ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (1 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

إسرائيل والسعي الدائم لتبييض صورتها بالخارج

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأربعاء, 22 أبريل 2009

أعطى انسحاب دبلوماسيين أوروبيين احتجاجا على وصف إيران لإسرائيل بأنها دولة "عنصرية" في مؤتمر عقدته الأمم المتحدة عن العنصرية دفعة معنوية للإسرائيليين في الوقت الذي يحيون فيه ذكرى محارق النازية.
ومن غير المرجح أن تغير اللفتة التي تنم عن التضامن في مؤتمر الأمم المتحدة الذي عقد في جنيف وحدها الاعتقادات في شوارع الغرب حيث نظم منتقدو إسرائيل احتجاجات حاشدة أثناء حرب غزة في يناير/كانون الثاني الماضي.

وتتهم جماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان ومحققون من الأمم المتحدة إسرائيل، بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة خلال الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة المحاصر.

وراح ضحية الحرب الإسرائيلية على القطاع، والتي استمرت 22 يوما في شهري ديسمبر/كانون الأول ويناير/كانون الثاني الماضيين نحو 1300 شهيد ونحو 4000 جريح، وتشكك إسرائيل بهذه الأرقام.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

ورفضت إسرائيل الاتهاماتـ،، وتقول، إنه لا وجود لميثاق أخلاقي واف للحرب التي يستخدم فيها "الخصوم الذين يفتقرون إلى الأخلاق" الدروع البشرية بلا مبالاة تامة.

وقال الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس في كلمة ألقاها إحياء لذكرى قتل نحو ستة ملايين من اليهود وغيرهم على أيدي النازيين خلال الحرب العالمية الثانية، "إن شعبا فقد ثلث أفراده وثلث أطفاله في محارق النازي لا ينسى ويجب أن يكون يقظا".

وركزت إسرائيل، ومنذ تأسيسها العام 1948 بشكل خاص على "ألحسبارا"، وهي كلمة عبرية تصف مسعاها لشرح كيف أن تصرفاتها سواء العسكرية أو الدبلوماسية مبررة وتتفق مع أعلى "المعايير الأخلاقية".

ولكن إسرائيل مرتبطة بشكل لا فكاك منه بالصراع والحرب ويعتبرها بعض المنتقدين متعجرفة وقاسية في معاملتها للفلسطينيين وإقامتها مستوطنات على أراض محتلة تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.

واعترف نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني إيالون في مقابلة، "للأسف الصورة المأخوذة عن إسرائيل كانت دوما بغيضة". لكنه أصر أن هذا "ليس بفعل إسرائيل".

ودشنت وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني في محاولة لتحسين الصورة في الخارج مبادرة العام 2006 تحت عنوان "صورة إسرائيل" في أكتوبر/تشرين الأول العام 2006.

وقالت ليفني حينذاك، "حان الوقت لتضييق الهوة بين إسرائيل الحقيقية وصورتها العالمية".

ويأمل مدافعون أن تطور الحكومة الجديدة بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وفي وجود وزير الخارجية اليميني أفيجدور ليبرمان الذي يتهمه عرب إسرائيل بالعنصرية هذا المشروع.

وأضاف إيالون قائلا، "أعتقد أن الناس لا يعرفون إسرائيل. سوف يرون مجتمعا مزدهرا ونابضا بالحياة ويسوده الانفتاح يعيش في ظل سيادة القانون. تحسين صورة إسرائيل وسيلة لتوضيح من نكون بدون تدخل من جداول الأعمال السياسية أمام الجماهير".

وقال بيريس يوم الاثنين الماضي، "إن انتقاد الدولة اليهودية تشوبه أيضا معاداة مخيفة للسامية"، وهو مرض "علاجه واجب على من يرتكبونه".

ولكن بعض الإسرائيليين يقولون، إن معاداة السامية لا يمكن أن تفسر كل شيء.

وكتب أنشيل فيفر في صحيفة هاارتس الإسرائيلية الليبرالية اليومية، "لا يهم كم المرات التي نقنع فيها أنفسنا وحلفاءنا الأقوياء بأننا لسنا مجرمي حرب، وأن من يحاولون تجسيدنا بهذا الشكل كارهون لليهود ولا سبيل لتغييرهم".

وأضاف فيفر، إن آلة العلاقات العامة لإسرائيل "تخوض معركة خاسرة"، وتابع "ربما من الأفضل في نهاية المطاف تغيير التكتيكات، والاعتراف بأن احتلال أمة أخرى صعب علينا كثيرا والزعم بأننا ما زلنا ورثة الضحايا وليس الجناة".

