Tweet
الكويت تحت المجهر
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الاثنين, 22 يونيو 2009
حتى أن الموزعين المحليين مثل "الصراف" – شريك التوزيع المختص في تقديم منتجات كل من "إيسر" و"إيبسون" و"كرييتف" يقر بأنهم باتوا يتوخون مزيدا من الحذر في ما يتعلق بتقديم التسهيلات الائتميانية. وقال غسان بدران، مدير مبيعات الجملة لدى "الصراف":" لا يمكنك الوثوق ببعض الشركات بسبب الظروف الحالية ولهذا عليك أن تكون حذرا عند تقديم هذه التسهيلات – فلم تعد الأمور كما كانت من ذي قبل. لم تتغير الشروط كثيرا حيال ذلك، إلا أننا أكثر حذرا اليوم في تحديد من يحصل على هذه التسهيلات من قبلنا".
وفي حين لعبت قطاعات حكومية مثل النفط والقطاع المالي دورا قياديا في دفع تطورات لاأسواق قدما في الكويت، فإن قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة يسجل نموا ملفتا وفعالا لشركات تزويد منتجات تقنية المعلومات.
وتبدي شركة "أفايا" – والتي تبدو حاضرة في الأسواق من خلال شركاء المستوى الأول مثل "العالمية" و"الغانم" و"كمبيوتر داتا نتوركس" و"يونيفيرس كمبيوتر" – حماسا كبيرا لتعزيز استجابتها وتلبيتها لمتطلبات قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في الأسواق.
يقول الطويل:" على صعيد قطاع المشاريع، لدينا الشركاء المناسبين والقادرين على تطوير أعمالنا وكم الأعمال يبدو أكبر، إلا أن قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة يبدو أسرع القطاعات نموا ونحن نلمس هذه الفرص في الأسواق. كيفية الاستجابة لهذه الأسواق في الكويت فهي بالطبع عن طريق شركاء التوزيع ومعيدي البيع الأصغر حجما ممن تربطهم علاقة بهؤلاء العملاء".
يقول بدران من "الصراف:" الشركات الكبيرة أو القوية ماليا قادرة على الصمود، إلا أن الشركات الأضعف أو تلك التي لديها موظف أو اثنين فحسب لن تكون قادرة على الصمود لأكثر من أربعة أو خمسة أشهر، ولن يجدون مفرا من وضع حد لأعمالهم".
ومن الراجح أن هنالك ما بين 200 إلى 400 شركة عاملة في سوق حولي على حد تقديرات بعض المراقبين المحليين. ويقول أحدهم:" لا شك أنه يبقى الجهة الأبرز للراغبين بالتسوق أو شراء أية منتجات تقنية، لكن عليك أن تدرك تماما أنها سوق محكومة بالمنافسة على الأسعار، بل إن غالبية المحلات لا توفر أي ضمان على المنتجات".
وعلى صعيد آخر، فإن انتهاك حقوق الملكية الفكرية يبدو خطرا يتهدد مستقبل أسواق القطاع التجاري وقطاع المستهلك على حد سواء في الكويت. إذ يقدر انتشار هذه الظاهرة وممارساتها إلى قرابة 60% أو يزيد، مما يجعلها الأعلى على مستوى منطقة الخليج.
ولطلاما كانت مايكروسوفت – ولا سيما تحت إشراف إيهاب مصطفى، المدير الجديد للشركة والذي انتقل من مكاتبها في مصر مطلع فبراير الماضي – من أبرز الأصوات المنادية بضرورة الحد من انتهاكات الملكية هذه. بيد أن المؤشرات تبدو أكثر وضوحا على إقدام شركات أخرى على أخذ هذه المشاكل محمل الجد، خاصة بعد أن دخلت شركة "أوتوديسك" مزود برامج "كاد" اتفاق تعاون مع إدارة حقوق الملكية الفكرية في الكويت لدعم ممارسات حماية حقوق الملكية هذه في السوق المحلية.
وقالت أصداف الخالدي، مسؤول حقوق الملكية الفكرية وإدارة التراخيص لدى "أوتوديسك" في الشرق الأوسط:" إن خطتنا تهدف إلى الإعداد لاتفاقية على المدى البعيد وإطلاق حملات بالتعاون مع إدارة حقوق الملكية والتي تهدف إلى الحد من ممارسات انتهاك حقوق الملكية الفكرية لبرامج التصميم في البلاد".
