المرحلة الأولى لتوسعة مطار الرياض تستوعب 25 مليون مسافر سنويا

صادقت الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية على تنفيذ المخطط العام لتطوير مطار الملك خالد الدولي بالرياض التي تستمر لمدة 30 عاما في إطار خطة سعودية شاملة تشمل قطاع الطيران في المملكة.

يمتاز المشروع باستخدام التقنيات المتقدمة، وتقدر الطاقة الاستيعابية بانتهاء المرحلة الأولى بـ 25 مليون مسافر سنوياً إضافة إلى استيعاب الطائرات كبيرة الحجم.

ويتضمن المشروع تطوير المطار بشكل تجاري، وتوفير أعلى مستويات الراحة وأفضل الخدمات للمسافرين، إضافة لتوفير آلاف فرص العمل للسعوديين في مجال الطيران والخدمات.

ويصف خبراء سوق الطيران السعودي بأنه واحد من الاستثمارات الواعدة، إذ قدرت هيئة الطيران المدني حجم الإنفاق على تطوير المطارات السعودية خلال السنوات العشر المقبلة بنحو 20 مليار ريال.

وتقول الهيئة العامة للطيران المدني أنها تسعى إلى إقناع المصارف المحلية بإزالة مخاوف تتعلق بعمليات تمويل مشاريع قطاع الطيران لتشجيع الفرص الاستثمارية المتاحة.

وتضيف أن مجال التمويل لقطاع الطيران بالنسبة للبنوك المحلية جديد لأنه في السابق لم يكن إلا شركة الخطوط السعودية وهي مملوكة للحكومة وتعتمد على التمويل في السابق من الحكومة، والآن بدأت شركات جديدة ''سما'' و''ناس'' وشركة ''الوفير''، وهي شركات خاصة وتحتاج إلى تمويل من قبل البنوك والمصارف المالية والتجارية في المملكة.