ساعات من بثها للأخبار الاقتصادية، هناك منافسة نعم ولكنها ليسة بالند.

فلنفترض أني أود متابعة أخبار الأسواق.. هل أتابع قناة العربية خلال النهار أم أشاهد السي إن بي سي؟

هناك مزيج من الأخبار الاقتصادية على قناة العربية... مجموعة الإم بي سي لديها التاريخ الأطول في البث الفضائي وتملك الآن محطات، «العربية» جزء منها، تخصص عدداً لا بأس به من الساعات للأخبار الاقتصادية متوسطة فقرات سياسية ومنوعات.. وإن كنت تودين مشاهدة أخبار الأسواق خلال النهار فطبعاً لو كنت مكانك كنت سأختار السي إن بي سي.

في ظل ظاهرة انتقال الموظفين إلى شركات ومؤسسات أخرى سواء في دبي أو الخليج ككل، كيف تحافظون على موظفيكم ضد هذا «النزوح الإعلامي»؟

نحن جميعاً نتعرض لهذا الضغط، وهذا من التحديات التي تحدث يومياً، جميعنا يعرف هذا الأمر، كأشخاص نعيش ونعمل هنا، إنه التحدي اليومي، ولا أعتقد أن أية مؤسسة تستطيع الحفاظ على موظفيها إلى الأبد، بل أعتقد أن مدينة الإعلام قامت على فكرة تدفق المواهب من مكان إلى آخر.. ما نقوم به هو السعي لإرضاء الموظفين عبر المعاشات والتحفيزات والبئية المشجعة للعمل، وإرساء قواعد الزمالة الصحية والمهنية داخل المحطة ومع مكاتبنا في الخارج، هناك عدة عوامل نقوم بها للحفاظ على موظفينا وجذب مواهب جديدة، والأهم هو الإحساس بالفخر بالعمل لدى محطة عالمية كالسي إن بي سي.

هل هناك فروقات بين أداء سي إن بي سي العربية والأجنبية؟

أعتقد أن سي إن بي سي عربية جزء من سي إن بي سي العالمية، ولقد قمنا ببناء سمعة المحطة العالمية باللغة العربية هنا، نركز طبعاً على الأحداث والأسواق المحلية، في حين تركز الأجنبية مثلاً على الأسواق الأجنبية. لكننا نقدم الأخبار من زاوية متشابهة وطريقة العمال والأداء تقريباً هي نفسها، ما يختلف إذاً هو السوق محط الاهتمام وفق أولويات التحرير.

أطلقت المحطة برأسمال 45 مليون دولار أميركي و100 مستمثر؟ كم أصبح رأسمالكم اليوم ومن هم المالكين؟

نحن شركة خاصة. ولدينا عدد لا بأس به من المساهمين وما نسعى لتطبيقه هو الحفاظ على أداء يرضي المشاهدين والمعلينين وأصحاب المحطة بالطبع، وعلى حد علمي أن رأس المال أكبر من هذا المبلغ.

ما هي مشاريعكم المستقبلية للمحطة؟

عندما بدأت العمل هنا في فبراير قمت بتحليل العمل خلال السنوات الخمس الماضية، وعلى أساسه تم وضع رؤية جديدة تسعى للتركيز على اهتمامات المواطن العادي بالإضافة إلى صانعي القرار، فالإنسان الذي استثمر مثلاً في السوق ويركز على أخبار المحلية والعالمية له نصيب طيب من تغطيتنا على مدار اليوم، ولقد عملنا لأشهر عدة لتوضيح هذه الرؤية عبر بث برامج جديدة وتغييرات أخرى وصلت إلى عمر معين، ومن أحد أهم التغييرات التي تمت هي تغيير الطريقة التقليدية في التعاطي مع أخبار الأسواق.

كذلك أطلقنا برامج إضافية تغطي التحليلات وأخبار العقارات والطاقة والمحافظ الخاصة. أضفنا العديد من البرامج لتشمل عدداً أكبر من المشاهدين، والتغيير الأهم هو جعل برامجنا تركز على الخبر أكثر وأقل تقطيعاً وفقرات، حيث نركز على الأخبار الأهم كل يوم بيومه ونتابع الأسواق كلاً على حدة مع فسح المجال أما التفاعلية بين مقدمي البرامج والجمهور عبر برنامج «البوصلة» في العاشرة صباحاً بتوقيت دبي، ثم نتتبع أخبار مصر التي تقفل بعد الأسواق الخليجية.