Tweet
العودة مسألة وقت
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الأحد, 06 سبتمبر 2009
شهدت الأشهر القليلة الماضية جملة من المؤشرات الإيجابية التي رأى فيها كثيرون بصيص أمل على اقتراب نهاية الركود العالمي وبدء مرحلة الانتعاش الاقتصادي، وذلك على الرغم من بعض الآراء المتشائمة التي لا ترى أن هناك بوادر إيجابية تؤذن بأي تحسن في الأوضاع الاقتصادية على المستوى العالمي.
جاءت أولى التصريحات التي بشرت ببداية الانتعاش الاقتصادي على لسان بن برنانكي، رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي، الذي أعلن أواخر الشهر الماضي أن «الاقتصاد العالمي يسير على ما يبدو في طريق التحسن بعد كساد حاد. وإثر الانكماش الحاد الذي شهده النشاط الاقتصادي خلال الإثني عشر شهرا الماضية، يبدو أنه بدأ في التحسن في الولايات المتحدة وفي الخارج، وتبدو احتمالات العودة إلى النمو في المستقبل القريب جيدة». لكن برنانكي حذر في الوقت نفسه من احتمال أن يكون الانتعاش بطيئا في ظل وجود العديد من التحديات على الرغم من اعتقاده أن الأسوأ قد تم تجاوزه، معتمداً على الأرقام التي أظهرت انخفاض البطالة تدريجياً في الولايات المتحدة مقارنة مع مستوياتها المرتفعة في السابق.
ندوب عميقة
وفي نفس الإطار، أعلن صندوق النقد الدولي في 19/08/2009 نهاية الركود الاقتصادي العالمي وابتداء مرحلة انتعاش واسع النطاق، لكنه استبعد احتمال عودة الاقتصاد العالمي إلى معدلات النمو العالية التي ميزت أداءه طوال العقدين الحالي والماضي، محذراً من إن أزمة المال والاقتصاد خلفت «ندوباً عميقة» ستستمر في التأثير سلباً في العنصرين الأساسيين للنمو الاقتصادي، وهما العرض والطلب، سنوات طويلة.
ومع أجواء التفاؤل الحذر، سجلت أسعار النفط تعافياً ملحوظاً خلال الفترة الماضية، إذ ارتفع النفط الأمريكي بنسبة 8.9 في المائة خلال الفترة الواقعة ما بين 20 يوليو/تموز و 18 أغسطس/آب من العام 2009 ليستقر عند مستوى 69.19 دولار أمريكي للبرميل. وخسر النفط الأمريكي 52.3 في المائة منذ بلغ أقصى ارتفاع له مسجلا 145.16 دولار أمريكي للبرميل في 14 يوليو 2008. كما شهدت أسواق الأسهم سباقا آخر ساعد عليه أرقام الربحية الجيدة، وبصفة خاصة ربحية البنوك الدولية الكبيرة.
وقد شهد الدولار الأمريكي ضعفا في مقابل العملات الرئيسية، وهو ما وفر المزيد من الدعم لأسعار النفط. وقد أدى ضعف الدولار الأمريكي إلى جعله أرخص بالنسبة للمستثمرين الأجانب للاستثمار في السلع بالدولار الأمريكي مما يؤدى إلى ارتفاع الأسعار.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لبنوك واستثمار
-
لا يوجد مقالات حديثة
أيضا في بنوك واستثمار
مقالات مرتبطة بالموضوع
صندوق النقد الدولي
| 3 مقالات- مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
الأربعاء, 05 أكتوبر 2011 | أخبار - صندوق النقد يتوقع تباطؤ النمو في المنطقة
الثلاثاء, 20 سبتمبر 2011 | أخبار - لاجارد: الاقتصاد العالمي يواجه مخاطر متزايدة
السبت, 27 أغسطس 2011 | أخبار