ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

القطاع العقاري في دبي في طريقه نحو الانفراج

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الخميس, 04 يونيو 2009

على الرغم من أن مشكلات السيولة النقدية والثقة مازالت سائدة، من المتوقع أن يشهد سوق العقارات في دبي أولى علامات الانفراج في نقطة ما بين نهاية عام 2009 والربع الثاني من عام 2010، وفقاً لمجموعة من الخبراء في القطاع حضروا جلسة فطور "ستي سكيب كونكت" في دبي.

وعبّرت الرئيس التنفيذي لوكالة "أستيكو" العقارية، إلين جونز عن رأي المجموعة بقولها "تنحصر المشكلة في النقد والثقة. فعلى سبيل المثال، نحن بحاجة لخفض معدلات الفائدة وتسهيل معايير الإقراض ومعالجة مسألة إصدار سمة الإقامة.

وذكرت "إن ذلك من شأنه أن يعيد قدر كبير من الثقة التي يحتاجها السوق ويبدأ بتحفيز النمو".

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وتمت بالفعل مناقشة ثقة المستثمرين بشكل مطوّل ومراجعة قضايا عديدة مثل تعثر التسديد والمشاريع غير المكتملة وتأخر دفع الأقساط وعمليات الاحتيال.

وأشار رئيس شركة "جورو" العقارية، سونيل جومز "تمر الثقة بمرحلة من التوتر. فالمصداقية هي العامل الأهم، إن فقدناها فلن يتبقى شيء لدينا. يجب أن تنجز المشاريع وأن تتوفر حماية أفضل للمستثمرين".

واتفق الشريك في الشركة القانونية "كليفورد تشانس" على أن للثقة أهمية كبرى ولكنه أضاف أن القانون كان يحاول في السابق مجاراة النمو المتسارع في السوق وأن الإفراط في وضع ضوابط للسوق قد يكون له أثر عكسي ويحد من النمو.

وقال "أصدرت دبي حسابات الضمان وقانون (ستراتا)، غير أن وجود قانون فدرالي للقطاع العقاري سيساعد هو الآخر على استعادة الثقة. كما أن على البنوك أن تؤدي دورها في هذا المجال، لاسيما حين يواجه المطورون مشاكل في الائتمان أو في تدفق النقد".

وتحدث الكثيرون عن وجود مصاعب ضمن القطاع البنكي، واتفقت المجموعة على أنه رغم توفر الائتمان للزبائن الذين لا يشكلون سوى مخاطر متدنية فضلاً عن وضع تصنيف للموافقة، فإن القطاع بحاجة للمزيد من الثبات.

"كانت المنطقة في السابق تمارس (الإقراض القائم على العلاقات) ولكن في ظل أزمة الائتمان الحالية أصبحت البنوك تتعامل بالمزيد من الحذر ورفعت الحد الأدنى من معايير الإقراض للمشاريع العقارية على وجه الخصوص. لم يعد بإمكانهم استخدام المشروع وحده كضمان، بل يتطلب الأمر أيضاً وجود أصول محمية مستقلة عن المشروع".

إلا أنه رغم هذه المشاكل التي يعاني منها القطاع، حافظت المجموعة على تفاؤل حذر بشأن موعد الانفراج. وحين سئلوا عن تاريخ الانفراج المتوقع في السوق، أجمعت الآراء على أنه سيقع في نقطة بين نهاية عام 2009 والربع الثاني من عام 2010.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لعقارات

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في عقارات

    لا يوجد محتوى