تأجيل الإفراج عن منتظر الزيدى إلى الثلاثاء

قال احد أشقاء الصحفي العراقي منتظر الزيدى الذي رشق الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش بحذائه، إن السلطات ستطلق سراح منتظر غدا الثلاثاء بعد أن كان ذلك متوقعا اليوم الاثنين، بحسب وكالة أنباء فرانس برس.

وأضاف ضرغام الزيدى "اتصل بى منتظر من داخل السجن ليبلغنى أن إطلاق سراحه لن يحدث اليوم إنما غدا الثلاثاء".

وتابع لم نحصل على جواب واضح قالوا إن هناك بعض الأوراق التى يجب إكمالها اعتقد أن هناك ضغوطات تمارس عليه".

وكان الشقيق الآخر عدى الزيدى صرح فى وقت سابق اليوم فى مطار المثنى فى بغداد "أبلغتنى إدارة السجن أنهم تلقوا أمر القاضى بالإفراج عن منتظر اليوم الاثنين".

وتابع أن منتظر سيقوم بعد إطلاق سراحه بجولة خارج العراق وخصوصا فى الدول العربية لتقديم الشكر لمن وقف إلى جانبه. ومنتظر (30 عاما) مراسل قناة "البغدادية"، ومقرها القاهرة.

لكن عدى أكد أن شقيقه "لن يعود للعمل مع قناة البغدادية لأنها استغلت اسمه".

وذاع صيت الزيدى منتصف ديسمبر الماضى، عندما رشق بوش بحذائه صارخا "أنها قبلة الوداع يا كلب" أمام كاميرات وسائل الإعلام العالمية.
وحكم عليه فى مارس بالسجن ثلاث سنوات لكن محكمة الاستئناف خفضت الحكم إلى سنة واحدة.
وتجرى فى الوقت الحاضر تحضيرات واسعة فى منزله ومقر "البغدادية" لإقامة حفل كبير لاستقباله.

وصعد منتظر الزيدي، الصحفي المغمور في قناة البغدادية التلفزيونية، ومقرها القاهرة، إلى عالم الشهرة في أعقاب ذلك الحادث الذي نقل على الهواء في 14 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وكان الزيدي قد خاطب بوش قائلاً له "يا كلب"، ورماه بفردتي حذائه كـ "قبلة وداع من العراقيين الذين قُتلوا ومن اليتامى والأرامل" الذين خلفهم غزو الولايات المتحدة للعراق في العام 2003.

وصنعت العاب على إنترنت، وهي تصور الزيدي رامياً الرئيس بوش بفردتي حذائه، وطبعت قمصان عليها صورته، بل أن بعض الآباء عرضوا عليه تزويجه بناتهم.