إن هذه الممارسات ستسهم بلا أدنى شك في جعل السوق الكويتية أكثر جاذبية لأعمال مختلف الشركات العالمية، كما أنها تعزز من مكانتها بكونها وجهة هامة لشركات عالمية ترغب بتطوير عملياتها على مستوى الخليج. لكنها ستبقى إحدى أكثر أسواق المنطقة تنافسية، وهي خاصية سيشهد على صحتها عدد من اللاعبين المحليين في السوق الكويتية.
يبقى قطاع تقنية المعلومات في أسواق الكويت محكوما إلى حد كبير بحجم مبيعاتها من الأجهزة والعتاد – والسبب في ذلك يعود إلى الطلب على المعدات الأساسية للبنية التحتية مثل الكبميورتات الشخصية وأنظمة الخادم – غير أنه لا يقلل من حجم الفرص التي يتيحها قطاع الخدمات الواعد فيها. إذ تشير البيانات المتوفرة لدى BMI إلى أن قطاع خدمات تقنية المعلومات يشغل حوالي ثلث إنفاق أسواق الكويت على تقنية المعلومات، لتصل تقديرات حجم هذه القطاع من السوق إلى حوالي 232 مليون دولار سنويا. ويتوقع لهذا الرقم أن يرتفع إلى حوالي 415 مليون دولار في خلال السنوات الأربع القادمة.
وتقول التقرير الصادر عن BMI:" هنالك طلب كبير مصدره قطاعات الاتصالات والبنوك وقطاع التجزئة. وقد شهدت الأسواق مؤخرا توجهات نحو صفقات أكبر حجما، لا سيما من قبل القطاع الحكومي. وفي هذه الأثناء، فإن حالة عدم الاستقرار التي تمر بها أسعار النفط عالميا تدفع بهذه الشركات مزيدا نحو إيجاد حلول تساعد في زيادة فاعلية عملياتهم وتعزز من مرونة أعمالهم بشكل عام".
أما استثمارات وترقيات مبادرة الحكومة الإلكترونية وأنظمة تقنية المعلومات الداخلية في مختلف الإدارات أسمهت في إيجاد مصدر كبير للعائدات التي يمكن أن تجنيها شركات تزويد الحلول والبرمجيات وتلك الأطراف القادرة على تقديم خدمات دمج متقدمة. ووفقا لشركة BMI، فإن وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الدفاع والمالية أسهمت جميعا في تنشيط مشاريع البنية التحتية لتقنية المعلومات خلال السنة الماضية.
كما أن أسواق إعادة بيع القيمة المضافة ودمج الأنظمة تحفل بوجود أسماء لامعة في هذا الميدان نجحت في تعزيز حضورها وتواجدها في الأأسواق، مثل شركة "ديار المتحدة" و"إن سي آر" و"جي بي إم" و"الشركة الكويتية الدنيماركية للكمبيوتر" و"يونيفيرس" و"زاك للحلول" وهم جميعا شركاء ذهبيين لدى شركة "سيسكو" في البلاد.
وتعد شركة "أرابيسك" – أول شركة إعادة بيع متخصصة في تقديم حلول ومنتجات "مايكروسوفت" لكبار العملاء في الكويت، تعد شريكا رئيسيا لدى "سيمانتيك" وتقدم مجموعة من حلول النية التحتية وإداةر موارد المشاريع، في حين تختص شركة "آي تي إس" في تقديم حلول "إي إم سي" و"صن" و"إتش بي". في ما عدا ذلك، فإن "تقنيات المستقبل" تعد لاعبا رئيسا في ميدان حلول الشبكات والحماية، في حين نجحت شركة "أكسيس للحلول" في تطوير كفاءات تختص في حلول "مايكروسوفت" و"آي بي إم" و"إبيكور".
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لتقنية
-
لا يوجد مقالات حديثة
أيضا في تقنية
مقالات مرتبطة بالموضوع
Access Communication Systems (ACS)
| 2 مقالات- أرباح تحت المراقبة
الأحد, 08 يونيو 2008 | مقابلات
Avaya Inc
| 3 مقالات- مؤتمر "أفايا" للشركاء يكشف تغيرات جذرية
الاثنين, 21 ديسمبر 2009 | مقالات - "أفايا" و"آي بي إم" توطدان تحالفهما نحو حلول الاتصال الموحدة
الأربعاء, 26 أغسطس 2009 | أخبار