Tweet
خـاص: العمال غير المهرة يدفعون أجور توظيف أكبر مقابل العمل في الخليج
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الثلاثاء, 29 سبتمبر 2009
يدفع العمال غير المهرة القادمون للعمل في منطقة الخليج أجور توظيف أعلى من تلك التي يدفعها نظرائهم المهرة، وفقاً لوثائق عقود اطلع عليها أريبيان بزنس.
إذ يدفع "المساعدون" وهو مصطلح يطلق على وظائف معينة مثل مساعدي الكهربائيين والسباكين، مبالغ أكبر بكثير مما يدفعها العمال المهرة مقابل العمل في الإمارات، على الرغم من أنهم يستلمون رواتب أقل.
وتشير الوثائق إلى أن كبرى الشركات في الإمارات ترغب في أن يدفع المساعدون مبالغ أكبر لوكالات التوظيف من تلك التي يدفعها العمال المهرة، مثل البنّائين والكهربائيين والسباكين، على الرغم من أن رواتبهم تكاد تكون نصف رواتب مديريهم.
وذكر صاحب وكالة توظيف بدون أن يذكر اسمه "إنها وصمة عار. فكلما كان العامل أقل ثقافة وأكثر جهلاً عليه أن يدفع مبلغ أكبر".
إذ طلب وكيل مجموعة شركات صناعية معروفة في رسالة الكترونية أرسلت في بداية العام الجاري من المساعدين دفع رسم غير قانوني للتأشيرة يبلغ 2,000 درهم مقابل 1,600 درهم للعمال المهرة.
وبالمقارنة، فإن راتب المساعد يبلغ 600 درهم، في حين أن العامل الماهر يحصل على 1,000 درهم شهرياً.
كما طلبت شركة بناء مقرها دبي تضم محفظتها أفضل المشاريع العقارية المعروفة، من المساعدين دفع 3,500 درهم كأجور توظيف مقابل 2,000 درهم من العمال المهرة.
وتعد مطالبة الباحثين عن العمل بدفع تكاليف التأشيرة أو التوظيف أمر غير قانوني في الإمارات. وتنص المادة رقم 18 من قانون العمل الإماراتي على ما يأتي "لا يحق لأي وكالة توظيف مرخصة المطالبة أو قبول أي عمولة أو مبلغ مالي من العامل مقابل توظيفه".
إلا أنه يعتقد بأن استيفاء تلك الأجور يعد أمراً واسع الانتشار في منطقة الخليج.
فبعد أن تدفع مبالغ مالية إلى السلطات المحلية في دول مثل الهند وبنغلادش وإلى مختلف الأشخاص المعنيين بعملية التوظيف ودفع تكاليف التأشيرة وتذاكر الطيران، يصل المبلغ الذي يدفعه العمال في نهاية الأمر إلى 11,000 درهم قبل وصولهم إلى الخليج.
ويقترض عدد كبير منهم المال من أجل ذلك وبذلك يصبحون عرضة للاستغلال.
وأضاف صاحب وكالة التوظيف أن عدد كبير من العمال يضطرون لأخذ عمل إضافي على عاتقهم مثل غسيل السيارات وتحميل وتفريغ البقالة فقط ليتمكنوا من تسديد ديونهم.
وفي هذا السياق، صرّح مدير عام وزارة العمل بالإنابة حميد بن ديماس "تكمن المشكلة في أنك كفرد إن لم تدرك أهمية دورك ومسؤوليتك في حماية القانون، فإن التدابير القانونية وحدها لن تكون كفيلة بتفادي تلك السلوكيات غير القانونية.
"وهنا يأتي دور الإعلام في عدم التركيز على ما تفعله الحكومة أو ما يجب عليها فعله فحسب، بل أيضاً في تثقيف الناس حول طريقة التعامل مع مسؤولياتهم وما هي الأمور المتوقعة منهم.
"على كل فرد أن يفهم بأن له دور مهم في حماية القانون".
تعليقات القراء (1 تعليقات)
المرسل خليل وصفي الحاج درويش, عمان, الاردن في 29 أيلول 2009 - 21:51 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة
السلام عليكم ..ان الخوف من ضياع الفرص للعمل في دول مجلس التعاون الخليجي يدفع بهؤلاء العمال القادمين من شرق اسيا لدفع مبالغ اكبر من قبل العمال المهرة وذلك خشية ضياع فرصة ذهبية تمثل تحول جوهري لتحسن معيشتهم والله تعالى اعلم . ان هولاء الناس كغيرهم من البشر يطمحون لمستوى معيشي وفي النهاية كل هذا يساهم في دعم دول الخليج المزدهرة [ بسم الله ماشاء الله ] فعلى الرغم من الازمة العالمية فان دول الخليج على وشك الانطلاق في العامين المقبلين في مشاريع صناعية عملاقة وخاصة البناء والطاقة .عمان - الاردن
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لمقاولات وصناعات
-
لا يوجد مقالات حديثة
أيضا في مقاولات وصناعات
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
وزارة العمل الإماراتية
| 3 مقالات- الإمارات: أصحاب عمل يكشفون عن غير قصد وهمية منشآتهم
الأحد, 15 مايو 2011 | أخبار - 35 مليار درهم سنوياً تحويلات العمال في الإمارات
الأربعاء, 13 أكتوبر 2010 | أخبار - الإمارات: مكتب توظيف يتقاضى رسوماً نظير مقابلات وهمية
الخميس, 19 أغسطس 2010 | أخبار