وقال الدبلوماسي المخضرم إيالون، إن الدولة اليهودية تواجه كفاحا عسيرا في الأمم المتحدة حيث تشكل 57 دولة إسلامية "أغلبية تلقائية ضد إسرائيل بسبب التسييس".

وتريد إسرائيل تغيير الأثر الذي وقع على المواطنين العاديين.

وترسل رئيسة مشروع إسرائيل، جينيفر لاسزلو مزراحي، معلومات وأرقام هواتف لنحو سبعة آلاف شخص من جميع أنحاء العالم العربي رسائل دائمة بالبريد الالكتروني وباللغة العربية.

وقالت مزراحي، "إنهم يستخدمون معلوماتنا. إذا كان هناك برنامج مدته 30 دقيقة على قناة الجزيرة واستطعنا الحصول على أربع دقائق تكون منصفة نشعر أن هذا انتصار هائل لاحتمال مستقبل أفضل".

وقال من وزارة الخارجية أيدو أهاروني، والذي يرأس مشروع صورة إسرائيل، "حين يتكون لدى الناس فهم أفضل لمن نكون سيفهمون حينذاك تصرفاتنا في غزة بشكل أفضل".

ولكن البعض يعترضون على فكرة، إن الحملة يمكن أن تحقق هذا.

وقال المحاضر بمركز إنترديسيبليناري في هرتزليا رومي هاسمان، "تحسين الصورة في حد ذاته جيد لدولة مثل بريطانيا أو السويد أو استراليا. ليست لديهم مشاكل".

وأضاف هاسمان، "إنه ليس جيدا لدول لديها صراعات، ولديها مشكلة في الصورة. لا أظن أن هذا سينجح".

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (1 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (1 تعليقات)

أسود وأبيض
المرسل رؤوف, حلب, سورية في 01 مايو 2009 - 12:13 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


هم لم يتغيروا كلمة حق أقولًها فالغرب الإستعماري هو نفسه متحيزاً لكل ما هو عدو للعرب والمسلمين مالذي نطلبه من الغرب الدفاع عنا واعتبار اسرائيل دولة عنصرية لقد حكموا على ديننا وعر وبتنا بالإرهاب اساؤوا إلى نبينا باسم الحرية احتلوا أراضينا واغتصبوا ثرواتنا باسم الحماية والرعاية بداً من حروبهم المقدسة وحتى زرعهم إسرائيل سرطانا في أوطاننا أليسوا هم هم نعم لم يتغيروا يحق لإسرائيل أن تمتلك الأسلحة النووية والتي سرقتها منهم عفواً اخذتها منهم كإعانات لتبقى شوكة في عيوننا هي برأيهم ليست عنصرية لأنها تمتلك تلك الأسلحة للدفاع عن نفسها علماً بأن ما تمتلكه يكفي لتدمير الكرة الأرضية مئات المرات ولا يمكن الضغط عليها لأنها لم توقع على الإتفاقيات الخاصة بهذا الشأن هي هي لم تتغير ولكن امتلاك الدول الإسلامية والعربية وحتى كوريا يعتبر من المحرمات والممنوعات ولأنها في تلك الحالة تهدد أمن إسرائيل .
هم هم لم يتغيروا ولكني هنا أقف احتراما لبعض الزعماء العرب الذين خضعوا لقرارات مجلس الفساد والأمم الملحدة وسلموا برنامجهم النووي لأمريكا ومن ثم لإسرائيل بربكم هل تغيروا ؟
نحن من تغيرنا الايجب علينا الإنسحاب من الأمم المتحدة على الأقل لنحفظ كرامتنا ؟
ألا يجب علينا الانسحاب من الأتفاقيات التي تكبلنا ؟
لقد دافع عنا رجب طيب أردوكان وانسحب من مؤتمر لا دخل له بالعنصرية لأجل عيوننا فهلا تغيرنا
دافعت عنا إيران ونتيجة ذلك نعتبرها دولة مشجعة على الإرهاب .
فهلا تغيرنا نحن من نحتاج لتبييض صورتنا أمام أنفسنا عسى أن يحترمنا الغرب .
أجبر الغرب على الخوف منا في زمن الفتوحات وأظن بأن ذلك هو الأصل فهلا تغيرنا .

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. United Nations Development Programme (UNDP) - Palestine»

 بريد الأخبار

  1. U.N. Security Council

  2. مجلس الأمن الدولي

  3. United Nations Development Programme (UNDP) - Palestine

  4. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى